لماذا العنصرية في بلد المحبة برسم الدولة اللبنانية

بقلم الكاتب نضال عيسى

عندما تحمل رسالة المحبة وتؤمن بالعيش المشترك وتتوجه إلى حجز مكان للأستجمام لقضاء عطلة نهاية الاسبوع في منطقة تعتبرها أمتداد لهذا العيش
لتتحول العطلة إلى إهانة ومس بالشعائر الدينية بل اكثر من ذلك يتحول الكلام إلى شتائم وعبارات قاسية ومسيئة لزوجة وأولادها الذين هم بعمر الزهور
كل ذلك يحصل في عروس البقاع زحلة التي هي عنوان لهذا التلاقي المسيحي المسلم
رائد سليمان ابن البقاع الذي حصل هذا الاشكال مع زوجته وعائلته تواصل معي شارحا” ما حصل وشاكرا” الله بأنه لم يكن موجودا” بهذه اللحظات التي تم فيها الإساءة لزوجته واولاده ولكنه ايضا” أخذ طريق الحكمة في معالجة الموضوع وتوجه إلى القضاء للوصول إلى إعادة الأعتبار لزوجته ولباسها الشرعي الذي يفتخر به كل مسلم
وفي التفاصيل التي وضعني بها رائد انه واثناء وجود عائلته امام غرفتها تراقب أولادها في المسبح توجه إليها مالك المنتجع المدعو إيلي الزوقي بكلام مسيئ لها وللباسها الذي يخجل من تواجد امثالها بهذا الزي في المنتجع وبدأ بكيل الشتائم ووصفهم بعبارات غير لائقة لا نسيطيع ذكرها
وقال لها أخرجي اولادك من المسبح لأنهم بغير مستوى الحضور
وهنا أنا أجمل الكلام نظرا” لبشاعة الألفاظ التي قالها
وقد ارسل لي والد الاطفال صورة وقال لي هل هذا الطفل لا يليق بأن يكون بهذا المشروع
كواليس سوف تواكب هذا الموضوع وتطالب الدولة بالتحرك السريع ووضع حد لهذه العنصرية التي تسئ لزحلة وأهلها والعيش المشترك