اتباع الدجال

بقلم د٠ سرى العبيدي ✍️
سفيرة الجمال والثقافة العالمية ✍️

 

قديما كان الناس يقولون

كيف سيخرج الدجال
في آخر الزمان
ويتبعه الناس بالملاين

أين ستكون عقولهم

ولكن اليوم عندما تشاهد

ما يجري من أحداث حولنا

وكيف أن الناس تتبع التافهين

والكذابين والدجالين

وتصدقهم وتدعمهم
وتزيد
من شهرتهم
ستعلم

يقينا ٠٠٠٠

أن مهمة الدجال ستكون

أسهل مما تتخيل

فعوائل السياسين أحفاد

الدجال يتقسامون
بينهم السفارات

والوزارات ومدراء الدوائر

وكلمن له محافظة

يمص دمها

وأبناء الفقراء المؤمنين

لهم القليل من الشكر وزيت
وبعض المصروف

اسمه الرعاية

فلا نستغرب حكم السلاطين

والدجالين والذي واحد

منهم يصف طفل رفحاء

بعبدالله الرضيع

ويعطي له مبلغ
مليون ونصف

وموظف في البلدية
يأخذ
راتب ١٧٠ الف

أحد الكذابين وعد
ثم وعد

وخرج اتباعه الكذابين من

بعده وعد ثم وعد

والسيل سال
حتى أدميت القلوب

وأحد الدجالين

يلبس ساعة ماركة لويس فيتون
وسعرها ٨٠ الف دولار
وعندما

يغادر المنبر تمشي معه

٨ سيارات تاهو
وهو من أصول امريكية

وأخر يبني مجمعات

في مدينة العلم ليسكن

الطائفة الباكستنية

ونحمد الله أن عليا

قد استشهد

لأنه لو باقي ال هذا اليوم

لقتله اتباع الدجال

وهنا نقول من ميدان
رابعة

في مصر ال ميدان

التحرير في العراق

كم سوف يتسلط

الدجال وال متى

اهل الكذب والدجل والنفاق

يسيطرون علينا

الفرق بين مصر والعراق

مصر اختارت الطريق

والعراق مكبل لايزال

لايعرف الطريق

شاهد أيضاً

بخاري زار شقير معزيا” برحيل والده

  زار سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري، رئيس “تجمع كلنا لبيروت” ورئيس …