(ما مدى تأثير نتائج الأنتخابات البريطانية على القضايا العربية والإسلامية)

د. علي محمد الزنم
عضو مجلس النواب اليمني

الأنتخابات البريطانية غدا تنافس كبير بين حزبي المحافظين والعمال
وأكثر من 4500 مرشحا يتنافسون على 650 مقعدا في مجلس العموم البريطاني
الحزب الذي يحصل على 326 مقعدا فأكثر هو من يشكل الحكومة والحزب الثاني بالترتيب يقود المعارضة في البرلمان
ويتم أختيار رئيس الوزراء من بين نواب الحزب الفائز وبناء على توصية الحكومة الفائزة يقوم الملك بتعيينه
وأكثر من 50 مليون بربطاني مؤهلين للأنتخابات ويحدد القانون من يبلغ سن ،18 عاما وهو مسجل في سجلات الناخبين يحق له الأقتراع،
أستطلاعات الرأي تشير إلى قلب الطاولة على حزب المحافظين الحاكم لصالح حزب العمال الذي يقوده (كير ستارمر) وبأغلبية كبيرة تقود حزب المحافظين إلى الأنقراض السياسي إن جاز لي التعبير وستكون ضربة موجعة في مسيرة الحزب الذي حكم أكثر من 14, عاما تقريبا ،
وعموما فلسطين وغزة حاظرة ومؤثرة على سير الأنتخابات البريطانية إلى حد ما وقضايا أخرى داخلية وخارجية ،
علما بأن رئيس الوزراء الحالي (ريشي سوناك) زعيم حزب المحافظين هو من يشترك مع بايدن لضرب اليمن ردا على معركة الأسناد في البحار والمحيطات التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية البطلة في أقدس وأعظم موقف يسجله القائد والشعب والجيش لنصرة مظلومية غزة ومقدسات المسلمين التي تدنس يوميا بأقدام الصهاينة المحتلين .

وننتظر غدا لمن الغلبة وإن كان الكفر ملة واحده ولكن للحديث بقية من حيث نتائج الأنتخابات وتأثيرها المباشر على بعض القضايا الهامة منها العربية ،،،،