أنواع الرجال ثلاثة مع المرأة ذات الفكر والشخصية وصاحبة الأثر والكلمة

🌹موقع مجلة كواليس إعداد زهراء 🌹

الأول إما أن يكون رجلا ضعيفا يعيش فى كنفها كما يعيش الطفل فى أحضان أمه لا يشعر بالأمان إلا معها ….وبالرغم من أنه دائم الشكوى خلف ظهرها من قوتها إلا انه يتنفسها … يعلم أنه بدونها لا شيئ وحين تبتعد عنه يبكى كما يبكى الرضيع حين تغيب عنه مرضعته… يرضى منها بكل شيئ و أي شيئ مقابل أن يعيش معها و إلى جوارها

وأما الثانى فذلك القوى الذى عقدت فى نفسه تسعة عشرة عقدة من النقص
فتراه لا يشعر بقوته الا بكسرها … ولا بحكمته إلا بتسفيه رأيها … ولا بعراقة نسبهِ إلا بالسب فى أهلها
يحبها حد الموت …. وإن ابتعد عنها طار عقله من رأسه ليصيبه جنون فوق الجنون

وأما الثالث … فذلك القوى الأمين التقي النقي … الذى يرفعها فوقه ويقدرها قدرها … يرى قوته الكاملة فى نظرات إعجابها به … ويستشعر حكمته حين يعلم روعة اختياره لها.
يحبها كما هى بجنونها وعقلها…. بحكمتها وطيشها…. بسمرة بشرتها او بياض وجهها … يعشقها وهى نحيفة … ويذوب فيها وهى تلك البدينة….
فالحب عنده فكر و وروح…. لا جسد وزيف … الحب عنده رياحين تفوح من طيب عشرتها وحنان كلامها و ليس من زجاجة عطرها

اما انتِ فستكونين مع الأول تلك العجوز التي تحمل لقب أنثى ومسئوليات الرجل وضعف الطفل … سيصيب قلبك الجفاف… وتبحثين عن الحب رغم ذلك السلام وراية الاستسلام ولن تجديه

ومع الثانى ستكونين تلك المقبورة المكسورة المفتونة حتى وان خدعت كل من حولك بضحكاتك الكاذبة … وستصابين معه يوما بالتلعثم رغم فصاحة لسانك
وسيفقدك ثقتك بنفسك رغم جمالك وحسنك وذكاءك

ومع الثالث ستكونين بقلب طفلة وروعة أنثى وبراءة إبنة ، ستحملين معه دفء الأخت وحب العشيقة وحكمة الصديقة
ستكونين معه تلك الزوجة التى تلهو صباحا فى حقول الياسمين وستهنئين مساء إلى جوارهِ فى جنة أعدها بيديه لك يا تاجا فوق رأس رجل يصعب أن تكرره السنين …

قلمي✍️ يكتب

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …