محاضرات القائد في خير أيام الدنيا) دروس في المسؤولية من سيرت الأمام علي باب مدينة العلم

بقلم د. علي محمد الزنم
عضو مجلس النواب اليمني

مضى سبعة أيام وسبع من المحاضرات القيمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي منذ دخول أول أيام العشر من ذو الحجة أعظم أيام الدنيا وفيها مافيها من بركة وتتوج هذه الأيام بيوم عرفة يوم الحج الأكبر والأعظم وفي سياق كل ذلك كان ومازال للسيد حديث مهم ودروس لا غنى لنا جميعا عنها ،
لماذا ؟؟؟؟
*لأنه تحدث عن دروس من حكم أمير المؤمنين علي عليه السلام
ومحاور من الأهمية بمكان أن نستوعبها وتكون لنا منهج مهم للسير على ضوئها في حياتنا العملية كل من موقعه ومسؤولية، بدأ بمسؤولية الشخص بإدارة شؤون أسرته ووصولا إلى إدارة الشأن العام في أي موقع من مواقع المسؤولية .
عموما هذا ما لفت أنتباهي للكتابة ولو بشكل متواضع وفقا لأستيعابي لما تفضل به القائد من دروس مستقاه من باب مدينة العلم وقالها من لاينطق عن الهواء رسول الله على أفضل الصلاة وازكى التسليم
(عن أبن عباس قال قال رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأت الباب) لذا نشتد كثيرا لذاك العلم الغزير المستقى من أمير المؤمنين علي عليه السلام
وخلاصة ما نريد قوله في ضوء ماسبق محاور تلك المحاضرات الهامة وهو يتحدث عن أهم موضوع يؤرقنا جميعا وهي المسؤولية بشكل عام وتفرعات هذا الموضوع من منظور إيماني ومنطلقات من الهدي القرآني المحمدي ،وبالتالي محاور الحديث كانت بمثابة الأجابة على أسئلة الكثيرين من مايدور في نفوسنا وهي أجابات لاشك بأنها شافية وكافية لكل ذي عقل وبصيرة وخالي من التعصب والخلافات التي يهواها البعض وهي تكرس شق عصى الأمة ..عموما محاضرات السيد عبدالملك تركزت في المعايير التي يجب أن تتوفر في المسؤول
وعلاقة المسؤولين مع الشعب والمجتمع
وكيف يكون علاقة المجتمع بالمسؤوليين ،
وأهمية حالة الانسجام بين الدولة التي تسعى لأصلاح الأوضاع والمجتمع لتنهض الدولة بمهامها ومسؤولياتها بعيدا عن الخلافات والتنازع والأعتراضات بقصد أرباك الوضع في أطار المناكفات الحزبية وخلق معارضة بهدف المعارضة وتخدم أولا وأخيرا أجندة خارجية وقد تكون بقصد أو بغير قصد لكن الجميع أدرك اليوم خطورة تلك الأوضاع التي فرضت أثناء حكم السفارات وفي مقدمتها السفارتين الأمريكية والبريطانية .
وما أكتشاف خلية الجواسيس وأعترافاتهم المخزيه إلا دليل واضح على مايراد لهذا البلد العزيز الكريم الأبي أن يذل ويقسم ويصبح في حالة من الخلافات تحت مسميات غربية ظاهرها الرحمة وباطنها أصناف أنواع العذاب والتمزق والفرقة وتوسيع الفجوة بين الدولة والشعب وخلق مجتمع متذمر وفي حالة غليان لينفذوا من خلاله مخططات التأمر على البلد وسنتناول كل ذلك في مقالات أخرى في رحاب محاضرات سيد القول والفعل عبدالملك بدر الدين الحوثي .
حفظه الله ،،،،

شاهد أيضاً

الخير زار مع وفد بلدي اختياري من المنية وزير الداخلية ومحور البحث اوضاع المنظقة والهبة السعودية

زار عضو تكتل “الاعتدال الوطني” ،النائب أحمد الخير، وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال …