بقلم: الحاجة زينات فياض

🏴🏴🏴🏴🏴🏴🏴🏴

سيدي يا أبا عبدالله قم داوي جرح عليلك زين العابدين
لا تتركه للنوائب
فلقد أعيه عظم المصائب
مما قد جرى عليه ورأى بعينيه
ويا لهول ما رأى
من قتل وذبح وترويع
يا قرة عين الحسين
يا شمعة عمره التي ذابت شجوا وحزنا عليه
اربعون عاما وجرح كربلاء ينزف
امام عينيه
ما قدم له طعام او شراب الا بلله بدموع مقلتيه
وما مر بسوق وراى شاة تذبح
إلا ويسأل اسقيتموها الماء…
ولسان حاله يقول
إن أبي الحسين قتل عطشانا مظلوما..
لقد هزّ الإمام السجاد بمواقفه عروش الأمويين وزلزل حكمهم ، ونغّص عليهم دنياهم التي باعوها بدينهم وآخرتهم ، والتي لم يحفظوا فيها لأهل بيت النبي حرمة ،
رغم كل المصائب بقي امامنا السجاد ع صلبا قويا وان البطولة التي أبداها في مواقفه بعد واقعة كربلا وهو عليل وتحت اسر الاعداء لا تقل اهمية عن بطولة الميدان حيث قال مقالته المشهورة بوجه الطاغية يزيد
الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة..
وخطب خطبته العظيمة في الكوفة واظهر فيها الجريمة النكراء التي ارتكبها الامويون بقتلهم العترة الاطهار
وكان لهذه الكلمات والمواقف دوي عبر الزمن..

تعلمنا من مدرسة كربلا إن الموت في عز خير من حياة في ذل..


رتل الحزن يا قلبي دمعات دمعات
على من شاهد راس ابيه على القناة
واتلو على قلبه ايات الصبر فما تحمل سبي خواته والعمات..
والهفي عليه قضى مسموما لمصابه فلنقم العزاء….
🏴🏴🏴🏴🏴🏴🏴
بقلمي: الحاجة زينات فياض
انصار /جنوب لبنان
الله ولي التوفيق

شاهد أيضاً

نهايات قصة أوكرانيا

عبدالحليم قنديل على نحو لافت ، يتوازى تقدم الهجمات الروسية مع احتدام حملات انتخابات الرئاسة …