إلى سيد بكركي مبروك.. مسيحيون يسجلون أولادهم في مدارس شيعية على تربية الإمام الحسين #عاجل*

*منقول عن صوت كل لبنان*

*الخميس، ١٣ يونيو / حزيران ٢٠٢٤*

بسحر ساحر، وبطمع سارق، ارتفعت أقساط المدارس الكاثوليكية المارونية المسيحية التي ترفع صور القديسين كشعار لها في كل لبنان.

الارتفاع لم يحصل بنسبة 20 بالمئة أو 30 بالمئة بل أتى بنسبة تتراوح ما بين 60 إلى 70 بالمئة في كل المدارس المسيحية التي تضع شارة الصليب على مداخلها.

بكركي راضية وتلتزم الصمت على ما يبدو، والأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية توسع خزناتها كتلك الشبيهة بالمصارف التي سرقت تعب أهالي طلابهم، وهذه الأمانة التي تتلطى بلباس أسود بعنق ابيض تتحضر للبحث عن متعهدي البناء لتوسيع المباني في كل المدارس وإطلاق الورش من جيوب مسيحيين فقراء يئنون تحت وطأة الأزمة الاقتصادية، فما الفرق بين سرقة المصارف وسرقة الأمانة وسرقة العصر؟

في أيام السلم كانت الأقساط مرتفعة جدًا قبل الأزمة، وفي أيّام الحرب ارتفعت الأقساط أكثر، فهل يعرف سيد بكركي ما يحصل؟ أم أن مستشاريه لا يخبرونه ما يجري في دكانة المدارس الكاثوليكية من عمليات سرقة لا حسيب لها ولا رقيب؟ أم أن سيد بكركي راض عما يحصل بحق ما تبقى من أبناء طائفته في لبنان.. هل يعلم سيد بكركي أن طفل عمره 5 سنوات قسطه بات 3500 دولار أمريكي ووالداه لا يتقاضيان شهريًا معًا أكثر من ألف دولار أمريكي؟

أم أنه سيتبرع من صناديقه السيادية التي هرب أموالها بالتواطؤ مع المصارف المسيحية إلى الخارج؟

هل علموا أن هناك أزمة مالية أصابت لبنان؟ أم أن طعم النبيذ الفاخر واللحوم الفاخرة جعلتهم ينسَون ما حصل؟ ماذا تريد الرهبنة من هذه الأموال كلها، وما الهدف من جمعها؟ أليس لدعم المسحيين في وقت الأزمة؟ أم لكي تقوم مدارس الرهبنيات برفع الأقساط؟

هل تعلمون أن عددًا كبيرًا من الأهالي قرروا نقل أولادهم إلى مدارس رسمية مستواها منخفض أكثر من “بطن السقاية”؟

هل تعرفون أن الأهالي المسيحيين في المناطق المختلطة بين المسيحيين والشيعة بدأوا بنقل أولادهم إلى مدارس شيعية لأنها ذات مستوى جيد وأقساط طبيعية منطقية؟

هل تعلمون أن ما تبقى من الـ19 بالمئة من المسيحيين سيتربون على حب الإمام الحسين والإمام موسى الصدر وتواضعهما؟

على تعلمون يا سيادة البزات السوداء أنكم بتوا تستعملون الدين لجني الأموال؟

هل تعلمون أن حسابكم في المطهر سيكون قاسيًا ونزولكم إلى جهنم سيكون عاموديًا؟ هل قرأتم الإنجيل عندما تحدّث السيد المسيح عن تجار الهيكل؟

يبدو أنكم نسيتم الإنجيل وأضحيتم تنامون على صوت مكينة عد الأموال بدلًا من النوم على صوت التراتيل الدينية.

أولاد طائفتكم سيرددون غدًا بدلًا من عبارة “أبانا الذي في السموات” عبارة “سنخوض البحر معًك”.

شاهد أيضاً

المسلحون السوريون إلى النيجر..

أحمد رفعت يوسف  تحدثنا في تقارير سابقة بأن المسلحين السوريين المتورطين بعمليات ارهابية والذين سيتعذر …