بقلم الشاعرة سناء زين معتوق
لن يأخذَ
موعدا لزيارتي
ولن يقرعَ البابَ عندما يأتي
لكنه عندما يجيئُ
لن أدعَه ينتظرُ طويلا
لن أبكي ولن أخافَ
سأدعوهُ للجلوسِ:
-“لكن أرجوكَ
تمهلْ….
ما زال في جعبتي ما أكتبُه”
عندما يأتي لزيارتي
سأنزعُ ما تبقى من صلابةٍ
وسأضعُها أمامَه
فهي كلُّ ما أملُك
سأوصيه أن يصطحبَني دونَ ضجةٍ
فبعضي نائمٌ .
عندما يأتي لزيارتي
سأنهضُ على عجلٍ
وأمضي في العدمِ
و عندما يغيبُ النهارُ
سيذرفُني أحبتي
ويلعنونَ زائري
سأتأملُ الجميعَ من مكاني..
وسيمضي قطارُ العمرِ
بانتظار نزولٍ آخر
في محطةٍ أخرى.