رسالة مفتوحة لسماحة سيد المقاومة / لبنان . والى السيد عبدالله نظام / سورية .

 

لن اتكلم عن اعمالي ومواقفي الموثقة والمعروفة والمشهود لها منذ عقود طويلة محليا وعربيا ،اعلاميا وسياسيا ، عن المقاومة ونهجها وفكرها ،

نعم لنا افضال على الجميع بدون استثناء احد ، ولا احد له اي فضل علينا سوى الله .

ابننا الجريح المقاوم البطل
ماجد سعيد .
وعندما رأى اشقائه تطوعوا بالجيش العربي السوري للدفاع عن الوطن .

فوجئنا نحن اهله بأنه دخل صفوف المقاومة عام ٢٠١٥
وعمره آنذاك ( ١٥ ) عاما

واصيب اثناء الخدمة وهو بمحور مطار دمشق بمنطقة شبعا بطلق ناري بالرأس والوجه .

وبعد عدة عمليات جراحية له بالمشافي العسكرية والعامة منحته اللجان الطبية بالمقاومة آنذاك نسبة عجز ٦٥%

ليتابع معالجته بإشراف مكتب جرحى المقاومة ولكونه اصبح عاجزا عن القيام بأي عمل ميداني
وتقرر وضعه تحت تصرف ورعاية مكتب الجرحى بالمقاومة .

ثم وبعد عدة سنوات حتى بلغ السن القانوني للخدمة الإلزامية بالجيش العربي السوري ونتيجة اهمال وتقصير مسؤولي ملف جرحى المقاومة وعدم اعلام الجهات الرسمية المعنية والمختصة بوضع واحوال الجريح المقاوم ..

يتم استدعائه للخدمة الإلزامية بالجيش العربي السوري
فالتحق بالخدمة الالزامية بصفوف الجيش العربي السوري رغم جراحه وآلامه ..

فمنحته اللجان الطبية العسكرية بمشفى ٦٠١ بدمشق نسبة عجز ٣٧ % وقررت تسريحه من الخدمة بصفوف الجيش العربي السوري .

بالشهر الخامس من عام ٢٠٢٤ وبقرارات لا نفهم غايتها واهدافها إلا الاساءة للجريح ولذويه ولي شخصيا وللمقاومة وفكرها ونهجها وعقيدتها ..

تتراجع اللجان الطبية بالمقاومة وتمنحه نسبة عجز ١٥ % بكتاب يصدر من مكتب السيد عبدالله نظام قبيل عيد الاضحى المبارك ٢٠٢٤

حيث ان اللجنة الطبية الاخيرة التي اعتمدها مكتب جرحى المقاومة ومكتب السيد عبدالله نظام لإعادة تقييم وضع الجرحى ، اعتمدت اسلوب المزاجية التامة والمحسوبيات الضيقة وهي بذلك اساءت وتسيئ الى الجريح وذويه والى نفسها والى المقاومة والى ما قررته اللجان الطبية السابقة وكذلك فقد اساءت الى قرار اللجنة العسكرية بالجيش العربي السوري .

لذلك سنقيم دعوى امام القضاء بالمحاكم السورية وكذلك بالمحاكم اللبنانية

ضد كل مسؤولي ملف الجرحى السوريين بالمقاومة في سورية ولبنان .

وضد كل من اساء ويسيئ للجريح وذويه وحاضر حياته ومستقبله .
لان ماقام ويقوم به المشرفين على جرحى المقاومة ومسؤولي ملف الجرحى السوريين بالمقاومة من اهمال وتقصير واساءات متعمدة ومقصودة قد منعت وحرمت الجرحى السوريين بالمقاومة حقهم وحقوقهم المعنوية والمادية لدى الدولة السورية

وكذلك حرمتهم من حقهم وحقوقهم المعنوية والمادية بالمقاومة .
مما اساء ويسيئ الى الجريح والإضرار بالجريح وبكل اهله وذويه .

الصحفي الباحث في قضايا الأمن الإجتماعي والوطني والقومي
سعيد فارس السعيد / سورية .
١٧ / ٦ / ٢٠٢٤

شاهد أيضاً

المواقف العربية تجاه غزة .. هل من نخوة عربية باقية؟!

خميس بن عبيد القطيطي عِندما يكتُب التَّاريخ ما جرى ويجري من عدوان بربري صهيوني ضدَّ …