مجلة كواليس www.kawalees.net مجلة كواليس www.kawalees.net
البعريني: “مطار القليعات هو الشريان الحيويّ للبنان عمومًا والشّمال خصوصًا وافتتاحه مطلبٌ مُلِحّ”
اعداد وتنسيق مدير التحرير المسؤول :
محمد خليل السباعي
قال عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب وليد البعريني:” نشدد على ضرورة توحيد الصفوف في لبنان والعمل معًا على التخفيف من وطأة الحرب، ولمواجهة التهديدات الاسرائيليّة بوحدة وطنية وتفادي التصريحات التي تزيد الشرخ وتقدّم من غير قصد مطلقيها، خدمة للعدو الصهيوني “.
واعتبر البعريني:”أن المدخل لتفادي الحرب يكون بالعودة للقرار الدولي ١٧٠١ وتقديم الضمانات باحترامه ونذكر بالخروقات الاسرائيلية للقرار الدولي طوال ١٧ سنة”.
كلام البعريني جاء خلال سلسلة لقاءات شعبية عقدها في مكتبه في بلدة المحمرة في محافظة عكار، بحضور رئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة ، بالإضافة الى مشاركة رؤساء وأعضاء مجالس بلديّة واختياريّة، فقال:” لا بد من التركيز على الملف الرئاسي، ونذكر بضرورة الإسراع بهذا الملف لمواكبة التطورات والنهوض بالمؤسّسات وإعادة الانتظام الى عمل الدولة”.
واضاف البعريني:” نتمنى التوفيق للطلاب اللبنانيين في الامتحانات الرسميّة، ونخصّ بالذكر طلاب الجنوب في ظل الظروف الصّعبة والخطر الذي يحدق بهم، ووجّه تحية لطلاب غزة الذين يواجهون الموت وقد حرمهم الإجرام الاسرائيلي من العلم والدراسة”.
وختم البعريني:” لابد من تناول قضايا محافظة عكار وبشكل خاص الكوارث الناتجة من الأثر البيئي لمكب سرار، وأعلن ضم صوتي لصوت المجتمعين بدعوة من بلدية قشلق، فالوضع بلغ حد الخطر القاتل، وعلى الدولة التحرّك الفوري للمعالجة وعدم المماطلة بذلك، فالناس تدفع الثمن بصحتها وحياتها، وأي تأخير سيعتبر مشاركة بالجريمة الصحيّة التي تهدّد الناس”.
لقاء موسع
برعاية النائب البعريني ، استكملت المصالحة التي تمّت بين آل الأكومي وطالب وآل صبيح، ولهذه الغاية أقام رئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير، لقاءً موسعًا ،بحضور عضو المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى الدكتور كفاح الكسار، رئيس اتحاد بلديات عرقة الأثرية وليد حدارة وشقيقه رجل الاعمال أحمد حدارة “أبو عدنان”، رئيس بلدية برج العرب عارف شخيدم، رئيس بلدية قبة شمرا خالد الاسمر، رئيس بلدية الحميرة الياس سليمان، رئيس بلدية برقايل محمد الأسعد، رئيس بلدية المحمرة عبدالمنعم عثمان، مختار بلدة مارتوما خالد المير، مختار مشمش نزيه محمد ابو ربيع بركات،
الشيخ محمد كرمة،
المحامي أحمد ضاهر،، المغترب حسن قمر الدين ،مصطفى حمزة،
،بالإضافة إلى وجهاء وفعاليات عكارية وحشد من أبناء بلدتي فنيدق وبرج العرب وأهالي المنطقة.
بداية تحدث الكسار فالقى كلمة اكد فيها:” أن اللّقاء يندرج في إطار الالفة والأخوّة، ونشدد على ضرورة صون المنطقة ووقوف جميع الأهالي خلف بعضهم البعض بشكل متراص وبلا خلافات لا سيّما في هذا الوقت الحسّاس الذي تعيشه الأمّة،
وختم الكسار :”يجب أن نجتمع جميعًا على قلب واحد وكلمة واحدة، فعدوّنا يتربّص بنا ولا بدّ من مواجهته بالوحدة والترابط واليد الواحدة.”
ثم تحدث صاحب الدعوة أحمد المير، فقال:”أن من كان يراهن على الفتنة بين شباب برج العرب وفنيدق فإنّ حلمه تبخّر، ذلك أن الشباب أعقل وأحكم من أن تعبث بهم أيادٍ خبيثة،ولقد منّ الله علينا واستطعنا وأد هذه الفتنة. نشكر كل من شارك وعمل من أجل الوصول إلى هذه المصالحة وعلى رأسهم النّائب وليد البعريني كما نأمل أن الخلافات قد انتهت اليوم ولا ذيول متبقية لها.”
ثم تحدث النّائب البعريني فقال :”إن اللقاء اليوم أشبه بذر الرماد بأعين الشامتين الذين راهنوا أن المصالحة ستفشل، ولكنّنا أهل وأحبة، نجتمع على الصلح والإصلاح والقلب الواحد.”
واضاف البعريني:” أن الوضع في الجنوب يقيّد المطالبة ببعض المشاريع إلا أن افتتاح مطار القليعات هو مطلبٌ مُلِحّ سنعمل جاهدين من أجل تحقيقه، فالمطار هو شريان حيويّ للبنان عمومًا والشّمال خصوصًا، والمسؤوليّة تقع على عاتق الجميع للعمل بشكل جديّ والمطالبة بافتتاحه وإعطاء المنطقة وأهلها بالتالي حقًا أساسيًا من حقوقها.”
حوكمة المياه
من جهة اخرى ، شارك النائب البعريني في ورشة عمل “حوكمة المياه في ببنين-العبدة” والتي نظّمتها مؤسّسة مياه لبنان الشّمالي بالتعاون مع بلديّة ببنين ومنظّمة اليونيسيف،
وقال البعريني في كلمة القاها:” أن انضاج هذا المشروع ونجاحه سيكون بوابة خير لكل عكّار، بل سيشكّل قيمة مضافة للمنطقة برمّتها، ونتمنّى على أهلنا في ببنين العمل بشكل جدّي ومستمر لإنجاح هذا المشروع المثالي الذي يكبّر القلب.”
المهرجان الرياضي
من جهة اخرى ، وجه النّائب البعريني نداء اكد فيه :”أن الشماليين عمومًا والعكاريين خصوصًا يرحّبون بأي شخص يزور عكّار، ولكنّهم ليسوا تابعين لأحد ولا يفقهون التزلّف عند باب أحد، ونتمنى عليهم أن يستيقظوا من غفلتهم، فنحن لن نقف على باب أحد، ولن يغرّنا أحد بالمال أو السلطة، فنحن لن نركع لأحد، بل لنا حقوق لدى الدولة وسنحصّلها بتكاتفنا وتواصلنا ودعمنا لبعضنا البعض.”
كلام البعريني جاء خلال مشاركته نادي حيزوق الرّياضي افتتاح المهرجان الرياضي الثاني لكرة الطائرة بحضور حشد من الشخصيّات النقابية والرياضية والفكرية والثقافية والاجتماعية والتربوية وفعاليات المنطقة.
ثم تحدث أحمد علوش، فالقى كلمة باسم نادي حيزوق شكر البعريني على دعمه الدّائم للنادي منذ افتتاحه، كما أكد أهميّة وجود الأنشطة الرياضيّة التي تجمع مختلف فئات المجتمع وتعزّز الرّوح الرياضيّة بينهم جميعًا.
مصالحة فنيدق
من جهة اخرى ،عقدت مصالحة في بلدة فنيدق في محافظة عكار ،بين عائلتي محمود بو ديب من الدورة وآل عبد الكريم زكريا من التل، برعاية النّائب البعريني بحضور فعاليات متعددة ورؤساء مجالس بلدية ومخاتير ووجهاء المنطقة.
واكد البعريني في كلمة القاها ، :”أن العناد لا يُفيد أبدًا، والمكابرة تُفسِد الود وتؤجج الخلافات، لذلك نحن هنا اليوم نقف على مسافة واحدة من الجميع لتقريب القلوب والنفوس، ليس لدينا تمييز بين شخص وآخر. أنا هنا في بيتي بين أهلي وناسي أصحاب الفكر والوعي والحكمة والرّجولة الذين أستند عليهم، وأتمنّى أن يُمحى كل ما حصل من ذاكرتنا منذ هذه اللحظة وكأنه ما كان”.
غداء فنيدق
من جهة اخرى ،لبّى النّائب البعريني، في بلدة فنيدق، في محافظة عكار ،دعوة غداء أقيمت على شرفه بدعوة من أبناء المرحوم الشّيخ علي إسماعيل زكريا “أبو طلال”، بحضور حشد من ابناء البلدة والجوار والأهل والأحبّة والأصدقاء .
بداية رحب الشيخ عبدالقادر عبد الفتاح في كلمة باسم العائلة بالحاضرين، وعلى رأسهم النّائب البعريني، مؤكدًا أنه “في بيته وداره وأنه حاضر في كل بيت عكّاري من خلال بصماته على امتداد المنطقة التي ما قصّر يومًا في حقّها، بل يعمل جاهدًا من خلال مكانته على تحسين صورتها وتحصيل حقوقها وحقوق أهلها”.
وأكد البعريني في كلمة القاها:”أن فنيدق هي ركن أساسيّ من أركان الوطن، وآل زكريا هم مدماك هذه المنطقة الذين تربّينا وإيّاهم على الفطرة السليمة لا طمعًا بمنصب أو جاه، وأنا أعتبرهم عائلتي وأهلي، كما العائلات الباقية، التي تجمعنا بهم علاقات محبّة واخوة”.
واضاف البعريني، “في المرحلة المقبلة سيكون لفنيدق وعموم البلدات العكاريّة نصيب وافر من الاهتمام السياسيّ التي بدورها لم تقصّر يومًا في هذا الشأن، بل كانت أولى البلدات التي ارتدت حلّة الحكمة والمنطق وحافظت على شتى العائلات. فنيدق كانت ولا تزال تتمتّع بحيثيّة مميزة وقيمتها كبيرة”.
