“المؤتمر الشعبي اللبناني” في ذكرى عدوان 2006 :”تطوّرقدرات المقاومة دليل على بزوغ فجر تحرير فلسطين”

أكدالمؤتمر الشعبي اللبناني، الذي يترأسهالمحامي كمال حديد في بيان صدر عنه ،في الذكرىالثامنة عشرة للعدوان الصهيوني على لبنان، :”أنتطور قدرات المقاومة دليل على أن فجر تحريرفلسطين لا بد أن يبزغ ونوجه التحية لكل المقاومينللعدو الصهيوني“.

وقال: “لقد مرّ على لبنان والعالم عقدان منالزمن، جرت في خلالهما متغيرات كثيرة وتحولاتعميقة، لمسها كل من يراقب تغيير موازين القوى فيالفترة الفاصلة بين العدوان الصهيوني على لبنانعام ٢٠٠٦ وبين العدوان الصهيوني الوحشي علىقطاع غزة وجنوب لبنان منذ 8 تشرين الأول 2023 والمستمر الى اليوم“.

وأضاف: “لقد كان العدوان الماضي رحم ولادةمشروع الشرق الأوسط الجديد، كما وصفته في حينهوبشكل سافر وزيرة الخارجية الأميركية السابقةكونداليزا رايس، فيما يهدف العدوان الحالي للقضاءعلى المقاومة الفلسطينية بالكامل، كطريق لا بد منهصهيونياً لدفن القضية الفلسطينية الى الأبد“.

وتابع: “لقد تلقى عدوان العام 2006 هزيمةقاسية، على الرغم مما خلّفه من دماء كثيرة ودماركبير، وعجز العدو الصهيوني الأميركي عن  تحقيقأهدافه السياسية، وتمكنت المقاومة ومعها كلالمواجهين للمشروع الصهيوني الأميركي مندفنالمولود المشوّه” (مشروع الشرق الأوسطالجديد). إن المصير نفسه ينتظرالحالمينبالقضاءعلى المقاومة الفلسطينية واللبنانية بالعدوانالصهيوني الأميركي الحالي، حيث عجزت طيلةتسعة أشهر ترسانة القتل والدمار الصهيونيةالأميركية المدعومة من بعض الدول الأوروبية، عنإخضاع المقاومة التي قدمت وتقدم كل يوم نماذجأسطورية في البطولة والتصدي للعدو وتكبيدهخسائر فادحة على كل المستويات، وتظهر تطوّرقدراتها بشكل كبير، ما يعطي دليلاً على أن فجرتحرير فلسطين لا بد أن يبزغ مهما كانت التضحياتكبيرة وجسيمة“.

واعتبر انهمهما حملت الأيام المقبلة منتطورات، يمكن التأكيد أن العدوان الصهيوني قدتعرض لهزيمة كبيرة ستكون لها ارتدادات كثيرةوعميقة على الداخل الصهيوني وعلى الوضع فيالمنطقة والعالم، وأن المقاومة التي وجدت لتبقى، كماوصفها يوماً الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، لنيستطيع الاحتلال الإرهابي الغاشم القضاء عليها،ولن يوقف عزمها حتى تحقيق النصر بالتحريرالكامل. وإن سلوك بعض دول النظام الرسميالعربي طريق التطبيع مع العدو أو الخنوع، معالأسف الشديد، لم يحرر أرضاً ولم يرد حقاً بل زاد منغطرسة الاحتلال وإرهابه وإجرامه“.

وختم: “في ذكرى العدوان الصهيوني علىلبنان، صيف العام 2006، تحية للشعب اللبنانيالمقاوم للصهيونية وكل أحرار العرب والعالمالمتضامنين مع فلسطين، تحية للجيش اللبنانيالبطل، تحية للمقاومة اللبنانية الباسلة وكل الشهداءالأبرار الذين سقطوا على طريق تحرير فلسطين،تحية للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، تحيةلكل من يساند فلسطين بصوت أو سلاح أو كلمة أونشاط، ولسوف تثمر كل هذه التضحيات تحريراًمكللاً بالكرامة والعزة والعنفوان“.

شاهد أيضاً

لقاء للمرابطون في حرش بيروت تضامنًا مع شعب فلسطين وفي ذكرى “معركة المتحف 1982”

حمدان: “سنبقى روّاد المقاومة وقادتها” اقامت حركة “الناصريين المستقلين – المرابطون” يومًا تضامنيًا مع الشعب …