عذراً يا ماري.. الكلاب التي كنت تحلمين بإيوائها جرى تصفيتها

المهندس أسعد رشيدي

الآنسة ماري عبد المسيح أبدت كامل استعدادها لنقل الكلاب الشاردة الموجودة في الخيام، على نفقتها، وتأمين مأوى لهم لديها في محلة كفرشيما

• 

وردني إتصال نهار الأحد الفائت من آنسة تدعى “ماري عبد المسيح” حبث أبدت كامل استعدادها لنقل الكلاب الشاردة الموجودة في الخيام عى نفقتها، وتأمين مأوى لهم لديها في محلة كفرشيما، حيث بنت مزرعة لإيواء الكلاب والعناية بهم.. بمن فيهم الكلب الذي يشكو من داء الجرب لمعالجته.

تواصلت حينها مع عضو المجلس البلدي، الأستاذ فايز أبو عباس، الذي أفادني أن البلدية ترحب بذلك وانها على استعداد لتكليف عناصر من قبلها لمرافقة الجمعية والمساعدة في تعقبّ الكلاب واحتجازهم بهدف نقلهم. 

وطلبت ماري مهلة أسبوع ليتسنى لها بناء أماكن إضافية لتلك الكلاب، فقطع الأستاذ أبو عباس وعداً للآنسة ماري بأنه سيزور المزرعة (بمعيتي) في وقت لاحق للإطلاع على وضع تلك الكلاب.

لكن ما علينا الآن إلا الإعتذار منك يا ماري.. فالكلاب التي كنت تحلمين بإيوائها جرى تصفيتها بذات اليوم..

نتقدّم إليك بالشكر على بادرتك وعلى روح الإنسانية والرأفة التي تتحلين بها. 

أسعد رشيدي – الخيام