قالت الصحف: خارطة المعارضة للأزمة الرئاسية “حركة من دون بَرَكة

وسط الوضع المتفجر من غزة إلى لبنان ،يبقى الاهتمام اللبناني بالأزمة الرئاسية حاضرا ،حيث تقدم المعارضة اليوم خارطة طريق ترفعها إلى اللجنة الخماسية في هذا الإطار.لكن الصحف الصادرة اليوم التي اهتمت بهذا الموضوع لا تعلق آمالا عالية على اختراق جدار الأزمة الرئاسية ،ما يعني أنها قد تكون “حركة من دون بركة”.

النهار عنونت: خريطة رئاسية للمعارضة… برسم “الخماسية” المجمّدة

 

وكتبت صحيفة “النهار”: قد لا تكون ثمة مغالاة في القول إن مصير لبنان كلاً صار مرهوناً بالأنباء التي يرصدها المسؤولون والسياسيون حول تطورات المفاوضات المتصلة بتسوية لحرب غزة، إلى حدود قول مصدر واسع الاطلاع إن وقف نار جدياً في غزة سيستتبع حتماً وتلقائياً بتوقف المواجهات في الجنوب وربما بعده الدفع بقوة استثنائية لانتخاب رئيس للجمهورية. يأتي هذا الواقع في ظل هذا الإطار العريض لربط ملفات الداخل بالخارج مع مرور تسعة أشهر كاملة أمس لبدء ما يسمى “مواجهات المشاغلة” التي فجّرها “حزب الله” في الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي ضد إسرائيل لدعم حركة “حماس” غداة عملية “طوفان الأقصى” في حين بدأت ملفات الداخل تضمر وتتراجع تحت وطأة الربط القسري للواقع الميداني في الجنوب بحرب غزة من جهة وربط الملفات الداخلية بوضع الجنوب من جهة مقابلة.

لذا تكتسب المحاولة الجديدة لقوى المعارضة التي تزمع إعلان “خريطة طريق” لإنهاء الأزمة الرئاسية بعداً معنوياً وتحفيزياً لإعادة تحريك ملف الأزمة الرئاسية من دون آمال عالية في إمكان تحقيق اختراق عجزت عنه كل التحركات الداخلية والخارجية السابقة. ومع ذلك سيكون للتحرك المعارض الجديد أهميته في ظل انحسار التحركات ذات الطابع الدولي حيال الأزمة الرئاسية، إذ يبدو لافتاً للغاية الجمود الذي أصاب اجتماعات وتحركات سفراء مجموعة الدول الخماسية، الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، الأمر الذي سيثار حتماً اليوم مع التحرك المتوقع لقوى المعارضة في اتجاه السفراء الخمسة مجتمعين.

ذلك أن قوى المعارضة ستعرض “خريطة الطريق” لإنهاء الأزمة الرئاسية في مؤتمر صحافي تعقده ظهر اليوم في مجلس النواب على أن يقوم وفد نيابي يمثلها بتسليم نسخة عنها لسفراء المجموعة الخماسية في مقر السفارة الفرنسية في قصر الصنوبر، كما أن قوى المعارضة ستعرض مبادرتها على كل الكتل النيابية. وتتضمن المبادرة طرحاً تفصيلياً لانتخاب رئيس الجمهورية ضمن الأسس الدستورية.

ضمن الدستور

وعن العناوين التي ستتضمنها بنود ورقة المعارضة، قال عضو “كتلة الجمهورية القوية” النائب رازي الحاج لـ”النهار”: “ثمة كتاب يتضمن الدعوة لانتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن، وضمن الدستور والقوانين المرعية الإجراء”. وعن الدعوة التي سبق أن وجهها رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهل يعني ذلك القبول بدعوة بري إلى الحوار أو التشاور، قال الحاج: “نحن لم نفهم حتى الآن ما هو الحوار والتشاور، بمعنى ليس ثمة من حوار طالما المجلس هيئة ناخبة فقط لانتخاب رئيس جمهورية، إنما إذا كان التشاور في إطار دعوة لجلسة انتخاب في أول دورة انتخابية رئاسية، فإننا سنمشي في الخيار الذي طرحه رئيس مجلس النواب من أجل التشاور، لكن المهم انتخاب الرئيس أولاً وأخيراً، وذلك هدف اللقاء اليوم، فليس هنالك من بنود سوى الدعوة لانتخاب الرئيس وتفصيل كيفية القبول بالتشاور ضمن سقف مجلس النواب، بمعنى القبول بهذا التشاور من دون مخالفة الدستور، أي الأعمدة الأساسية التي سبق وأشرنا إليها مراراً، ألا وهو الانتخاب”.

كما أن النائب ميشال الدويهي يقول في هذا الصدد لـ”النهار”، “إنها خريطة طريق ضمن الدستور والأعراف من أجل التشاور حول انتخاب الرئيس، وهذه مسألة أساسية، أي الانتخاب، وبالتالي يجب علينا ألا نتجاوز هذه الأعراف والدستور وندخل في اجتهادات جديدة، لأن الطائف هو الأساس ولا يمكن اللعب به، لأن ذلك يؤدي إلى خلل في التوازنات السياسية والطائفية، وبالتالي انتهاك للدستور إذا خرجنا عن نص وثيقة الوفاق الوطني، وعلى هذا الأساس يجب التقيد بأحكام الدستور”.

“القوات” وبري

وعشية طرح المعارضة لورقتها الجديدة تجدّد السجال بين “القوات اللبنانية” والرئيس بري حول موضوع الحوار والتشاور وعلّقت “القوات” على مواقف جديدة لبري، فسألت “ماذا الذي منع الرئيس بري من الدعوة إلى جلسة انتخابات رئاسية بدورات متتالية حتى انتخاب الرئيس كما ينص عليه الدستور؟ إن من حرم اللبنانيين حتى الآن من هذه الضرورة الملحة هو عدم الدعوة الى اي جلسة انتخابات رئاسية جدية، ومَن عطّل هذه الضرورة الملحة دائمًا وأبدًا هو خروج نواب كتل الممانعة عند نهاية الدورة الأولى، ومعالجة هذا المرض الخبيث تكون من خلال التقيُّد بأحكام الدستور بالدعوة إلى جلسة مفتوحة بدورات متتالية وليس عن طريق تشويه وتمويه الواقع بالدعوة إلى حوارات مفترضة الهدف منها تغطية التعطيل وتجاوز الدستور”.

أما بخصوص قول بري من قال إنّ التشاور يشكل سابقة بخرق الدستور، فإن الدستور يقول ذلك، حيث أن الخرق الفعلي للدستور يكمن في الدعوة إلى طاولة حوار في معرض انتخابات رئاسية يرأسها رئيس مجلس النواب وتشكل سابقة من نوعها، خصوصا وأن الدستور ينص صراحة بأنّه فور خلو سدة الرئاسة الأولى يتحوّل مجلس النواب إلى هيئة انتخابية يدعو رئيس المجلس بموجبها إلى جلسة بدورات متتالية حتى انتخاب الرئيس، وهذا ما لم يحصل بعد، والحل يكون بتطبيق الدستور الذي كما قال البطريرك بشارة الراعي بضرورة أن “ينتخب مجلس النواب رئيسًا للجمهوريّة وفقًا للدستور الواضح والصريح”.

يشار إلى أن الوزير السابق وديع الخازن أشار أمس عقب لقائه الرئيس بري إلى أنهما تطرّقا “إلى الزيارة التي قام بها أمين سر دولة الفاتيكان للبنان، وأبدى الرئيس بري إرتياحه للأجواء التي سادت إجتماعه معه لما إنطوت عليه من طروحات إيجابية في ظل حرص فاتيكاني على أهمية ودلالة انتخاب رئيس للجمهورية، ما يستدعي الإسراع في التشاور لتحقيق هذا الإنجاز آخذين بعين الإعتبار أن دولة الفاتيكان داعية حوار بين كل المكوّنات اللبنانية وعلى الجميع قراءة الموقف الفاتيكاني الضنين بتطبيق ما ورد في الإرشاد الرسولي وتحديداً الحوار المسيحي- الإسلامي”.

ايران والجنوب

في المشهد الجنوبي وتداعياته عاودت وزارة الخارجية الإيرانية التأكيد مجدداً أنّ أي “اعتداء على لبنان سيُشكّل أرضية لزيادة التوتّر في المنطقة ويهدد الأمن والسلم فيها”. وشدّدت على أنّ “الدفاع عن لبنان مبدأ أساسي لدينا، ولا شك في أنّنا سندعم لبنان في وجه أي اعتداء إسرائيلي”، مضيفةً أن “إسرائيل تتحمّل عواقب أي هجوم على لبنان وعلى المجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته”. وأعلنت الخارجية أنّ “قنوات التفاوض غير المباشرة مع واشنطن لا تزال مفتوحة وهناك طرق متعددة لتبادل الرسائل بيننا”.

وأفاد إعلام “حزب الله” أن الأمين العام للحزب السيّد حسن نصر الله تلقى رسالة من الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان، قال فيها: “لقد دعمت جمهورية إيران الإسلامية دائماً مقاومة شعوب المنطقة ضد الكيان الصهيوني غير الشرعي. إن دعم المقاومة متجذّر في السياسات الأساسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ومثل الإمام الراحل وتوجيهات قائد الثورة سيستمر بقوة”.

أما في الوضع الميداني، فقصفت طائرات إسرائيلية صباح أمس مزرعة ماعز في منطقة جزين، واذ فُقد راعٍ من أل عمار وسجلت أضرار بأكثر من 500 رأس ماعز بعد الغارة على جبل طورة في جزين، تم العثور عليه لاحقاً وهو سوري الجنسية وبحالة جيدة. وقصف الجيش الإسرائيلي بلدة القليلة واستهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة في قضاء صور من دون تسجيل إصابات، ودراجة نارية في بلدة القليلة ما أدى الى سقوط جريحين حيث ما لبث احدهما ان فارق الحياة فيما الثاني في حالة حرجة”. وقد نعى “حزب الله” مصطفى حسن سلمان من القليلة.

 

الديار عنونت: «الأحد الأسود» يهز «إسرائيل»… وبزشكيان لنصرالله : لن نتخلّى عن المقاومة
«
خارطة طريق» رئاسيّة للمعارضة اليوم
خطر العتمة الشاملة بانقطاع تام للكهرباء!
مُخطط نتانياهو يهدّد «الفرصة الأخيرة»

وكتبت صحيفة “الديار”: في الدولة الفاشلة، حيث التعطيل يطال كل شيء، والخلاف على “البيضة” “والدجاجة” يعطل الحوار والرئاسة، والعداء لدولة الاحتلال الاسرائيلي مجرد “وجهة نظر” عند البعض، فان الحديث عن العودة الى العتمة الشاملة ليس بالخبر المفاجىء، بل سياق طبيعي لبلد لا قيمة فيه لشعب “زعيمه دائما على حق”.
وعلى المقلب المشرق من الوطن، لا تزال تداعيات “الاحد الاسود” تقض مضاجع كيان العدو، حيث افرد اعلامه ومعلقوه مساحات واسعة للحديث عن الارتقاء النوعي في ضربات حزب الله الموجعة، التي طالت مركز الانذار المبكر في جبل حرمون، مقابل الفشل التكتيكي والاستراتيجي في تعامل الجيش والطبقة السياسية “الاسرائيلية” مع جبهة الشمال، التي تنتظر مصير وقف النار في غزة، حيث عاد تلاعب بنيامين نتانياهو يهدد الصفقة، ما دفع احد كبار جنرالات الاحتياط الى التحذير من “قنبلة نووية” غير اشعاعية ستضرب “اسرائيل”، اذا فشلت الفرصة الاخيرة لاستعادة المخطوفين، حيث ستتصاعد احتمالات اندلاع حرب مع حزب الله، والتي ستكون كارثية.
وفيما تتخبط اوروبا في نتائج انتخاباتها، وتغرق الولايات المتحدة في ازمة سياسية عميقة، بفعل حالة الانكار التي يعيشها الرئيس جو بايدن باصراره على منافسة خاسرة مع دونالد ترامب، ويكابد الديموقراطيون لاقناعه بالتنحي، تلقّى الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله رسالة من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اكد فيها “ان دعم جمهورية إيران الإسلامية لمقاومة شعوب المنطقة ضد الكيان الصهيوني غير الشرعي باق، وهو متجذر في السياسات الأساسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسيستمر بقوة”. رسالة بزشكيان جاءت بعد ساعات على تأكيد وزارة الخارجية الإيرانية أنّ طهران “ستقدم الدعم للبنان في وجه اي اعتداء اسرائيلي، الذي سيُشكّل أرضية لزيادة التوتّر بالمنطقة ويهدد الأمن والسلم فيها”. ولفتت الى أنّ “الدفاع عن لبنان مبدأ أساسي لدى ايران، و”إسرائيل” تتحمّل عواقب أي هجوم على لبنان، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته.
“الاحد الاسود”
ميدانيا، اجمعت التعليقات “الاسرائيلية” على وصف يوم الأحد بانه كان يوما أسود بالنسبة لدولة الاحتلال، بعد اصابة موقع حرمون التجسسي بطائرات مسيرة، تزامنا مع اطلاق حزب الله عشرات الصواريخ من أنواعٍ مختلفةٍ باتجاه الجليل الأسفل، وصل بعضها بالقرب من مدينة الناصرة ومدينة طبريّا، في تطوّرٍ يُعتبر لافتًا في إطار قواعد الاشتباك بين الطرفيْن، حيث وصل مدى القصف إلى 40 كيلومترًا.
لا قيمة للاغتيالات
من جهتها، اشارت صحيفة “يديعوت احرنوت” ان إطلاق النار الانتقامي الذي وصل إلى مسافة 40 كم عن الحدود، يأتي ضمن المعادلة التي يتبعها السيد حسن نصر الله. وهو يريد إعطاء إشارة “لإسرائيل” بأنه في كل مرة تتم تهاجم فيها أهداف عسكرية أو اغتيال نشطاء بعيداً عن الحدود، سيأتي الرد مناسباً. ولن تتمكن “إسرائيل” من الحفاظ على المواجهة في نطاق خط الحدود. في المقابل، فان الرد الشديد نسبياً لحزب الله الذي يوسع حدود المعركة، يفاقم علامات الاستفهام حول سياسة الجيش “الإسرائيلي”. ويبدو أن كبار قادة الجيش يواصلون التمسك بسياسة الاغتيالات، حتى لو لم يكن من الواضح القيمة المضافة، التي تجلبها في القتال الدائر في الشمال.
نهاية الجيش “المتعجرف”
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة “معاريف” عن محافل أمنيّةٍ وصفتها بأنّها رفيعة المُستوى، تأكيدها انه منذ تسعة أشهر والكيان يعمل في الشمال خلافا لعقيدته الأمنية، والجيش وصل إلى المعركة في الشمال متعجرفًا ومتغطرسًا، لكنه وجد نفسه يُعاني من نقصٍ في قذائف المدفعية والدبابات، ونقص في المروحيات الهجومية، وذخائر سلاح الجو، والدروع القتالية والسترات الواقية، ولفتت الصحيفة الى ان المعركة الدفاعيّة هي أصعب معركة في الحرب، والروتين الدفاعي هو الأكثر استنزافًا، لكن حزب الله لا يقف مكتوف الأيدي، بل يُبادِر لإطلاق عشرات الآلاف من الصواريخ من مختلف الأنواع على الحزام الأمنيّ الذي أقامته “إسرائيل” في أراضيها وإلى أبعد منه أيضًا.
انجازات مثيرة للاعجاب
وأكّدت الصحيفة أنّ حزب الله يمكنه أنْ يسجّل لنفسه إنجازاتٍ مثيرةٍ للإعجاب، فهو أدخل الجولان في نطاق المواجهة المباشرة مع لبنان، وأنشأ حزامًا أمنيًا في شمال “إسرائيل”، وهو الذي يحدِّد حاليا القتال هناك، مؤكدةً أنَّه ضرب ودمّر أصولًا قيّمةً “لإسرائيل” عسكريّةً ومدنيّةً، ولأوّل مرّةٍ منذ 76 عامًا، كان هناك نازحين بين المستوطنين “الإسرائيليين”.
لا مكان للعيش..
من جهته، اكد الباحث طال بيري، رئيس قسم الأبحاث في معهد “ألما الإسرائيليّ”، أنّ الجبهة الإسرائيليّة الشمالية ستشهد كمية لم يسبق لها مثيل من النيران، في حال اندلاع حربٍ شاملة. وأضاف أنّ القوة الناريّة الرئيسيّة لحزب الله هي الصواريخ والقذائف، ويمكن لقوّة نيران الحزب أنْ تستهدف كامل أراضي “إسرائيل” بقدرة إطلاق نار دقيقة، أمّا المنطقة التي ستتعرّض بشكلٍ رئيسيٍّ لكميةٍ كبيرةٍ من النيران، فهي المنطقة الشماليّة بأكملها حتى حيفا. وتوقّع أنْ يكون الجزء الأكبر من النيران بهذه المنطقة من الصواريخ بمختلف أنواعها التي تعتبر قصيرة المدى. وبالتالي، في الأسابيع الأولى من الحرب، سيكون من المستحيل العيش بشكلٍ طبيعيٍّ في المناطق المستهدفة.
مخزون حزب الله من السلاح؟
وبحسب تقديرات معهد الأبحاث، يمتلك حزب الله 150 ألف قذيفة هاون، و65 ألف صاروخ يصل مداها إلى 80 كلم، و5000 صاروخ وقذيفة يصل مداها إلى 80-200 كلم، و5000 صاروخ يصل مداها إلى 200 كلم أوْ أكثر، و2500 مُسيرّة، ومئات الصواريخ المتطوّرة، مثل الصواريخ المضادة للطائرات أو صواريخ كروز. وتشير التقديرات إلى أنّه في حالة اندلاع الحرب، سيرسل حزب الله آلاف المُسيّرات والصواريخ إلى “إسرائيل” كلّ يوم.
صواريخ دقيقة “وغزو بري”
كما يتوقّع بيري أن يكون الخط الجنوبيّ، الخضيرة ونتانيا وغوش دان، في مرمى النيران، لأنّ منطقة غوش دان تُعتبر ذات قيمة بالنسبة للحزب، وسيُركِّز جهوده هناك. وسيتم استهداف هذه المنطقة باستخدام صواريخ، بعضها دقيق ومعظمها صواريخ باليستية، بما في ذلك صواريخ فتح 110 التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر، بعضها دقيق للغاية، وكلّ صاروخٍ يحمل 500 كيلوغرام من المواد المتفجرة، وهذه هي قوة صاروخ بركان الذي يمكن أنْ ينفجر في منطقة غوش دان الكثيفة ايضا.
وتوقع بيري أن يحاول حزب الله تنفيذ غزوٍّ برّيٍ في الجليل، وسيحاول بالتأكيد التسلل عبر العشرات إنْ لم يكن مئات العناصر، مع العلم أنّ وحدة الرضوان قادرة على القيام بذلك، وكلّ ما يحتاجون إليه هو تلقي التعليمات والأوامر.
“القنبلة النووية”!
وفيما “يناور” رئيس حكومة العدو لافشال صفقة غزة، حذّر اللواء في احتياط الجيش “الإسرائيلي” إسحاق بريك، من تبعات رفض إبرام الاتفاق، مشبّهاً تأثير ذلك بتأثير “قنبلة نووية” أُسقطت على “إسرائيل”، لكن من دون أثر إشعاعي.
وفي مقال كتبه في صحيفة “هآرتس”، أكد بريك أنّ هذه الأيام حرجة، مشدداً على أنّ رفض الصفقة هذه المرة أيضاً سيؤدي إلى فقدان “إسرائيل” الأسرى إلى الأبد، وكونها على شفا حرب إقليمية ستكلّف خسائر فادحة…وأقرّ اللواء في الاحتياط بأنّ “إسرائيل” لن تتمكّن من هزيمة حماس، بل عليها الاعتراف بأنّها سبق أن هُزمت، مضيفاً أنّه “لا يمكنها تحقيق أي من أهدافها من الحرب، بل ستكون هزيمة “إسرائيل أكثر إيلاماً. وفي حين أنّ الجيش “الإسرائيلي” لن يتمكّن من هزيمة حماس، فإنّه بالتأكيد لا يستطيع هزيمة حزب الله، المسلّح بـ150 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية وطائرة مسيّرة”.
الكارثة محتومة
وخلص بريك الى القول”لا يفهم قادتنا ما هي الكارثة التي يمكن أن يجلبها هجوم على لبنان. ومع كلّ ذلك، فإنّ المستوى السياسي “المهلوس”، يستفزّ الرئيس الأميركي جو بايدن بعد هزيمته في المواجهة مع دونالد ترامب، أنّ استمرار الحرب في قطاع غزة، الذي يؤدي إلى استمرار القتال في الشمال مع حزب الله لا يأتي بأي حل، بل يفتّت جيش “إسرائيل” واقتصادها وعلاقاتها الدولية ومنعتها. وعاجلاً أم آجلاً، قد يؤدي استمرار القتال أيضاً إلى حرب إقليمية ستخرّب “إسرائيل”.
“خارطة طريق” رئاسية؟
داخليا، وعشية مؤتمر صحافي يعقده نواب المعارضة اليوم ، يعلنون خلاله “خارطة طريق” رئاسية، ويسلمونها الى الكتل النيابية وسفراء “اللجنة الخماسية” في سلسلة لقاءات في بحر الاسبوع، قالت مصادر معارضة، ان الورقة المتضمنة خريطة الطريق ستركز على مناقشة موضوع الحرب، ومسؤولية الدولة في منع وقوعها لتجنيب لبنان كوارثها. اما الملف الرئاسي فأعدت له ورقتان ستقدمان للرئيس بري ولسفراء “الخماسية” تتضمنان آلية تنفيذية، حيث تتم المشاورات بطريقة ثنائية، او ان تتم بين دورات الجلسة المفتوحة او الدعوة الى جلسة انتخابية مع التزام الجميع بالنصاب.
ووفقا للمصادر، فان المعارضة ستعقد سلسلة لقاءات ثنائية وثلاثية بين الاربعاء والخميس مع “التغييريين” و”المستقلين” “والثنائي الشيعي”. وعلم ان نوابا من المعارضة سيشاركون اليوم في اجتماع سفراء “اللجنة الخماسية” في قصر الصنوبر، لعرض “خارطة الطريق ” الرئاسية. وقد اختصرت مصادر نيابية هذا التحرك بالقول ” انها حركة دون بركة”، وتضييع للجهد والوقت!؟
تبادل للاتهامات!
وفي سياق متصل، استمر السجال بين “معراب” “وعين التينة”، فبعد بيان “القوات اللبنانية” التي هاجمت فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري، وحمّلته مسؤولية تعطيل الانتخابات الرئاسية باصراره على عقد الحوار بحضور كافة الكتل النيابية، رد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم في بيان بالقول: أن اصرار البعض على مقاربة الحقائق، التي ساهمت باطالة عمر الشغور الرئاسي بمغالطات ومواقف ابعد ما تكون عن الحقيقة الراسخة، وهي أن من يتحمل مسؤولية ما آلت اليه الامور من رفض الحوار والتلاقي، وادار الظهر لمنطق التفاهم والتوافق الذي يحمي البلد ويساهم في ايجاد الحلول للازمات، فكيف اذا كانت ازمة شغور ادت الى خلل في انتظام عمل المؤسسات. ومن يبدي حرصه ويتباكى على الواقع المرير، ما عليه الا القبول بالتواصل والتلاقي، لان اللبنانيين ملوا من سياسة المكابرة والتعنت والرهانات الخاطئة على متغيرات وتحولات خارجية.
“ابريق زيت الكهرباء”
وبعد ساعات على غياب شبه تام للكهرباء عن المشتركين، واعلان مؤسسة كهرباء لبنان بأنها عمدت احترازيا إلى إبقاء أولوية التغذية بالتيار للمرافق الحيوية الأساسية في لبنان، جراء تدني تخزين مادة الغاز أويل لديها بشكل حاد جدا، اعلن وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، عن عودة الكهرباء عند الساعة الـ 12 من ظهر امس إلى مطار بيروت، وقال ان التكييف يعمل لكنه ينقطع لمدة نصف ساعة، لتجنب احتراقه عند التحويل من الكهرباء الأساسية إلى المولدات، ودعا الوزارات للتعاون لتأمين التيار الكهربائي بشكل مستمر.
من جهته، رد وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، على طلب الوزير حمية تأمين الكهرباء لمطار بيروت، بالتأكيد انه قام بالتدخل مع العراقيين على مدى الشهر الماضي وخاصة في الأيام القليلة الماضية للقيام بعمل استثناء، بينما يقوم مجلس النواب اللبناني وحاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري باستكمال النهج للسماح بنقل المستحقات العراقية إلى الحساب العراقي في مصرف لبنان. ولفت الى ان رئيس الوزراء العراقي كتب رسالة بتاريخ 4 تموز إلى وزير النفط العراقي وشركة النفط العراقية “سومو” لتسهيل تحميل الشحنة المتوقفة حاليًا في العراق، مما يحل المشكلة لهذا الشهر.
ووفقا لشركة النفط العراقية “سومو”، سيسمح هذا بتحميل الشحنة اليوم على أبعد تقدير. واوضح فياض أن الكهرباء ستعود خلال أيام ، علما أن كهرباء لبنان لا تزال تزود المطار بالكهرباء، وطمأن بأن الكهرباء لن تنقطع كليا لا عن للمطار ولا عن اللبنانيين، مذكرا أن التأخير سببه المستحقات التي تسدد في اللحظة الأخيرة!
التنصل من المسؤوليات!
وفي هذا السياق، نفت مصادر مصرف لبنان مسؤوليتها عن التأخر، ولفتت الى ان الاجراءات القانونية لصرف المستحقات المالية للجهة العراقية تحتاج الى سند قانوني لم يتقدم به المعنيون. واذا لم يتم الحل الازمة فسيتوقف معمل الزهراني عن العمل يوم الخميس، بعد ان توقف معمل دير عمار السبت.
ولفتت مؤسسة كهرباء لبنان الى ان المشكلة مالية بين مصرف لبنان والحكومة اللبنانية والحكومة العراقية، ما يحول دون إمكانية المباشرة بتفريغ الحمولة الموجودة في البحر. وإزاء هذا الوضع الخارج عن إرادة ومسؤولية مؤسسة كهرباء لبنان بالكامل، تفيد المؤسسة أنها عمدت احترازيا إلى إبقاء أولوية التغذية بالتيار الكهربائي للمرافق الحيوية الأساسية في لبنان (مطار، مرفأ، مضخات مياه، صرف صحي، سجون، جامعة لبنانية، المرافق الأساسية في الدولة…)، وذلك جراء تدني خزين مادة الغاز أويل لديها بشكل حاد جدًا.. وستعمل المؤسسة مجددا بإعادة تشغيل تلك المجموعات التي وضعت خارج الخدمة قسريا، فور تبلغها من المعنيين برفع الحجز المالي عن الشحنة بقسميها، والمباشرة بتفريغ الحمولتين ذوي الصلة تباعا، وإعادة من ثم التغذية إلى ما كانت عليه؟!

 

اللواء عنونت: المعارضة عند «الخماسية» اليوم: جلسة جنوبية وجلسات انتخابية
حزب الله يوسِّع استهدافاته رداً على الاستباحة الإسرائيلية.. وحلحلة لأزمة الكهرباء المفتعلة

وكتبت صحيفة “اللواء”: ينتظر اللبنانيون، ومعهم العرب والفلسطينيون باهتمام بالغ لمجريات الوضع السياسي، على مستوى السلطة الاجرائية، في فرنسا، بعد انتهاء الانتخابات التشريعية، والنتائج التي آلت اليها، سواء لجهة تقدم تحالف احزاب اليسار، او إنكفاء صعود اليمين المتطرف، وبقاء كتلة الرئيس ايمانويل ماكرون في الوسط، الامر الذي جعل تأليف حكومة جديدة تعبّر عن الانتخابات في الجمعية الوطنية، ليس بالامر السهل، على نحو ما حصل في بريطانيا، مما جعل ماكرون يكلف رئيس الحكومة المستقيلة غابريل أتال بتصريف الاعمال، ريثما تتوضح الصورة، بعد ان يلتقي فريق اليسار، ويتسلم منه نسخة عن مرشحه لتأليف الحكومة الفرنسية الجديدة.

ولعل المخاوف الفرنسية راحت تذكّر بوضع مجلس النواب اللبناني، حيث لا كتلة او تحالف كتل قادر على حسم انتخاب رئيس جديد للجمهورية، من دون توافقات او حوارات او تسوية كبرى، ما تزال اللجنة الخماسية تعتبر حصولها امراً ممكناً.

مبادرة المعارضة

رئاسياً، يلتقي وفد من المعارضة، النيابية اليوم سفراء الخماسية في قصر الصنوبر.. حيث يعقد اجتماع مشترك بين النواب والسفراء.

وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن لقاء وفد المعارضة مع سفراء اللجنة الخماسية يأتي في سياق استعدادها لكسر الجمود في الملف الرئاسي والانطلاق في خطوة فعالة من أجل الضغط في انتخاب رئيس البلاد.

‎ورأت هذه المصادر أن ما من مبادرة جديدة إنما مسعى قديم جديد يتصل بسلوك الانتخابات المسار الدستوري والإقلاع عن التمسك بمبادىء مخالفة الدستور وتفيد ان هناك إمكانية لطرح أفكار بشأن الإلتزام بموعد محدد للإنتخابات الرئاسية،مشيرة الى ان اللقاءات التي يعقدها وفد المعارضة لاحقا مع الكتل النيابية من شأنها أن تعطي الانطباع حول إمكانية تحريك الملف كما يجب مع العلم ان الموقف من الخيار الثالث لا يزال على حاله وإن الليونة لا بد من أن تأتي من فريق الممانعة.

‎وأعربت عن اعتقادها أن تحرك المعارضة مبني على أسس راسخة بالنسبة إلى إتمام الاستحقاق وان المجال يجب أن يكون متاحا من أجل السير بخطوات تؤدي إلى تنشيط هذا الملف، من خلال عقد جلسة ثم لم تسفر عن نتيجة، يتحول النواب الى اجتماعات تشاورية على نطاق «مجموعات نيابية» للتوصل الى نتائج مقبولة ستسفر عن انتخاب رئيس.

ومن المتوقع ان يكشف نواب المعارضة عن خارطة طريق بعد لقاء الخماسية والرئيس بري، تتضمن دعوة لمناقشة موضوع الحرب في جلسة نيابية، باتجاه منع حصولها، وورقة تتعلق بالملف الرئاسي، تنطلق من الآليات الدستورية المعروفة.

يشار الى ان تكتل الاعتدال يدرس إمكان تقديم افكار جديدة في اطار مبادرته السابقة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية.

وعلى خلفية تصريحات الرئيس نبيه بري الاخيرة، لجهة عدم دعوته الى حوار لا تشارك فيه الكتل كافة، تجدّد السجال بين عين التينة ومعراب، فرأت الاخيرة ان الدعوة الى حوار رسمي يشكل سابقة دستورية ترمي الى تغطية تعطيل الانتخابات الرئاسية.

واعتبر المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى، الذي اجتمع السبت الماضي برئاسة المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان ان انتخاب رئيس للدولة هو شأن وطني، معتبراً ان انجازه يتطلب حواراً وتشاوراً بين كل القوى السياسية والكتل البرلمانية، داعياً النواب للقيام بدورهم، ومشدداً على ضرورة استمرار مفاعيل المبادرات والمساعي المحلية والخارجية للخروج من النفق.

الدعم الإيراني

في المواقف الدولية، تلقى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله رسالة جوابية من الرئيس الايراني المنتخب، جدد فيها دعم المقاومة، وقال: هذا متجذر في السياسات الاساسية للجمهورية الاسلامية الايرانية، مشدداً ان هذا الدعم سيستمر بقوة.

يذكر ان المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، اعتبر ان الدفاع عن لبنان مبدأ اساسي لدى ايران.

وبعد ظهر غد، سيكون هناك سلسلة مواقف للسيد نصر الله في كلمة له في ذكرى القيادي في الحزب محمد نعمة ناصر (الحاج ابو نعمة) تتناول التطورات الاخيرة، سواء المواجهات في الجنوب، والوضع في غزة، ومسائل اخرى تتعلق بالشؤون المحلية والاقليمية.

مجلس الوزراء

وعشية جلسة مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم، زار الرئيس نجيب ميقاتي عين التينة، والتقى الرئيس نبيه بري، من دون ان يعلن (اي ميقاتي) ما جرى بحثه في اللقاء.

وفهم ان اللقاء تناول ما يمكن ان يثار في الجلسة من خارج جدول الاعمال، وبوادر ازمة كهرباء مستجدة، في ضوء عودة التجاذب بين وزير الطاقة والمياه وليد فياض ومجلس الوزراء مجتمعاً الذي دعاه الى الحضور الى الجلسة اليوم للبحث في الازمة المستجدة، وما اذا كان مصرف لبنان معني بها، ام الغاء للتبعات على غير المسبب لها.

الكهرباء: تخزين أم..؟

كهربائياً، شكل تدني تخزين مادة الغاز اويل لدى مؤسسة كهرباء لبنان بداية تهديد حقيقي للتغذية بالتيار الكهربائي، وكادت ان تهدد بكارثة في مطار بيروت الدولي، من دون ان يرف جفن للوزير المعني وليد فياض.

وكشفت المؤسسة في بيان صحافي لها عن وجود حجز ما في (Financial hold) على الشحنة بقسميها من قبل المورد (الحكومة العراقية) على خلفية الاشكالية المالية ما بين مصرف لبنان (الحكومة اللبنانية) والحكومة العراقية.

وكشفت المؤسسة انها ابقت اولوية التغذية بالتيار الكهربائي للمرافق الحيوية الاسياسي (مطار، مرفأ، مضخات المياه، صرف صحي، جامعة لبنان، سجون، مرافق الدولة).

وطالب وزير الاقتصاد امين سلام بقبول مشاريع الطاقة القطرية، بما ان لا المولدات ولا كهرباء الدول تلبي حاجة المرافق العامة، داعياً لاعلان حالة طوارئ للطاقة.

وتوقع الوزير فياض ان تسمح شركة النفط العراقية سومو، بعد تدخل من رئيس الوزراء العراقي بتحميل الشحنة اليوم لمصلحة كهرباء لبنان، مطمئناً ان الكهرباء لن تنقطع كلياً لا عن المطار ولا عن اللبنانيين.

وكان وزير الاشغال علي حمية كشف ان الكهرباء عادت الى مطار بيروت ظهراً، مبدياً حرصه على راحة المسافرين الوافدين الى مطار بيروت.

وليلاً، علم ان الاتصالات نجحت بايجاد حل لتوفير اعتمادات الفيول العراقي لمعملي الطاقة في دير عمار والزهراني، على ان تبدأ البواخر الراسية بالبحر) قبالتهما البدء بتفريغ حمولتها من الغاز اويل.

الوضع الميداني

فجراً، باكر العدو باستهدافه بالصواريخ مزرعة ماعر في بل طورة – جزين، مما اسفر عن نفق 700 رأس ماعز.

وقصف الاحتلال القرى الحدودية، من عيتا الشعب الى عديسة ومركبا ومارون الرأس بالمسيرات والمدفعية.

واعلن حزب الله مساءً، عن تنفيذ 4 عمليات جديدة ضد مواقع للعدو الاسرائيلي عند الحدود، الاولى استهدفت موقع الراهب، والثانية طالت مستعمرة هغو شريم، والثالثة استهدفت مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستعمرة المطلة، والرابعة طالت «المنارة» رداً على استهداف بلدة حولا.

كما قصف حزب الله مستعمرة وسط حمعلية برشقة صواريخ كاتيوشا، في اطار الرد على استهداف برعشيت وكفرحونة.

 

شاهد أيضاً

جامعة إب اليمنية التغذية العلاجية قبل وبعد الجراحة في ندوة علمية بكلية الطب والعلوم الصحية

حميد الطاهري أقيمت صباح اليوم بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة إب”وسط اليمن” ندوة علمية بعنوان …