أتى القرار لأنضمام السنيورة بعد عودة بهاء

بقلم الكاتب نضال عيسى

لم تأتي من باب المصادفة تصريحات فؤاد السنيورة العلنية بشأن المقاومة

إنما قرار بعد عودة بهاء الحريري لأستكمال المخطط الذي يهدف لزعزعة الداخل بوجه المقاومة والهاءها عن جبهة الجنوب
والجميع يدرك بأن هذه الحملة الشرسة يقودها فريق يعمل لتجميل صورة العدو من خلال التصريحات والمواقف التي يطلقونها وتتضمن عبارات تتلائم مع المواقف الدولية مثل (الحدود اللبنانية الإسرائيلية)
(ومن حق إسرائيل الدفاع عن نفسها)
(والمقاومة هي التي تعتدي عليها)
(وبأن قرار الحرب اتخذته المقاومة)
وهذه المواقف مترافقة مع جوقة إعلامية متخاذلة عميلة لا ترقى إلى مستوى المرحلة

حتى صدر القرار من جامعة الدول العربية بإزالة تصنيف حزب الله من لائحة الأرهاب فهذا القرار بالنسبة لهذا الفريق الذي يعمل على التحريض ضد المقاومة بحاجة إلى شخصية من الصف الأول ليقوم بالتعليق عليه لأستكمال عدة التخوين وتحديدا” بعد عودة بهاء الحريري الذي وصف الحزب والحركة بالأرهابيين فكان الأختيار بأن يقوم فؤاد السنيورة بالرد على قرار جامعة الدول العربية من خلال قناة معادية أيضا” للمقاومة
ولكنهم اخطاؤا بذلك ايضا” فالسنيورة لا يملك مصداقية ولا وفاء لمَن كان يعمل معه فكيف سيكون مع الذين يختلف معهم.

لقد بات من الواضح بأن الحملة التي تقودها السفارة الأميركية والغرف السوداء التابعة لها في معراب بوجه المقاومة والحملة الشرسة من ابواقهم الرخيصة والتي لا ترقى إلى مستوى الثقافة والأخلاق وبعيدة كل البعد عن أدبيات الخلاف السياسي عندما يتكلمون عن المقاومة ورموزها وشهداءها بذلك الأسلوب وقد وضعوا أنفسهم بتصرف الأميركي دفاعا” عن الكيان الغاصب ،وقد اغمضوا اعينهم وأقفلوا آذانهم عن المتغيرات التي تحصل من التقارب العربي مع سورية وتوسل التركي لفتح صفحة جديدة مع سورية وتغير موقف الجامعة العربية من الحزب بقرارها الأخير..

وهذا الفريق مازال يسير بحقد ضد المقاومة التي تواجه إسرائيل التي تعجز منذ 9 أشهر على الدخول إلى لبنان مترا” واحدا” بعكس ما حصل في حرب تموز بعد عملية المقاومة في خلة وردة بأربع ساعات وشنت حربها على لبنان وكان النصر ايضا” للمقاومة رغم الدمار
والقادم من الأيام سيكون النصر للمقاومين الشرفاء في جنوب لبنان، وسوف يذهب المتخاذلين والعملاء وكل مَن كان يحرض على المقاومة إلى مزابل التاريخ

 

شاهد أيضاً

عشق الذنوب

بقلم :د٠ سرى العبيدي ✍️ سفيرة الجمال والثقافة العالمية✍️ عشقت ذنوبي بعد أن شفت أيمانكم …