عبد المسيح أعلن انسحابه من كتلة “تجدد ” وتأسيس مكتب سياسي يضم شخصيات كورانية

أعلن النائب أديب عبد المسيح خلال مؤتمر صحافي عقده في دارته في بلدة كفرحزير في قضاء الكورة” انسحابه من كتلة “تجدد “النيابية. وقال:” أثناء الانتخابات النيابية عام 2022 كنت بتحالف يضم حزب الكتائب اللبنانية و”حركة الاستقلال “وقتها انضممت الى كتلة “تجدد” وكنت الوحيد صاحب دم جديد ولم أكن اتعاطى السياسة من قبل ، وركزت في عملي على قضاء الكورة لما لها من حيثية خاصة، وقد اتبعت سياسة انمائية انفتاحية وعابرة للطوائف والمذاهب والقرى ولم البس يومًا عباءة التبعية بل تعاطيت مع حلفائي يداً بيد، كما اعتمدت سياسة الانفتاح والاعتدال مع الكتل الأخرى”.
واضاف عبد المسيح :” أما على الصعيد الوطني فمددت الجسور مع كافة الكتل من أجل تغليب لغة الحوار على المقاطعة، إيمانا مني بحس المواطنين ودولة القانون، فأنا نائب سيادي وأؤمن بالاصلاح ودولة القانون. ولقد انتخبت النائب ميشال معوض ١٢ مرة وجهاد ازعور مرة واحدة بقناعة لانه يصب في مصلحة لبنان العليا”.
واردف عبد المسيح: “أما بالملف المالي تعاونت مع النائب فؤاد مخزومي وسافرنا بهدف الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي وجمع جميع القوى خارج المعارضة والحزب الاشتراكي”.
وتابع عبد المسيح:” الا انه بعد سنتين من العمل الداؤوب وجدت أن هناك ابواقا من الطابور الخامس اجهل نياتهم ومسبباتها همست في اذان بعض الحلفاء، وتم إطلاق مواقف لم يتم التكلم معي بشأنهأ”.
واوضح عبد المسيح: “أن المعركة الأساسية اليوم هي مشروع بناء الدولة وانا جزء من هذا المشروع، وبعد نتيجة مسح جدي للشارع الكوراني ونتيجة مشاركات مع مكتبي السياسي والانشغال لمصلحة لبنان ومصلحة الكورة ولأن كرامتي هي كرامة الناس الذي وثقوا بي وانتخبوني كما ان كرامتي من كرامة دم والدي الشهيد وعائلتي، فان قراري ينبع من بيتي ونحن لسنا تابعين لأحد وأنا لست “باش كاتب” لاي شخص لاني أؤمن بالرأي الحر، لذا حفاظا على استقلاليتي أعلن اليوم انسحابي من كتلة “تجدد” النيابية، وأقدر وجود كل أعضائها وأوجه لهم كل التقدير، واتمنى لهم المزيد من التقدم والنجاح وما زلت أعتبر نفسي سياديا” كما ان التعاطي معي يجب أن يكون بمبدأ الاحترام كي تبقى المعارضة موحدة”.
وختم عبد المسيح: “تأسيس مكتب سياسي يضم شخصيات كورانية على أن يتوسع بمناطق اخرى وستكون له قرارات على صعيد لبنان والكورة”.

شاهد أيضاً

المواقف العربية تجاه غزة .. هل من نخوة عربية باقية؟!

خميس بن عبيد القطيطي عِندما يكتُب التَّاريخ ما جرى ويجري من عدوان بربري صهيوني ضدَّ …