إنا كيدهم…….. ََََ

إعداد علي مزنر

في ظهيرة يوم حار ، ذهب أبو زياد باتجاه قن الدجاجات لوضع الماء والطعام ..
و قبل أن يصل إلى القن لفتته جارته الشابة اليافعة وهي تكنس حديقتها ..
نسي أبو زياد الدجاجات وجلس يسترق النظر إلى الشابة، ناسيا حرارة الطقس الشديدة ، لكن القدر لم يمهله أكثر من دقيقتين حتى أصابته ضربة شمس ، فسقط بلا حراك .
نقله ابنه إلى المستشفى، لكن توفى قبل نقله .

أثناء العزاء ، سأل أحد الجيران إبن المتوفى (زياد) :
هل من المعقول أن ضربة شمس لدقيقتين تؤدي لوفاة الإنسان؟
قال الولد : نعم ، تؤدي لوفاته إذا كانت عصبية!! .
قال الجار المعزي في نفسه : إن الولد لا يعرف ما يقول لشدة تأثره على وفاة والده !
لكن أحد المعزين الذي كان يسمع الحديث، سأل زياد متعجبا :
و كيف تكون أشعة الشمس عصبية !!؟
تنهّد الولد ثم قال :
يا عم بينما كان أبي يسترق النظر إلى بنت الجيران رأته أمي فعصَّبت وضربته بمقلاية التيفال على رأسه فمات فورا )!!.
تعوّذ الرجل المعزّي ثم حوقل و قال :
لماذا إذن تقولون إنه مات بضربة شمس؟
أجاب ابن المتوفى :
أمي اسمها شمس !

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …