الصراع بين الستراتيجيا الاسرائيلية والايديولوجيا السورية

عبدالحميدشمالي

تقوم الستراتيجيا الإسرائلية على ما يلي
اولا…
مقولة فرق تسد التي اطلقها الاتراك ابان احتلالهم لبلاد ما بين النهرين
ثانيا
دفع الشعوب الممانعة الى التقاتل فيما بينها من خلال زرع بذور الفتنة بين المذاهب
ثالثا
السيطرة على منابع النفط والمياه في المنطقة مما يمنحها تفوقا نوعيا في عملية الصراع
رابعا
تقوية فريق على الفريق الاخر من خلا مده بالمال والسلاح
خامسا
احتلال ما يمكن من الاراضي العربية المتاخمة لتوسيع نفوذها
سادسا
عندما اوجدت اسرائيل التنظيمات الارهابية في سوريا والتي تقوم مبادئها على مقولة اتعامل مع الشيطان لحماية نفسي ولكن ممن من اخوتهم
لكن في المقابل الايديولوجيا السورية متماسكة حيث لا فرق اطلاقا بين اي من المذاهب والطوائف الجامع الوحيد هو الوطن السوري وهذا ما جعل سوريا الدولة الاولى من دول الممانعة وهذا يعود طبعا لحكمة القيادة الممثلة بسيادة الرئيس بشار الأسد الذي ضرب كل مخططات العدو واثبت للعالم اجمع انه هو من يمسك زمام الأمور وهو من افشل كل المؤامرات التي ما تزال تحاك لضرب السلم الاهلي في سوريا
لذلك المطلوب هو الصمود بكل الوسائل المتاحة والوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا الرشيدة للمحافظة على وحدة الوطن

من أجل سوريا نحيا ومن أجلها نموت

 

 

شاهد أيضاً

طرابلسي بحث شؤونًا ثقافية مع المرتضى

زار نائب جمعية “المشاريع الخيرية الإسلامية” في لبنان، النائب الدكتور عدنان طرابلسي، وزير الثقافة في …