السفير بوراوي الإمام: “كتاب “روّاد من بلاد الأرز” إنجاز ثقافي و يعتبر وثيقة تعيد إحياء الإرث التراثي الحضاري اللبناني”

استقبل السفير بوراوي الامام سفير جمهورية تونس لدى الجمهورية اللبنانية ظهر اليوم في مكتبه، وفداً من المجلس الثقافي اللبناني والإغترابي، ضم رئيس المجلس الكاتب والاعلامي “فادي رياض سعد” ومدير “ليبابيديا الإخبارية” خليل سعد، وقد تسلّم من سعد نسخة مصغّرة عن كتابه (أكبر كتاب في العالم – رواد من بلاد الأرز)، الذي صدر برعاية وزارات الثقافة والاعلام والسياحة وقدّم للكتاب كل من وزيري الثقافة والاعلام القاضي محمد وسام المرتضى والمهندس زياد مكاري. وشكر الامام سعد، على هذا العمل “انجاز وطني يعتبر وثيقة تعيد إحياء الإرث الحضاري اللبناني وتقديمه إلى العالم على المنابر والكتب والمنصات للتذكير بما يزخر به تاريخُ لبنان، ويساهم في استعادة حضوره الثقافي، وتكريسِ هذا الحضور على الخريطة العالمية، إنسانيًا، معرفيًا، تاريخيًا وحضاريًا”. وقد أبدى السفير بوراوي كل الدعم مبدياً التعاون في المجالات الثقافية التي تهم البلدين، مثنياً على برامج المجلس وأهدافه وعلى هذه المبادرات التي من شأنها تعزيز ثقة الدول الشقيقة والصديقة تجاه المجتمع المدني اللبناني وترفع إسم لبنان في الخارج. . كما أكد على عمق العلاقات التاريخية القائمة بين تونس ولبنان على كافة المستويات، وقال: “تونس ولبنان توأم يرتبطان بعلاقات اخوية قديمة وراسخة، ونحن نعمل بجهود حثيثة على تطويرها وتعزيزها في كافة المجالات لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين”. وتابع: “هناك امكانات كبيرة لدى البلدين لا بد من استثمارها، وهناك كفاءات كبيرة ايضا لا بد لها ان تلتقي مع بعضها البعض، والعمل على مشاريع مشتركة تعطي صورة حقيقية عن البلدين وما يزخران به من رصيد كبير وكبير جدا، خصوصا واننا نقول ان ما يجمع بين لبنان وتونس محبة وود كبير يجب أن تترجم الى مشاريع عملية يستفيد منها الشعبين”. من جهته، أوضح سعد ان هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة زيارات يقوم بها المجلس الى السفارات العربية والهيئات والجمعيات الثقابية والثقافية والشخصيات النقابية والفعاليات الإغترابية، لنضع هذا الكتاب في متناول الجميع، والتشاور وبلورة المشاريع والأفكار ببعدها الإجتماعي، الثقافي والإقتصادي، في لبنان والدول الصديقة والشقيقة، مشددا على “مبدأ التعاون البناء كل من موقعه وضمن اختصاصه إنطلاقا من المسؤولية المشتركة”. وتابع: “ما بين لبنان وتونس، على المستويين الرسمي والشعبي، ودٌ وقربٌ وتشابه كبير يصل الى حد التوأمة وقواسم مشتركة يمكن البناء عليها، والعلاقات اللبنانيّة – التونسيّة هي علاقات تاريخيّة وأخويّة، والأهم هو تطويرها وتفعيلها، والعمل على مأسستها في جميع المجالات “.

شاهد أيضاً

إنتصر الشعب الإيراني ومؤسساته على قِوَىَ الخارج وحطَّمَ أمانيهم،

كَتَبَ إسماعيل النجار بدورتين متتاليتين خلال إسبوعٍ واحد تخطت الجمهورية الإسلامية الإيرانية قطوع الإنتخابات الذي …