جمعية “الإرشاد والإصلاح الخيرية الاسلامية ” افتتحت مركز التكنولوجيا والقِيَم “VTEC ” برعاية عبود

محيو :”لنبني جيلاً من الشباب والصبايا لديهم علم ومعرفة بالتكنولوجيا”

صيّاد :”الإنقاذ المجتمعي يتم من خلال هكذا مراكز، وللعلم اهمية لإنقاذ المجتمع ومحاربة البطالة”

حاسبيني :”العائلة آثرت تأسيس وقف للتعلّم، وهذا الوقف هو دارة أهلي،
وانشاء جائزة بسام وجمانة حاسبيني السنوية للذكاء الاصطناعي.”

ياسين :”نلفت الى أهمية الالتزام بالقِيَم الأخلاقية وتنشئة الأبناء عليها”.

كتب مدير التحرير المسؤول:
محمد خليل السباعي

افتتحت جمعية “الإرشاد والإصلاح الخيرية الاسلامية “مركز التكنولوجيا والقِيَم Vtec (Value & Technology Empowerment Center) في شارع عفيف الطيبي في الطريق الجديدة ،برعاية محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود ممثلاً بمستشاره هيثم صيّاد،بحضور رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت عبد الله درويش، العميد المتقاعد خالد جارودي ،رئيس الجمعية المهندس جمال محيو ،مالك حاسبيني ممثلًا الجهة المتبرعة لأقامة هذا المركز ، بالاضافة الى ممثلي جمعيات ومؤسسات تربوية وإعلامية ومهتمين،

بداية جولة ميدانية في أرجاء المركز ، حيث تعرف الحضور على ما يقدّمه من مواد ومناهج للشباب.

ثم عُرِض فيلم تعريفي بالمركز وتقديماته، ثم تحدث مدير المركز المهندس هشام ياسين فالقى كلمة ترحيبية بالحضور:” نشير إلى أهمية العلم ونستشهد بآيات من القرآن الكريم {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} و {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} ، وكذلك نلفت الىأهمية الالتزام بالقِيَم الأخلاقية وتنشئة الأبناء عليها”.

ثم ألقى المهندس محيو كلمة اكد فيها: “يقول الله عز وجل {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ…} ويقول ﷺ “فضل العالِم على العابد كفضلي على أدناكم”. هذه الآيات والأحاديث تشير إلى اقتران العِلم بالإيمان وهو المقصود في هذا المركز. نعيش في هذه الأيام فساداً كبيراً مقترِناً بعلم وتطور كبير، ونرى كيف يستغل البعض ووسائل التواصل هذا العِلم لإفساد الناس، فوجدنا في جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الاسلامية مع شركائنا أن يكون لنا مبادرة في تغيير هذا الجو بإنشاء هذه المؤسسة الطيبة مركز Vtec لنبني جيلاً من الشباب والصبايا لديهم علم ومعرفة بالتكنولوجيا وينافسوا غيرهم بالعلوم ولكن من منطلق أخلاقي وديني وحب ورحمة للناس. نسأل الله أن يؤدي هذا المركز رسالته بدعمكم ودعائكم”.

وأضاف محيو: “يقول ﷺ إن الله يحب إذا عمِلَ أحدُكم عملاً أن يتقِنه. عندما زرت المركز لأول مرة وجدت هذا الإتقان، والشكر في هذا الإتقان هو لأخ كريم جليل آمَن بهذا المبدأ وأراد أن يؤسس مركزاً لبناء القِيَم مع العلم هو أخونا وشريكنا مالك حاسبيني الذي قدّم هذه الشقة وعمِل على ترميمها وتجهيزها بكل المستلزمات، فجزاه الله خيراً”. واشكر رئيس دائرة التبليغ والتربية رئيساً وأعضاء والجهاز الإداري والعامِل في المركز داعياً الله أن يحقق هذا المشروع أهدافه.

ثم تحدث المستشار صيّاد فالقى كلمة اكد فيها: “هناك عدة أنواع من الإنقاذ، الإنقاذ البحري، البري، الجبلي، إنما الإنقاذ المجتمعي يتم من خلال هكذا مراكز،فهذا الإنقاذ الذي يحصل في هذا المركز وكما ذكرَتْهُ الآيات في القرآن الكريم عن أهمية العلم لإنقاذ المجتمع ومحاربة البطالة، وأن هكذا مراكز هي التي تشد انتماء الأولاد للعِلم وبالتالي للوطن، وأن الأمر الرباني الأول للرسول ﷺ كان “اقرأ” حتى نبقى على مواكبة للتطور والعلم، ونُحصِّن بلادنا بالعلم، ونحرِّر بلادنا بالعلم، ونُحصِّن مجتمعنا بالعلم.

وقال صياد : “كما لاحظت يوجد في المركز غرفة للتواصل والسجود، وأخرى للأمور التقنية متلاصقتين، وهاتين الغرفتين هما اللتان ستوصلنا إلى مجتمع سليم وشوارع خالية من المدمنين”.

ثم القى مالك حاسبيني كلمة اكد فيها:” نرحّب بالحضور في دارة بسام وجمانة حاسبيني بضيافة جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الاسلامية ،وهذه الدار التي وُلِدتُ فيها أنا وإخوتي ، كبرنا وتعلّمنا بين جدرانها كيف نفك الحروف، وكان لأبي الفضل الأول في تشجيعنا ورعايتنا من أجل التعلّم. أما الوالدة رحمها الله فكانت السَّند والرفيق في مراحل التعلّم كلها تواسينا في محنتنا، وتشدُّ علينا عند تراخينا، فتخرّجنا من الجامعات بدراسات عُليا وبتفوّق، وانطلقنا بفضلهم لنخوض غمار الحياة، فأسأل الله أن يجزيَهم عنا خير الجزاء”.

وأضاف حاسبيني :”أن العائلة آثرت تأسيس وقف للتعلّم، وهذا الوقف هو دارة أهلي، واختارت جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الاسلامية لإدارته واشكر لها الدعم الكبير والجهوزية العالية والمهنية في الأداء، واثني على تجربة العمل معها التي كانت على مستوى من التعاون والإتقان ما زاد من ثقتهم بها. “

وختم حاسبيني:”أعلن عن انشاء جائزة بسام وجمانة حاسبيني السنوية للذكاء الاصطناعي. وادعو اهل الخير والعطاء إلى المساهمة في كفالة طالب وإتاحة الفرصة للأولاد الأقل حظاً في تعلّم التكنولوجيا الرقمية وتطوير قدراتهم، ونسأل الله أن يتقبل أعمالهم ويجعل ما ب قدّموه في صحيفة أعمال والديهم إلى يوم القيامة”.

يذكر أن مركز Vtec يستهدف شريحة الشباب والشابات من عمر 12 إلى 17 سنة، ومساندتهم أمام ما يواجهونه من تحديات وتمكينهم بموضوع التكنولوجيا وأساسياتها على أيدي متخصصين وتطوير مهاراتهم التقنية مثل الـ robotics والـ AI إضافة إلى نشاطات خارجية ورحلات قيَميَّة وأخلاقية ورياضية .

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …