انتم العيد..

العيد …. أن نستعيد ، بدقات القلب ، طفولتنا . تلك الطفولة التي أهالت عليها الأيام ، كل أشكال النسيان ، وقد حولتنا الظروف ، وحولتنا الانكسارات ، وحولتنا الهزات ، على أنواعها ، الى كائنات منسية على قارعة الزمن…
ولكن لا مكان لنا ، في العيد ، سوى طفولتنا التي نعود اليها بأرواح متعبة ، وبوجوه ، متعبة ، لنرى أن ضوءاً ينتظرنا في نهاية الطريق ، ليوحي لنا بأن أبواب الحلم لم توصد نهائياً…
اذاً… في العيد ، لنغتسل بذلك الضوء الآتي من البعيد والذي يدعونا الى ان نكسر النسيان ، ونبحث بين أشيائنا عن ذلك الفرح الذي ينتظرنا في مكان ما ، ليقول لنا … أنا العيد .
يا صديقاتي وأصدقائي…. أنتم العيد !!

شاهد أيضاً

تداعيات استشهاد قائد وحدة عزيز في الحزب

عمر معربوني | خبير عسكري – خريج الأكاديمية العسكرية السوفياتية – في البعد الوجداني : …