لا توقفوا الحرب

العميد حسين عوالي

إلى محور المقاومة
إلى حزب الله
بالتحديد:

لا توقفوا الحرب على هذا الكيان
الغاصب ل فلسطين،
حتى لو أوقفوا الحرب على غزة،
بل صعدوا أكثر و أكثر حتى يتم
إنشاء دولة فلسطين العربية
وعاصمتها القدس،
وحتى تصبح فلسطين عضوا”فاعلا”
في الأمم المتحدة،
وحتى ينم نزع أسلحة الدمار الشامل
من هذا الكيان الصهيوني العنصري
المجرم الخبيث،
وحتى توقف الولايات المتحدة الأمريكية
دعمها لهذا الكيان.
وحتى تفتح دول العالم كلها سفاراتها
في عاصمة فلسطين وهي القدس.
وحتى تتدفق المساعدات المادية
على الشعب الفلسطيني من كل
حدب وصوب،
وحتى يعاد إعمار كل ما تهدم بكامل
الأراضي الفلسطينية،
وحتى يعود كل لاجئ فلسطيني
إلى دياره وارزاقه داخل فلسطين،
وحتى تبدأ الدولة الفلسطينية
باستخراج نفطها ومعادنها ،
وتستغلها لصالح الشعب الفلسطيني،
ودون أي تدخل من أي دولة
في العالم.
إن لم يحصل كل ما ذكرت،
فسيبقى هذا الكيان الصهيوني
الغاصب ل فلسطين يتحبن الفرص
لشن الحروب وبجميع الاتجاهات
وعلى كل الدول العربية،
وأولها على لبنان،
ومن ثم سوريا وبعدها الأردن
ف مصر و العراق،
ولن يستثني المملكة العربية السعودية
ولا الإمارات و كل دول الخليج العربي
ومن ثم إلى السودان
والمغرب العربي،
هذا الكيان قائم على الحروب
للغصب والنصب والنهب،
ولكل مقدرات العالم العربي والإسلامي،
ولن يكتفي بذلك،
بل سيتطاول على أسياده.
كيان هذا الكيان مخلخل الآن
ولن تقوم له قائمة حتى لو دعمته
كل دول الشر.
وما كل هذه المجازر التي يرتكبها
وهذه الإبادة الجماعية وعلى مرأى
أعين العالم والمنظمات الدولية،
إلا دليل واضح على:
ضعفه وحقارته وخبثه وعنصريته،
لذلك يجب اجتثاث هذا الكيان
من المنطقة ومنع قيام أي دولة
عنصرية على كامل الكرة الأرضية.
بداية النهاية
وقرب الخلاص
لا توقفوا الحرب
ولتكن الضربة القاضية
ولينصرن الله من ينصره.
يجب تفكيك كل دولة عنصرية في
هذا العام.