✍ بقلم د.جمال شهاب المحسن*
السارق الصهيوني والأميركي والإستعماري يسرق أرضنا والخيرات من أصحابها الحقيقيين .. ولكن الأصعب كان في أن يسرق شعاراتنا وأحلامنا ويفجر ما يسمى ” الثورات العربية ” و”الربيع العربي ” لصنع الفوضى الأميركية الصهيونية المدمرة … ألم نشاهد جميعاً الصهيوني برنارد هنري ليفي وعلناً على المكشوف وفي وضح النهار كيف أشرف على ما يسمى “ثورات الربيع العربي”و”الربيع الكردي” الإنفصالي ؟!..
إنهم حاولوا سرقة حتى أناشيدنا وأغنياتنا .. وفي مواجهتهم نحن كمقاومين وثوار حقيقيين نتمسك بكل حبة تراب من أرضنا المقدسة في فلسطين المحتلة والجولان العربي السوري وبكامل حقوقنا المشروعة ..
ومع انتصارات محور المقاومة في المنطقة ننشد مع أم كلثوم : ثوار ولآخر مدى ..
فنحن الثوار الحقيقيون في مواجهة العدو الصهيوني وإمبراطورية الإرهاب الأميركية والإرهاب الوهابي الأسود والعصابات الإرهابية التكفيرية الصهيونية والأردوغانية البشعة ..
ويلفتني تركيز الصهاينة المجرمين وحلفائهم الإستعماريين القذرين الأشرار على سرقة تراثنا الثقافي والحضاري وحتى الفني والسينمائي لاستخدامه وتوظيفه في حروبهم العدوانية الخشنة والناعمة …
ولنفتش دائماً عن الخطر الصهيوني وضرورة تعزيز قدراتنا ومناعتنا ومقاومتنا ..
✌ونحو النصر دائماً وأبداً
*إعلامي وباحث في علم الإجتماع السياسي