لقاء تضامني مع غزة وجنوب لبنان إقامتها حركة الاصلاح والوحدة في بلدة برقايل العكارية

عمرو: “غزة وجنوب لبنان هما قضية واحدة وهي قضية المقاومة بوجه العدو الغاشم”
_____________________
عبد الرازق: “السواد الأعظم من الشعب اللبناني هو مع خيار المقاومة بكل طوائفهم ومذاهبهم وإنتماءاتهم”
_____________________

أقامت حركة “الإصلاح والوحدة” احتفالا” تضامنياً مع غزة العزة وجنوب لبنان المقاوم، برعاية مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في حزب الله الشيخ محمد عمرو، في بلدة برقايل في محافظة عكار ،بحضور مسؤول حزب الله في الشمال الشيخ رضا احمد، ورئيس جمعية “وتعاونوا” الحاج عفيف شومان (ابو الفضل)، رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق، بالإضافة الى ممثلين عن أحزاب وطنية وإسلامية وفصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية، ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات تربوية واجتماعية وجمعيات وشخصيات دينية .

بداية تحدث الشيخ عمرو فالقى كلمة اكد فيها:” ان شمال لبنان مثل جنوبه وهما جناحي لبنان اللذان يطير بهما، لبنان هو لبنان العزة والكرامة بجنوبه وشماله ان غزة وجنوب لبنان هما قضية واحدة وهي قضية المقاومة بوجه العدو الغاشم، لأن هذا الاحتلال لا يردعه الا البندقية، فوجود الكيان الصهيوني على أرض فلسطين على الحدود مع دول مثل لبنان سوريا والاردن ومصر لا يمكن أن يحدث لان مشروعه هو احتلال ونهب وسرقة ثروات ومقدرات هذه الدول فهم بطبيعتهم وأصلهم لا يمكن التجانس مع وجود آخر فكيف اذا كان لبنان هو المنافس بكل اقتصاده وقوته في وجه هذا الإحتلال فالمصلحة العليا لكل الدول العربية والإسلامية أن يكون لبنان صاحب قوة وبأس عسكرياً واقتصادياً للقضاء على هذا الكيان المؤقت، والسلام مع هؤلاء والتطبيع معهم هو حلم محال لن يتحقق”
وتابع عمرو: “إن ٧ اكتوبر كشفت المستور بالكامل فقد كانت الانظمة العربية متجهة نحو التطبيع مع هذا الكيان واعتبروا ان القضية قد ماتت والمقاومة قضي عليها، لكن ٧ اكتوبر قلبت السحر على الساحر واجتاحت أحلام المطبعين وسقطت معاهداتهم وأوهامهم وسقط مجلس الأمن الدولي كلّه معهم بعدما انتهك الكيان كل الأعراف والمواثيق الدولية
ثم تحدث الشيخ عبدالرزاق فقال: “لقاؤنا اليوم هو للتضامن والتأييد لجبهتي غزة وجنوب لبنان، ونحن أطلقنا على هاتين الجبهتين الثنائي المنتصر هاتين الجبهتين تخوضان معركة فاصلة انتظرتها الأمة من سنوات، هي معركة صافية ١٠٠% بين الحق والباطل بين الإيمان بمواجهة الكفر، لذلك ان هذه المواجهة بوجه العدو الصهيوني تخطت مرحلة الانتصار الذي قد حصل فعلاً لأن صمود المقاومين ل ٩ أشهر هو انتصار، تفكك الجبهة الصهيونية وحكومتها هو انتصار، استقالات الجنرالات ومظاهرات داخل الكيان هو أيضاً انتصار، وسقوط أسطورة الجيش الذي لا يقهر في غزة وجنوب لبنان ليتحول إلى جيش مهزوم ذليل هذا دليل انتصار، فالمعركة هي لإثبات وجود الأمة الإسلامية والعربية على مستوى العالم وتابع أريد ان أوجه رسالتين ، الأولى لأهلنا في الجنوب اقول لهم انتم أهل التضحية والوفاء على طريق القدس وفي سبيل الأمة والمحافظة على كرامتها وعزتها ، ومن يرى بيوتكم وقراكم في الجنوب مهدمة هو لا يرى الحقيقة فنحن نراها شامخة بالعز والكرامة وعامرة بالتضحية والعطاء وانتم في ساحة من ساحات الجهاد نحن من بيوتكم وقراكم نستمد العزة والكرامة”
وأضاف عبد الرازق: “إن الرسالة الثانية لشركائنا في الوطن في الداخل لمن يشككون في المقاومة ويتطاولون على شهدائها اقول لهم أيها القلّة ،ان السواد الأعظم من الشعب اللبناني هو مع خيار المقاومة بكل طوائفهم ومذاهبهم وإنتماءاتهم ،لأن المقاومة اليوم محتضنة من كل الشعوب العربية والإسلامية، وهي تقف خلف المقاومة في الجنوب وهذه رؤية الشعوب العربية والإسلامية، ونحن من هنا من عكار نقول نحن مع خيار المقاومة ونحن مع خيار الامين العام السيد حسن نصرالله فهو خيار الشرفاء والابطال ونحن نطالب هؤلاء القلّة بعقلنة الخطاب وعدم الطعن بالمقاومة فهم بذلك يقدمون بطاقات اعتماد وخدمة للعدو الصهيوني والسفارات الأجنبية في لبنان”
ثم تحدث مسؤول حركة حماس في مخيمات الشمال ابو صهيب فقال :”أحب ان اطمئنكم أهلنا في لبنان ان المقاومة في غزة بألف خير وهي مرتاحة جداً وهي تتابع عمليات الإعداد والتصنيع للمواجهة الطويلة، وهي ثابتة على مواقفها كافة وهي إطلاق الأسرى والإنسحاب الكامل من غزة ورفع الحصار و إعادة الإعمار وهي لن ترفع الراية البيضاء طالما ان إلى جانبها جنوب لبنان واليمن وكل محور الممانعة في وجه الإستكبار العالمي،
وبعد ٩ اشهر فشل العدو الصهيوني بتحقيق اهدافه وتكبد الخسائر فانتقم من البشر والشجر والحجر لتغطية هذا الفشل، لكن النصر قريب ان شاءالله على الرغم من ان المعركة هي معركة كونية حيث يشارك كل العالم الغربي لمساعدة هذا الكيان الزائل”.
ثم القى كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي، منسق الاحزاب الوطنية في محافظة عكار خضر عثمان فقال:”ماقبل ٧ أكتوبر ليس كما بعده فقد انهزم العدو الصهيوني منذ اللحظة الأولى، من المعركة على أيدي مجاهدي حماس والجهاد وجبهات الإسناد في جنوب لبنان واليمن والمقاومة تفرض شروطها و متطلباتها ومازالت حتى اللحظة بكامل جهوزياتها، وسماحة السيد حسن نصرالله أثبت لنا هذا من خلال جهوزية المقاومة في الجنوب ولم يتجرأ العدو على أي خطوة برية اتجاه لبنان، وأن جبهة لبنان خففت كثيراً من الضغط على غزة وأربكت العدو بفتح جبهة جديدة و خسائر جديدة ومواجهات مستمرة فكل التحية لأهل الجنوب ولشهدائهم “

ثم القى مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في الشمال ابو وائل كلمة اكد فيها :”ان معركة طوفان الاقصى خلطت اوراق القوة واوقفت مسار التطبيع واثبتت مقولتنا ان كيان الاحتلال هو قاعدة استعمارية لنهب ثروات المنطقة واستعباد الشعوب العربية وان الكيان يلزمه ارادة وقوة وسيزول ان شاء الله على أيدي الابطال في غزة وجنوب لبنان واليمن وتابع ان جبهة الجنوب المقاوم هي نبوءة الامين العام لحركة الجهاد بوحدة الساحات وهي التي حتماً ستصل الى زوال الكيان المحتل على أيدي المجاهدين والذين أعادوا تشكيل قواتهم بسرعة فائقة واستمروا بالتصنيع والاعداد لإستمرار المعركة ضد العدو الصهيوني وكل داعميه”
ثم تحدث المنفذ العام للحزب السوري القومي الاجتماعي في محافظة عكار سعادة الكسار فقال: “نحن مقبلون على نصر تاريخي وصبر اسطوري لم يحصل قبله في تاريخ البشرية، ونحن اليوم أمام حقيقتين الأولى ان هذا الكيان زائل وهو أوهن من بيت العنكبوت والحقيقة ان المقاومين سطروا ملحمة بطولية اثبتت ان المقاومة هي الخيار الأفضل لتحرير الارض واستعادة العزة والكرامةويطل العدو يهددنا بحرب كبرى وهو عاجز عن اعادة مستوطنين من غزة هذا الفشل هو صورة واضحة لكذبه وضعفه ونقول له ان الإنجازات الحقيقية تكون على أرض المعركة وبأهداف معلنة والهروب هو دليل فشل وخسران وان النصر قادم من غزة وجنوب لبنان “
ثم كانت كلمة للتيار الإسلامي المقاوم ألقاها الشيخ أبو بكر فقال:” نختلف سياسياً ومذهبياً وطائفياً ولكن نجتمع على المقاومة وخيارها ولأنها البوصلة والميزان لتحرير المقدسات والأرض، وأطالب جميع القوى السياسية والأحزاب بإنشاء جبهة واحدة لمساندة الشعب الفلسطيني “
ثم تحدث مسؤول هيئة علماء فلسطين في الشمال ،الشيخ اسماعيل ابو شقير،فقال:” ان كل الشعوب التي تساند أهل غزة هم أبطال مقاومين شرفاء وأهلنا في الجنوب المقاوم هم أهل غزة في لبنان جراحهم واحدة ونصرهم واحد”.