متوسطة كفررمان الرسمية الثانية تحتفل بتلاميذيها بالشهادة المتوسطة وطلابهاالمتفوقين برعاية النائب قبيسي

مصطفى الحمود

رعى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي الاحتفال التكريمي الذي اقامته متوسطة كفرمان الرسمية الثانية
لتخريج تلاميذ مرحلة المتوسطة( دفعة صمود وتفوق)وتكريم الطلاب المتفوقين للعام الدراسي ٢٠٢٣_٢٠٢٤ في باحة المدرسة بحضور ممثل النائب محمد رعد علي قانصو . ممثل النائب ناصر جابر محمد حجازي . امام بلدة كفرمان الشيخ غالب ضاهر

رئيس بلدية كفرمان الحاج هيثم ابو زيد ، مديرة دار المعلمين زينات عيد ، المسؤول التربوي لحركة امل اقليم الجنوب الدكتور عباس مغربل ، ممثل المنطقة التربوية حسين شكرون. رئيس وحدة الانشطةالرياضية في المنطقة التربوية عبدالله عساف .رئيس مصلحة الاقتصاد في محافظة النبطية محمد بيطار . مدير ثانوية حسن كامل الصباح عباس شميساني

مدير المعهد المهني الفني محمد شعيتاني .مدير ثانوية ميثرا علي عساف . مدير الجامعة الاميركية للثقافة الدكتور حسين النابلسي رئيس مجلس ادارة شركة فالا الحاج عبدالله فرحات . رجل الاعمال نعيم ضاهر

رئيس الجمعية التنظيمية لتجار النبطية محمد جابر . مدراء المدارس الرسمية .مخاتير البلدة و فعاليات بلدية واجتماعية وحشد من اهالي الطلاب المكرمين

الحفل الذي استهل بأيات من الذكر الحكيم تلاها دخول الطلاب الخريجين والنشيد الوطني اللبناني وكلمة للطلاب الخريجين وتقديم عمل مسرحي وفني يحاكي الواقع الذي نعيشه صمودا ونجاحا
ثم كانت كلمة لمديرة المتوسطة لينا ابراهيم هنأت فيها الطلاب على نجاحهم ومشيدة بدور المعلمين والمعلمات على تفانيهم ومتوجهة بالشكر لراعي الاحتفال على رعايته والمساهمين على دعمهم للمدرسة الرسمية التي ستبقى الاساس رغم الظروف التي مرت فيها
ثم القى النائب قبيسي كلمة قال فيها:

صمود وتفوق عنوان اختارته متوسطة كفرمان في حفل تخرجها السنوي فصمودنا لا يقتصر على المدرسة بل هو صمود يتكامل مع كل اهلنا في الجنوب في هذا اليوم الذي نترجم فيه لغة الطلاب في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا الا انها تكتب تاريخ مجيد وتسعى لبناء مستقبل مزدهر لأن من يكافح ويصمد لا بد من أن يصل الى واقع افضل وحياة عزيزة كريمة بناء لتضحيات المقاومين والشهداء على مساحة الجنوب لحظات جديدة تكتب في تاريخ جنوبنا الابي وفي تاريخ لبنان بأن هذه الارض لن يدنسها محتل لأن المقاومة اصبحت تشكل قوة ردع بوجه العدو الصهيوني وأضاف ؛ نعم اصبح للبندقية كتاب والمقاوم يحمل فكرا وجنوبنا يكتب تاريخ ومستقبل على مستوى الدفاع عن الارض نلتقي اليوم والاعتداءات الصهيونية تطال معظم بلدات الجنوب والطائرات تستبيح اجوائنا واخر اعتداءته كانت على مدينة النبطية مترجما اجرام هذا العدو بأن تقصف الطائرات الاسرائيلية حي سكني يقطنه مدنيين عزل مترجما لغة اجرام يسطرها العدو بكل سياساته وكل عمل يقوم به ولا بد لنا ان نقول للعالم اجمع لم نعد ضعفاء ولم يعد سلاحنا متواضعا فترجم لغة خرجت من نجيع الارض وترابها لتكرس شهادة فنحقق الانتصار وتصبح اسرائيل في عداد الدولة المهزومة في المنطقة نحن لم نعد نخشى هذا العدو رغم الواقع الاقتصادي المتردي رغم كل المؤامرات التي تحاك ضد بلدنا ضد مؤسساتنا وآردف ؛ وللاسف في لبنان هناك من لا يؤمن بمقاومة تعمل على تحرير الجنوب وتقدم الشهداء من اجل حماية حدودنا وسيادتنا بل أن هناك من يرى المقاومة ارهابا وسلاح المقاومة خارج عن نطاق الدولة والقانون وهنا نقول الدولة تركت الجنوب يعاني الامرين ولم تدافع عن الحدود ولا عن السيادة ولم يعمل احد لبناء دولة ذات سيادة بعيدة عن اللغة الطائفية والمذهبية تركتم الجنوب والان تعترضون على قدرة المقاومة التي تدافع ليس عن الجنوب فحسب بل تدافع عن كل لبنان نعم المقاومة تدافع عنكم وتؤدي الواجب بدل عنكم فما تقوم به المقاومة هو مسؤولية الدولة التي اشرفتم على بنائها ولم تبنوا لها جيشا ولم تجعلوا لها قوة حقيقية تدافع عن ابنائها تركتم المنطقة وعندما قويت المقاومة تقولوا عنها ارهاب ونحن نقول أن المقاومة هي عزنا وفخرنا نتمسك بالدولة نعم كنا وما زلنا مع تكامل عناصر القوة بالمثلث الذهبي بوحدة الجيش والشعب والمقاومة ومن لا يريد هذه القوة فليخبرنا عن بديل نحمي من خلاله سيادتنا وكرامتنا فما هو الموقف الرسمي اليوم بعد سقوط كل الشهداء ايها المتغنون بالسيادة وانت تتفرجون فكلامكم لا يعنينا ولا نكترث به فحقنا أن ندافع عن ارضنا وحقنا أن ندعم قضية فلسطين
وفي ختام تسلم النائب قبيسي درع من مديرة المدرسة
كماسلم قبيسي وابراهيم دروع تكريمية لرئيس البلدية هيثم ابو زيد والحاج عبدالله فرحات ونعيم ضاهر والمعلمين والشهادات للطلاب
كما سلم ممثل رئيس رابطة ال الزين سعد الزين يوسف الحاج منح مالية للمتفوقين الاوائل الثلاثة

 

شاهد أيضاً

إردوغان والأسد إن التقيا “قريباً”.. في بغداد أم أبو ظبي؟

  توفيق شومان تبدو المساعي العربية والإيرانية والروسية في سباق غير معهود لإنتاج تسوية سورية …