اعلن استقبال المهنّئين أول وثاني أيام عيد الاضحى المبارك

---

البعريني:”الوقت للتضامن والتعالي عن الصغائر
وأعتبر نفسي جسر تواصل للجميع، ويدي ممدودة لكل إنسان يريد عمل الخير”

لبّى عضو تكتّل “الإعتدال الوطنيّ” النّائب وليد البعريني، دعوة محمد بدرة “أبو أحمد” وآل “بدرة”، في بلدة مشمش في محافظة عكار ،إلى لقاء موسّع أقيم على شرفه، بحضور رئيس بلدية فنيدق الشيخ سميح عبد الحي، رئيس بلدية مشمش محمد بري، رئيس بلدية الحويش علي الأكومي، رئيس بلدية تاشع نايف الموري، رئيس بلدية فنيدق السابق احمد عبدو البعريني، رئيس بلدية مشمش السابق حنظل قمر الدين، رئيس بلدية مشمش السّابق محمود بدره، الشيخ بدر العس، مهيد قمر الدين “أبو علي”، لبنان قمر الدين، اسماعيل قمر الدين، الدكتور محمد بدرة ،بالاضافة الى مخاتير وفعاليات تربوية وإجتماعية من جرد القيطع،

بداية تحدث صاحب الدعوة محمد بدرة فالقى كلمة أشار فيها إلى أن “هذا اللقاء المبارك يجمعنا على الخير، إذ وبعدما صدر عبر قناة الحدث من تقرير أراد الإساءة والفتنة في مجتمعنا، أرى أنّ العلاقة بين بلدتيّ مشمش وفنيدق علاقة جوار ومحبّة كما كل قرى الجرد وعكار، ونتطلع دائمًا أن نبقى يدًا واحدة في كل الأمور.”

ثم تحدث زياد قاسم فالقى كلمة اكد فيها: “الحاج وليد البعريني رجل عطاء وخير، يسعى للصلح ويسعى في دوائر الدولة لتحقيق مطالب أهله. نعلم من مساعيه القليل ونجهل الكثير. ويلاقيه الدكتور محمد بدرة، بخدماته بالتعاون مع أبناء المنطقة في الإغتراب، وكلها جهود نراها تتكامل لتصبّ في خدمة أبناء المنطقة وعائلاتها، نتجاوز بها المِحن ونرفع من شأن منطقتنا متّحدين متكاتفين ومتضامنين. “

ثم تحدث النّائب البعريني فالقى كلمة شكر فيها عائلات مشمش دون استثناء، وقال: “مثلُ هذا اللقاء والجمع الطيب هو ما نطمح إليه، لا سيّما عندما أرى اليوم أن كل شابٍّ وشابّة، وامرأة، ورجل، وطفل وشيخ، الكل فَرِحٌ بهذا الجمع المبارك”.

وأضاف البعريني : “أعتبر نفسي جسر تواصل للجميع، ويدي ممدودة لكل إنسان يريد عمل الخير وخدمة المنطقة، وكل من كان يستطيع أن يفعل شيئًا لأهله وناسه ومنطقته ولم يفعله فهو مقصّر بحق المنطقة وأبنائها”.

ورأى البعريني:” أن مشمش وفنيدق بلدة واحدة، هكذا نرى كل البلدات العكارية، ونسعى لتسهيل أمور كل الناس وكل من أراد الخير للمنطقة، بالمقابل نسامح، ونصفح عمّن أساء بحقّنا، عن قصدٍ أو عن غير قصد، لأننا نرى أن الوقت الآن للتضامن، والتّعالي عن الصغائر، فالمطلوب الوحدة والعمل المشترك، للنهوض بالمنطقة التي تمرّ بأصعب وأدقٍ مرحلة كما البلد”.

وختم البعريني: “نعمل ما يُمليه علينا واجبنا وضميرنا، ونسأل الله أن يجمعنا دائمًا على الخير”.

استقبال المهنئين

من جهة اخرى ،اعتبر النّائب البعريني في بيان صدر عنه :”انه على الرّغم من الكوارث التي نعيش ونشهد، تبقى الأعياد محطّة للتلاقي والدعاء، على أمل أن ينتهي ذلك الكابوس الذي يطوّق مناطقنا وحياتنا”،واعلن مكتبه الاعلامي انه”مع حلول عيد الأضحى المبارك، يستقبل النّائب البعريني المهنّئين أول وثاني أيام العيد في مكتبه من السّاعة العاشرة صباحًا حتى السّابعة مساء،” متمنيًا للجميع “أيامًا أفضل، على أمل أن يحمل العيد الاستقرار لفلسطين ولبنان والعالم العربي بأكمله”.