تركيا تساعد العدو عسكريا” وفي لبنان عملاء يساعدونها إعلاميا”

 

بقلم الكاتب نضال عيسى

قد يخفى على البعض الدور التركي في مساعدة العدو عسكريا” وقد يتأثر البعض بالتعاطف معها نظرا” للتقارب الطائفي ولكن الحقيقة هي عكس ذلك فالدور التركي في مساعدة العدو عسكريا” كبير جدا” من تزويده بالقذائف والسلاح إلى المساعدة البشرية
ففي إسرائيل يوجد 10000 الآف جندي تركي متواجدون معها وفي غزة فقط 4000 الآف جندي تركي يشارك بالمعركة وقد قتل منهم 65 وجرح أكثر من 100
ولكن الأخطر هو وجود جنرال تركي مسؤول عن تشغيل القبة الحديدية
هذا الأمر أثار جدلا” واسعا” في تركيا، ما دفع حزب الهدى بتقديم مشروع قانون للبرلمان التركي بسحب الجنسية من الجنود الأتراك الذين يشاركون بالحرب مع الإسرائيلي
رئيس حزب الهدى زكريا بياجي أوغلو قال بأن هؤلاء الجنود يحاربون مع الإسرائيلي لأهداف صهيونية وقد شاركوا في الأبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء الفلسطينيين في غزة ولا يمكن السكوت على مَن يشارك بهذه الحرب ومن ثم يعود إلى تركيا وكأن شيئا” لم يكن، يجب محاكمة هؤلاء القتلة
وقد وافق البرلمان التركي على مشروع القانون الذي تقدم به حزب الهدى والمتضمن معاقبة الجنود الاتراك والمطالبة بأحكام لا تقل عن المؤبد ومصادرة أملاكهم وسحب الجنسية التركية منهم
ومحاسبة كل جندي تركي يشارك في حروب مع دول أجنبية
هذا المقترح في تركيا ومن حزب تركي ينتفض على سياسة الحكومة التي تسمح بهذا الأمر
ولكن في لبنان الذي يخوض حربا” وجودية مع الكيان الغاصب لدينا فريق لا يقل خطورة عن الجنود الأتراك
فهؤلاء يساعدون العدو عسكريا” وفي لبنان هذه الأبواق العميلة تساعد العدو إعلاميا” من خلال حملة ضد المقاومة والتحريض عليها تحت عنوان
(إسرائيل لم تعتدي علينا؟؟)
هؤلاء الذين يتكلمون بهذا الأسلوب ويعتمدون الدفاع عن إسرائيل هم عملاء بكل ما للكلمة من معنى أمثال شارل جبور ومكرم رباح ووضاح الصادق الذي وصلت به الوقاحة والعمالة للمطالبة بدخول نفس العدد التركي للدخول إلى لبنان
من هنا على الدولة اللبنانية التحرك وفق القانون اللبناني الذي يعتبر التواصل والتعامل مع العدو جرم يعاقب عليه القانون ووضع حد لهذه الأبواق العميلة وعلى مجلس النواب التحرك ومسائلة النائب السخيف وضاح الصادق عن الموقف المتخاذل الذي صرح به واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه
العمالة لا يجب أن تكون وجهة نظر في دولة مثل لبنان تواجه العدو الذي أحتلها وقد هزم بفضل الجيش والشعب والمقاومة ويجب محاسبة كل متخاذل يساعد هذا الكيان إعلاميا”

شاهد أيضاً

للذين يستعجلون الرد على الكيان الصهيوني الغاصب هَدِّئوا من رَوعكُم ففي العجلة الندامة،

كَتَبَ إسماعيل النجار المسألة ليست كما يظن البعض نضغط على الأزرار الحُمر وينتهي الأمر! نحن …