يقال أن الشاعر امرء القيس، حين نظم معلقته ووصل الى البيت الذي يصف فيه حصانه قائلا:
مكرّ مفرّ مقبلٍ مدبرٍ معاً،،
صعب عليه اكمال الشطر الثاني وبقي عاجزا عن اتمامه إلى ان صادف فتاة عربية عند منحدر شديد وفي المنحدر صخرة كبيرة سأل الفتاة عن تلك الصخرة فجاوبته :
إنها جلمود صخر حطّه السيل من علٍ،،
فحياها وقال لقد وجدته فأكمل البيت فصار:
وَقَدْ أغْتَدِي والطَّيْرُ فِي وُكُنَاتِهَا
بِمُنْجَرِدٍ قَيْدِ الأَوَابد هيكل
مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ مَعا
كَجُلْمُوْدِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلُ مِنْ عَلِ
كَمَيْتٍ يَزِلُّ اللَّبْدُ عَنْ حَالِ مَتْنِه
كَمَا زَلَّتِ الصَّفْوَاءُ بِالمُتَنَزَّلِ