عرض لآخر التطورات مع أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين- المرابطون

عبد الرازق:” بالحوار والتلاقي نحافظ على لبنان وجيشه ومقاومته”

حمدان :”الولايات المتحدة الأميركية، المدير الأساسي للإجرام للذي يجري على أرض فلسطين”

زار رئيس حركة “الاصلاح والوحدة” الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق ، مع وفد من اعضاء الحركة وعدد من رجال الدين، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين- المرابطون ،العميد المتقاعد مصطفى
حمدان في مكتبه في بيروت بحضور أعضاء الهيئة، حيث جرى عرض لآخر التطورات الاخيرة في لبنان وقطاع غزة.
وقال الشيخ عبدالرزاق في كلمة القاها:” نؤكد على ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية في الداخل، واعتماد الحوار والتلاقي للخروج من الأزمات، وندعو إلى تكريس مبدأ الحوار للحفاظ على وحدة الشعب اللبناني، بأننا بالحوار والتلاقي نحافظ على لبنان وجيشه ومقاومته”.
وأضاف عبدالرزاق:” يجب الوقوف مع المقاومة في غزة وجنوب لبنان، لأنها اليوم تقاتل هذا العدو المجرم، ونحن نستنكر هذه الجرائم التي ترتكب في غزة بحق النساء والأطفال، ونثني على دور المقاومة التي تسطر لنا أروع الانتصارات، وتثبت في الميدان قدرتها العالية، وأن الجيش الصهيوني أصبح فاشلاً مهزوماً أمام قوة المقاومة، والمقاومة اليوم في غزة تكتب بدماء شهدائها وجرحاها نصرها وعزها وكرامة هذه الأمة”.

واضاف عبدالرزاق: “ندعو جميع الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك لنصرة أهلنا في غزة، ووقف المجازر، وكما نعتبر ان ما تقوم به المقاومة في جنوب لبنان، هو موضع فخر واعتزاز لكل الشعب اللبناني، وهذا ما يطمح له الشعب اللبناني بالوقوف والمساندة لأهل غزة في الميدان، ونشيد بخيار أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بأنه خيار صائب، فجنوبنا اليوم يكتب كرامة الشعب اللبناني والعربي والإسلامي”.

من جهته، أكد العميد حمدان :” يجب الاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، الذي سيؤدي إلى إعادة بناء المؤسسات، ودعم صمود أهلنا في الجنوب وفي كل لبنان، في مواجهة هذا العدوان الاسرائيلي على وطننا”.

واضاف حمدان:” نثني على دور الجيش اللبناني برجاله ونسائه، الذين يمتلكون الإرادة الصلبة في مواجهة العدو الاسرائيلي، وكل المؤامرات التي تحاك على لبنان الإرهابية وغير الإرهابية، في الداخل والخارج، وكل ما نطلبه قيادة سياسية تسلح هذا الجيش بالسلاح اللازم، وعلى الدول التي تطرح المبادرات بنشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان أو على الحدود الشمالية كما يقولون، نقول لهم ادعموا الجيش بالسلاح الملائم بالمنظومات البرية والدفاعات الجوية، حينئذ يستطيع الجيش اللبناني حماية لبنان دون الحاجة إليكم، مع مقاومة أهلنا في الجنوب الذين يسطرون اليوم بطولات، تجعل من هذا الوطن قيمة سياسية على المستوى الإقليمي وفي المستوى الداخلي”.
واضاف حمدان: “نتوجه إلى هؤلاء المشككين بما يقوم به أهلنا المقاومين في جنوب لبنان بدماء أبنائهم وحجارة قراهم، هل كان سيطرح الموضوع اللبناني في قمة النورمندي بين ماكرون وبايدن، لولا هذه المقاومة البطولية، والتي تهدد وجودية الكيان اليهودي”

وختم حمدان: “أن ما تفعله المقاومة من بطولات في غزة على أرض فلسطين، هي لكل فلسطين، فلسطيننا التي نعرفها من جليلها إلى نقبها، ومن نهرها إلى بحرها، أصبحت اليوم أبعد من حدود هزيمة الجيش العدو اليهودي على أرضها، إنما هزيمة للولايات المتحدة الأميركية، المدير الأساسي للإجرام للذي يجري على أرض فلسطين، وهذه المجزرة في النصيرات ليست من تدبير جيش العدو اليهودي، إنما الذي خطط ونفّذ هو الجيش الاميركي بقواه على ساحة الصراع في غزة وبمساعدة أيضاً القوات المجرمة البريطانية، هذه هي طبيعة الصراع اليوم”.

شاهد أيضاً

“نتنياهو في مواجهة الجيش الإسرائيلي” – صحيفة هآرتس

نبدأ عرض الصحف من الغارديان البريطانية، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “زعامة نتنياهو: صناعة الأعداء والتشبث …