طواحين الآلهة

د.السيد محمد الحسيني

الكيان الغاصب ثكنة عسكرية للغرب الرأسمالي المتوحش . زوده الغرب والشرق بكل وسائل الفتك والقتل ووهبته أنظمة الرجعية العربية والماسونية العالمية الذهب والفضة .
اليوم نتانياهو آداة ومن يقف خلفه هو برامج الذكاء الإصطناعي ،المختصرة بكلمة المسيخ الدجال .
التقدم العلمي في هذا المضمار قدمته المسيحية الإنجيلية المتحالفة مع الماسونية العالمية على طبق من فضة الى القيادة الصهيونية .
جعلوا تلك البرامج الآمر الناهي والموجِّه لكل أعمالهم العسكرية وتخطيطهم .
نتنياهو وبايدن وحلف الناتو مع الدول الكبرى ودول التطبيع جميعهم في سلة واحدة امام هيكل الذكاء الإصطناعي المستحوذ على إقتصادهم وأسواقهم ومصادر إستثماراتهم ! لم يعد للأخلاق معنى او حتى إهتمام لدى تلك الدول دون إستثناء . الدليل القاطع على صحة ما أقول هو إستعمارهم الحالي للدول الأفريقية والعربية وفي كل مكان يستخرجون ثروات أهله الذين إستضعفوهم مقابل أقل من الفتات. اميركا روسيا الصين بريطانيا وفرنسا علوا في الأرض علوًا كبيرًا وظلموا وهم اليوم تحت سلطة برامج الذكاء الإصطناعي .
تفاخر بايدن بأنه إجتمع مع نتياهو بالمسيخ الدجال إرجعوا الى التسجيل المصور في مجلس الشيوخ فقد نُسي الميكروفون حيث كانوا يقفون بوضع التشغيل.
أُذكر الجميع أن إبليس رغم تفوقه على الملائكة بالعبادة ورغم ذكائه المتقدم عليهم لم يعطه ذلك الأفضلية على سيدنا آدم عليه السلام فقد أمره الباري تعالى بالسجود له .
الذكاء الإصطناعي مهما بلغ لن يكون خليفة الله في الأرض لأن رمزه الاول وهو إبليس لم يقدر على من أخلص لبديع السماوات والأرض الله تعالى الذي قال: إني جاعل في الأض خليفة …