القاضي طارق البيطار: “إما أن أنجح وإما أن أنجح” والملف شارف على الإنتهاء

كتبت نوال نصر في” نداء الوطن“: سُئل المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار مرة: أنت تستلم قضية أكبر حتى من قضية إغتيال الرئيس رفيق الحريري فأجاب: أنا أستلم قضيـة قتل عاصمة.

هو كاثوليكي، أما زوجته مارونية، وحين يتحدث بلغة البلد الطائفية يقول عن نفسه مبتسماً: أنا ماروني مكسور سمه. قليلة هي المرات التي يبتسم فيها. فحيثيات القضية التي يحملها تجعل الإبتسامة مستحيلة. الإعلام العالمي يتصل به يومياً. شبكة الـ “سي أن أن” والتلفزيون الفرنسي لكنه يصرّ على عدم الظهور الإعلامي. فالإعلام قد يؤذي أحياناً أكثر مما يفيد. ويُنقل عن مقربين منه أمنيته لو كان يستطيع ان يطل على “المتألمين” من اللبنانيين وكم هم كثيرون ليُعلن تباعاً التطورات في قضية العصر. ويتابع هؤلاء “أن التحقيق قد وصل الى خواتيمه، الى أكثر من 80 في المئة من مساره، وظهرت فيه حقائق كثيرة لجهة من أسماء من أتوا بالنيترات ومن أبقوها ومن أخذوا منها وإذا أراد أحد نقل الملف من يده الى “القضاء الدولي” أو أي قاض آخر يكون قد أخذ الملف شبه كامل.

شاهد أيضاً

للذين يستعجلون الرد على الكيان الصهيوني الغاصب هَدِّئوا من رَوعكُم ففي العجلة الندامة،

كَتَبَ إسماعيل النجار المسألة ليست كما يظن البعض نضغط على الأزرار الحُمر وينتهي الأمر! نحن …