إلى متى يغدر بأبطالنا… رهاناً على صبرك يا سيد؟؟؟؟!!!!!!!

بقلم الكاتب نضال عيسى

مهلا” يا أصحاب العقول المريضة
وصبراً يا كاتبي بيانات تأييد الثأر.. التي فيها الكثير من التحريض
أنتبهوا يا محركي الفتنة في خلدة؟؟؟
ما حصل لا يمت إلى العشائر العربية بصِلة فالعشائر العربية تلتزم بالصلح ولا تنكث بوعد التزمت به
ومَن قام بهذا العمل هو عميل ومحَرك من قبل فئات تريد خراب البلد؟
والكمين الذي حصل هو أكبر دليل على حجم اللعبة القذرة التي كانوا يعملون ويخططون لها
وعلى الدولة ان تعمل بسرعة لأجتثاث هذه الحالة كي لا تصبح خلدة (أسير ثانية؟؟)
وعلى الجميع التنبه إلى مَن يقوم بدس الأشاعات لتوتير الأوضاع اكثر كما حصل مع النائب رولا الطبش وسيناريو (الإسعاف؟؟)
وهنا لا نستطيع إلا أن نتكلم عن حجم الغضب الذي ينتاب الشارع المؤيد للحزب والمطالبة بالتحرك قبل سقوط المزيد من الضحايا
ومنهم من يقول ان العالم يرتعب لقوة الحزب وعتاده وعديده وإن دول تعمل الف حساب له فلماذا يدع مجموعة من الرعاع التعرض له وقتل خيرة شبابه مستفيدين من صبر السيد؟؟ وهو بأستطاعته إنهاء الأمر بساعتين. فمَن هزم داعش. ودمر جيش النصرة. وهزم إسرائيل لن يهاب مجموعة من المرتزقة المتأمرة من جهات خارجية… هذا رأي الشارع المؤيد لك يا سيد..
هذه المجموعات التي تريد خراب البلد وجره إلى حرب أهلية ليست جديدة والأحداث كثيرة ويوجد خلايا نائمة تتحين الفرصة لتنفيذ المخطط الأجرامي من نهر البارد، إلى عرسال، وظاهرة الأسير، وجريمة كفتون، واللائحة تطول..
والسؤال اليوم هل هذا الكمين الذي حصل أثناء التشييع سيمر مرور الكرام؟
هل الذين سقطوا لا يوجد لهم أهل ولا حزب يطالب بهم؟
هل مجموعة من الجرابيع القتلة يقومون بعمل إسرائيل التي إذا أرادت ان تقوم به تعمل الف حساب؟؟
هل أصبح شباب المقاومة مكسر عصا ليسقطوا بهذه الطريقة
لقد طفح الكيل وحالة الغضب تكبر يا سيد
لذلك يجب العمل سريعاً ليس فقط توقيف القتلة بل الكشف عن الغاية من وراء هذه الفتنة ومحركيها وتقديمهم للمحاكمة دون تدخل أي فريق فقط لأنقاذ لبنان من الحرب الأهلية أو إيجاد حالة أسير ثانية تجنباً لسقوط المزيد من الضحايا
في الأمس القريب ظهر أبو طاقية وكلف ظهوره عشرات الشهداء من الجيش اللبناني وقوى الأمن.
وقبله أحمد الأسير الذي سقط من وراء حقده عشرات الشهداء من الجيش أيضاً
واليوم ظاهرة هذا الغصن وكل أجهزة الدولة تعلم سوابقه؟؟
ما حصل في خلدة من قبل هؤلاء المجرمين وسقوط الشهداء غدراً لا يجب أن يمر دون عقاب من قبل الذين قاموا بهذا العمل الجبان
الذين سقطوا أمس خيرة شباب الحزب ولا يجب أن تكون دماءهم فدا السيد لأنهم سقطوا غدراً…. فدا السيد عندما يسقطون لمواجهة إسرائيل؟
ما حصل ليس بالأمر السهل او العادي بل هو مخطط كبير لأخذ لبنان لحرب داخلية لذلك عليكم الحسم قبل وقوع المحظور… والسلام

شاهد أيضاً

الانتخابات في أوروبا والانقلابات الكبرى إلى أين؟

ناصر قنديل لا يبدو الحديث عن الموجة اليمنية الكاسحة في أوروبا دقيقاً، عندما نعاين نقطة …