من أجمل اللحظات

رداح عسكور

تحركشت بي
دغدت أسماعي
همست في أذنيّ شمس كانون
تعاتبني
الليل يرحل
الصبح لوّح ،
وأنا أصمت بلا حراك
لماذا الصمت؟!
لماذا نلوذ لموتٍ مؤقّت؟!
أنتم أصدقاء
كيف التقيتم؟!
بالروح تقاربنا
وبالودّ تصافينا
وأدركنا أنّ
فرقة الأجساد تعجز ولا تقوى
على بثّ رهاب الفراق
ولا جمرة لفرقة تحت الرماد.
صباحي بكم يشرق
واليأس يُهزم والشجون
تتوارى حين نعلم أنّ
الحزن يكوي ،وبالألم
نتوجّع ؛ ولكن
بالحبّ نبذر حقول الحياة
وبالحصاد الوفير ننعم
فإذا الحياة ترقص،على
أنغام الأمل ، وطَيْرُها
يشدو بلحن الفرح.
وبالتفاؤل يحلّق.

حين نتناول فسيلةنغرسها اليوم في أرض عشقناها بصدق، فستنمو بريّ مياه تنبع من صفاء الروح، ونقاء النفوس، وعلى الأغلب تصبح دوحة تهفو لظلّها النفوس، وتعشعش في قلبها الطيور.
صباحكم دوحة أمل ، ودَوْ ح تفاؤل.