الولد إللي جوه الصورة دي ليه حكاية هتعجبك أوي..

 

طبعًا العالم كُله يعرف إنه هاورد كارتر هو إللي اكتشف مقبرة توت عنخ آمون إللي بيتم اعتبارها واحدة من أشهر الاكتشافات الأثرية عالإطلاق والمقبرة الوحيدة إللي تم العثور عليها كاملة مقفولة لسه على حطة أيد قدماء المصريين..

بس في الحقيقة، مش هاورد إللي اكتشفها خالص، دا الطفل حسين عبد الرسول وهو عنده 12 سنة لسه، هو إللي عمل الاكتشاف العظيم دا، وهاورد نسبه لنفسه.

هاورد إللي هو عالم آثار انجليزي، من حوالي 100 سنة بالظبط، قرر إنه يعمل حملة للبحث عن مقبرة الملك المصري توت عنخ آمون، وقعد يهري يمين وشمال ويبحث تحت وفوق ولا حياة لمن تنادي لغاية ما أصابه اليأس تمامًا وقالك أنا استحاله ألاقيه خلاص وهو أكيد مش هنا، لازم انقل بحثي منطقة تانية.

في يوم 4 نوڤمبر 1922، وهما شغالين كده ساعة ضهرية، طلبوا من الراجل المسؤول عن الانفار يعملهم شوية شاي يظبطوا المزاج وبتاع، فقام الراجل منادي على إبنه حسين وقاله خد الـ🦓 وروح هاتلنا شوية ماية عشان نعمل دور شاي للخواجات! وبالفعل حسين راح جاب جره ملاهم مايه وربطهم عالحمار ورجع تاني للموقع بتاع التنقيب في واد الملوك والملكات..

وهو في السكة بقى، حس إنه الجرار مش مربوطة كويس وهتقع، فنزل عشان يربطهم كويس ويظبطهم، فقام فاكك واحدة منهم ومنزلها عالارض، وهو بقى لسه بيحطها ع الأرض، سمع إنها خبطت في حاجة جامدة بالرغم من إنه حاطتها على رمله!

الواد نزل بايده وقعد يحفر، لغاية ما وجد بداية سلالم، فخد ديل جلبيته في سنانه وطلع جري ياعمي كارتر ياعمي كارتر.. وبالفعل لما كارتر جه وحفر، وجدوا السلالم إللي بتؤدي لمقبرة توت عنخ آمون إللي كانت مقفولة لسه من حوالي 3000 سنة وبتحتوي على أكتر من 5000 قطعة اثرية ذهبية غير التابوت والقناع المشهور، وخدوا الصورة الشهيرة.

وعشان هاورد يراضي حسين على تعبه، قام جايبه ومديله سلسلة الملك وقاله حلال عليك يا حسين وصوروه الصورة إللي تحت دي وهو لابسها عشان تبقى السلسلة ملمستش غير رقبتين بس، الملك والطفل حسين، وبعدين شطبوا اسم حسين من جميع السجلات عشان يبقى هاورد هو إللي وجدها بمفرده :”|

وجه هاورد أعلن قدام الناس إنهم هيفتتحوا المقبرة تاني يوم، وفي نفس اليوم بالليل، راح فتحها وقلب منها كل اللي في نفسه وهرب منه كتير بره وبعت هدايا لحبايبه واصحابه، وقفلها تاني، وجه تاني يوم قدام الناس عمل اكنه بيفتحها اول مرة وكده.

حسين لما كبر وبقى الشيخ حسين الاقصري، اعطى القلادة للمتحف وفضل عايش لغاية 100 سنة بالصلاة عالنبي، واتصور وهو ماسك صورته وهو صغير لابس القلادة.. إللي ماسك بقى الصورة في الاخر دا، هو ابن الشيخ حسين صاحب أهم اكتشاف أثري في اخر قرن.

شاهد أيضاً

كاظم الساهر يبكي بشدة… ويكشف عن السبب

تحدث الفنان العراقي #كاظم_الساهر عن فترة الإكتئاب التي عاشها والتي رافقته منذ بدء جائحة #كورونا، …