لوقف الفتنة.. يجب حل حزب القوات اللبنانية

بقلم الكاتب نضال عيسى

من المعروف عند جميع شعوب العالم ودولها بأن الأختلاف في الرأي حق مقدس
حتى في الدول الدكتاتورية هناك موالي ومعارض مع أختلاف بأسلوب التعاطي بين دول متحضرة ودول لا تعترف بها، ولكن من المؤكد بأن كل هذا يقف عند شعور هذه الدول بخطر خارجي بذلك يجتمعون ويتكاتفون لأجل وطنهم
ولكن في لبنان هذا الوطن الجميل بطبيعته واهله يحصل شيئ لا يتقبله عقل ولا منطق
هذه الدولة الصغيرة جغرافيا” والكبيرة في أنجازاتها الوطنية العظيمة التي لم نرى منذ سبعينيات القرن الماضي هزيمة لهذا العدو الإسرائيلي إلا من خلال لبنان ومقاومته وهذا فخر وعز لا يضاهيه فخر

لنرى فريقا” سياسيا” لبنانيا” متخاذلا” وعميلا” يقف ضد مقاومة هزمت العدو الإسرائيلي وفي أيام حاسمة
وفي حرب حقيقية مع الإسرائيلي يقوم هذا الفريق بكل أنواع التحريض ليس فقط على المقاومة بل وعلى بيئتها وأهلها وجمهورها من خلال أبواق الشر ولن أتطرق لأسماءهم كي لا أفسد قيمة المقالة
وعلى رأس هؤلاء حزب القوات اللبنانية الذي يسمح لهم بهذا التحريض من خلال موافقته على هذا الأمر.
ليصل هذا الفريق المتخاذل لقمة عمالته من خلال زجه أعلى مرجعية دينية مسيحية نحترم مكانتها لقول راعيها بأن ما يحصل في الجنوب هو عمل (إرهابي).
القانون في ما خص التعامل والتواصل مع العدو واضح وهو جرم يعاقب عليه عندما يثبت تعامل مواطن
ولكن عندما يكون في لبنان حزب سياسي يحرض على المقاومة ويعترف بأن ما يحد لبنان جنوبا” هو (إسرائيل وليس فلسطين) وعندما يقول بأنه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها؟
لتصل بهم وقاحة العمالة ليقولوا بأن ما يحصل في الجنوب هو عمل إرهابي فهذا لم يعد خلاف سياسي بل عمالة واضحة
من هنا يجب حل حزب القوات اللبنانية ومحاسبتهم ومحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى
لبنان اليوم في مواجهة كبيرة مع عدو يقتل شعبنا وأبناءنا ويدمر قرانا وبيئة مقاومة حاضنة لهذا القرار المشرف.
يرتقى أبنائها شهداء لأجل الدفاع عن لبنان بوجه إسرائيل
وفريق يحرض على هذه المقاومة بأبشع الأوصاف وهذا قد يأخذ البلاد إلى ما لا تحمد عقباه
وعلى هذا الفريق المتخاذل أن يخجل من التاريخ لأن القادم لن يرحم عمالتكم

 

شاهد أيضاً

علامة خلال جلسة للجنة الشؤون الخارجية: “هدفنا الإضاءة على حجم الدمار البشع في الجنوب”

عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين جلسة، برئاسة النائب الدكتور فادي علامة وحضور الأعضاء وسفراء ورؤساء …