عبد الرازق: “العرب يحاربون غزة بالتجويع والحصار والصهاينة بالبارود والنار ودخلت في مجاعة لا مثيل لها في تاريخ البشرية المعاصرة”

ألقى رئيس “حركة الإصلاح والوحدة” الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق خطبة الجمعة، من على منبر مسجد بلدة برقايل في محافظة عكار، بحضور حشد من الشخصيات السياسية والحزبية والدينية والثقافية والاجتماعية والتربوية والاعلامية وجمهور من المواطنين.
بداية آيات بينات من القران الكريم ، ثم تحدث الشيخ عبدالرازق فقال:” للشهر العاشر وغزة تقدم التضحيات والدماء والشهداء في سبيل نصرة الأمة ومقدساتنا وكرامتها، للشهر العاشر والعدو الصهيوني والأمريكي يرتكب المجازر والجرائم بحق النساء والأطفال والمرضى في غزة، للشهر العاشر والعرب يحاصرون غزة ويذيقونها ويلات الجوع والحصار ، نعم عشرة اشهر والعرب تحاصر وتجوع ٢ مليون ونصف مسلم في غزة ، وأن حكام وملوك العرب يفعلون بغزة من الجرائم ما يفعله الصهاينة، فالعرب يحاربون غزة بالتجويع والحصار والصهاينة بالبارود والنار هذه هي الحقيقة، حيث لا دواء ولا غذاء، وغزة الآن دخلت في مجاعة لا مثيل لها في تاريخ البشرية المعاصرة، نعم يجوع أهل غزة ويحيط بهم العالم العربي والإسلامي، وفيه دول فاحشة الثراء وفيه جيوش مدججة بالسلاح انه عار لا يغسله ماء البحر وانها فضيحة يندى لها جبين الدهر”
وأضاف عبد الرازق: “أرادوا هزيمة غزة فحاصروها وقتلوا النساء والاطفال وهدموا البيوت والمستشفيات والمساجد إلا أن غزة فاجئت الجميع فهزمتهم جميعاً، عشرة أشهر وهي تحقق الانجازات والانتصارات على جيش العدو الصهيوني المدعوم من كل العالم المجرم نعم غزة ولبنان وساحات المقاومة وجبهات الإسناد أربكت الجميع وغيرت الحسابات وبدلت المعادلات واليوم العدو وكل حلفائهم يبحثون عن هدنة ومخرج لهم وانه الانتصار الكبير الذي يأسس لمرحلة جديدة اليد العليا فيها للمقاومة ومحورها ورجالها”.
وختم عبد الرازق :” نأسف من ضعف وتخاذل الشعوب العربية والإسلامية أمام جرائم الصهاينة في قتل النساء والاطفال في غزة وقال لو كان الشارع العربي والإسلامي على مستوى التحديات لكانت المعادلات تغيرت وأضاف ينبغي على الجميع أن يشكر قوى المقاومة في لبنان واليمن والعراق فهم الذين نزلوا إلى الميدان ونصروا غزة وقدموا الدماء والتضحيات، وإن الحرب في غزة سوف تحدد مستقبل المنطقة ومكانة الأمة بين الأمم والشعوب”.