الزعبي خلال المؤتمر المهدوي في بغداد: “دعم محور المقاومة للقضية الفلسطينية عنوان للعدالة العالمية ومعيار للأخلاق السياسية”

شارك عضو المجلس المركزي في “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان ،الشيخ محمد الزعبي في المؤتمر المهدوي الدولي الأول الذي انعقد بدعوة من “تجمعات منتظرون” ،
في العتبة الكاظمية المقدسة وفي مركز جامع براثا في العاصمة العراقية بغداد، بحضور حشد من الشخصيات السياسية والحزبية والدينية والثقافية والاجتماعية والفكرية والاعلامية والنقابية والتربوية ووفود من دول عربية واسلامية واجنبية

بداية آيات بينات من القران الكريم ، ثم القى الشيخ الزعبي كلمة اكد فيها:”أنه لا يوجد أية نقطة خلاف حول الإمام المهدي عليه السلام بين السنة والشيعة، بل هناك إجمال وتفصيل، فما أجمله السنة فصله الشيعة، وتحديداً في كونه ابن الإمام الحسن العسكري عليهما السلام، فالسنة لا يقولون بذلك، ولكن لا ينفونه، إذ ليس في رواياتهم ما ينفيه”.

واضاف الزعبي:” لابد من التطرق إلى رواية “يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي” فبين أن الصحيح فيها قوله: “يواطئ اسمه اسمي” فقط، وأما زيادة “اسم أبيه اسم أبي” فإنها لم ترد بسند صحيح ،وكذلك لم يصح عند السنة أنه من ذرية الإمام الحسن بن علي عليهما السلام، بل الأصح عندهم أنه من ذرية الإمام الحسين عليه السلام”.

وأكد الزعبي:” أن العالم اليوم أصبح متبرماً بهذه السياسة الدولية، ويتطلع إلى نظام عالمي يُقَدَّم فيه الإنسان على الاقتصاد، وتُقَدَّم فيه الأخلاق على المصلحة، وإذا كانت حركات النهوض الإسلامي لم تصبح فاعلة بشكل كبير في الموقف الدولي، إلا أنها أصبحت مؤثرة وحاضرة بقوة، بدءاً من الثورة الإسلامية في إيران، وتحقيق الجمهورية الإسلامية، وصولاً إلى كل حركات المقاومة في لبنان وفلسطين واليمن والعراق وسوريا، حيث استطاع محور المقاومة أن يقدّم نموذجاً في السياسة يقدم الأخلاق والقيم على المصالح المادية، وخير مثال على ذلك دعم محور المقاومة للقضية الفلسطينية والحق الفلسطيني، الذي أصبح اليوم عنواناً للعدالة العالمية، ومعياراً للأخلاق السياسية. وإذا كانت إيران ومحور المقاومة لم يستطيعوا بعدُ أن يسقطوا الظلم العالمي، ولا أن يوقفوا الانحدار الأخلاقي، إلا أنهم استطاعوا أن يطرحوا مشروعاً بديلاً بدأ العالم ينظر إليه، وتنامى التفاعل معه، وما شاهدناه من تضامن طلاب الجامعات الغربية، وبعض الحكومات، لهو مؤشر مهم على أن مشروع العدالة العالمية يتقدّم ويتطوّر ويقوى، ولن يوقفه طغيان الاستكبار، ولا تخاذل أو خيانة المطبعين، حتى يصل إلى تحقيق انتصاره الكامل في النهضة المهدوية.”

وختم الزعبي:”إن الذين يستشهدون اليوم في غزة أو لبنان أو سوريا أو العراق أو اليمن من أجل نصرة العدالة في فلسطين هم كالمستشهدين بين يدي الإمام المهدي عليه السلام، لأن قضيتهم قضيته في نصرة العدل ومقاومة الظلم.”

شاهد أيضاً

لقاء للمرابطون في حرش بيروت تضامنًا مع شعب فلسطين وفي ذكرى “معركة المتحف 1982”

حمدان: “سنبقى روّاد المقاومة وقادتها” اقامت حركة “الناصريين المستقلين – المرابطون” يومًا تضامنيًا مع الشعب …