🛑 استطلاع للرأي يُظهر استمرار تأييد الفلسطينيين لـ ‎#حماس وارتفاع في نسبة رضاهم تجاه ‎#اليمن و ‎#حزب_الله و ‎#ايران.

قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 26 أيار (مايو -1 حزيران (يونيو) 2024، وفي ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتصاعد حدة المعاناة الإنسانية، وتهجير حوالي مليون نازح وغير نازح من منطقة وملاجئ رفح مجدداً إلى مناطق أخرى.
الاستطلاع الذي شمل قطاع غزة والضفة الغربية، بلغ حجم العينة فيه 1570 شخصا، منهم 760 شخصا تمت مقابلتهم وجها لوجه في الضفة الغربية، في 76 موقعا سكنياِ، و750 شخصا في قطاع ‎#غزة في 75 موقعاً.

🔹 عند السؤال عن الطرف الذي سيخرج منتصرا في هذه الحرب قالت أغلبية تبلغ الثلثين أنها تتوقع فوز حماس، ويشكل هذا ارتفاعاً في هذه النسبة يبلغ 4 نقاط مئوية مقارنة باستطلاع سابق قبل ثلاثة أشهر أجراه المركز نفسه.
(المنصة+ اختارت ٤ أسئلة من التقرير الذي نشره المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية – رام الله، الضفة الغربية)

🛑عند السؤال عن الطرف الذي يفضل أن يسيطر على قطاع ‎#غزة بعد الحرب، أجابت نسبة أكبر من سكان الضفة الغربية، مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر، أن قطاع ‎#غزة سيبقى تحت سيطرة ‎#حماس، وفي سؤال مشابه تضمن تكهنات أو تقديرات تتعلق بالسيناريو الأكثر ترجيحا لليوم التالي للحرب، قالت نسبة من سكان قطاع غزة بلغت النصف أن حماس ستعود للسيطرة على قطاع غزة.
🔸 وعند السؤال عن رأي الجمهور وموقفه من هذه السيناريوهات. قالت نسبة من سكان قطاع غزة فاقت النصف بقليل أنها تفضل عودة حماس مقابل حوالي الثلثين في الضفة الغربية. فيما قال أكثر من ربع سكان قطاع غزة أنهم يفضلون قيام سلطة فلسطينية جديدة برئيس وبرلمان وحكومة منتخبين، وهو خيار لم يكن متاحا في استطلاع المركز السابق.

 

🛑 وحول رضا الذين شملهم الاستطلاع على المستوى الإقليمي، ذهبت أعلى نسبة رضا إلى ‎#اليمن ثم ‎#حزب_الله ثم ‎#قطر ثم ‎#إيران وتأتي ‎#الأردن و ‎#مصر بعد هؤلاء بكثير وبنسب منخفضة. ويبدو ملموسا في هذا الاستطلا ع الارتفاع في نسبة الرضا عن ‎#إيران، بمقدار 19 نقطة مئوية إضافية، ومن المؤكد أن السبب في ذلك يعود للهجوم الصاروخي الإيراني المباشر على إسرائيل في نيسان “إبريل”.

🛑 عند السؤال عن الاتجاه السياسي الذي يؤيدونه قالت النسبة الأكبر40٪، أنها تفضل حماس، تتبعها فتح 20٪، فيما اختارت نسبة من 7٪ قوى ثالثة، وقالت نسبة من 33٪ أنها لا تؤيد أيا منها أو لا تعرف. تعني هذه النتائج أن التأييد لحماس خلال الأشهر الثلاثة الماضية قد شهد ارتفاعا بمقدار 6 نقاط مئوية في حين ارتفع التأييد لفتح 3 نقاط مئوية خلال نفس الفترة. في السياق نفسه، تعتقد نسبة تزيد قليلا عن النصف أن حماس هي الأحق بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني اليوم فيما تقول نسبة من 16٪ فقط أن فتح بقيادة الرئيس عباس هي الأحق.

شاهد أيضاً

إردوغان والأسد إن التقيا “قريباً”.. في بغداد أم أبو ظبي؟

  توفيق شومان تبدو المساعي العربية والإيرانية والروسية في سباق غير معهود لإنتاج تسوية سورية …