سليمان، الحريري، كلاس، الحلبي، ناجي، مطر، يحيى، الخازن، مخزومي، الخير، عبود، فرعون، شقير والقنصل رحال وشخصيات دينية وحزبية ونقابية وجمعيات أهلية أشادوا بقوى الأمن الداخلي في ذكرى تأسيسهم الـ 163: “تحية للأيدي التي حفظت والعيون التي سهرت وحفظت أمان المواطن وأمن الوطن ونثمن الجهود المبذولة من العناصر والقيادة في حفظ الأمن والقيام بالمهمات الموكلة لهم”

اللواء عثمان في أمر اليوم: “همنا حفظ كرامة هذه المؤسسة بما يليق بعراقتها ويتناسب مع عطاء ضباطها وعناصرها”
_____________________________
إعداد وتنسيق مدير التحرير المسؤول:
محمد خليل السباعي

توالت بيانات وتصريحات ومواقف صدرت بمناسبة ذكرى تأسيس قوى الأمن الداخلي في عيدهم الـ ١٦٣ والإشادة بدورهم في حفظ الأمن والاستقرار الداخلي في لبنان.
في هذا السياق، قال الرئيس السابق للجمهورية العماد ميشال سليمان في تصريح ادلى به :”أصدق التهاني وأطيب الامنيات لمؤسسة قوى الامن الداخلي وقيادتها وعناصرها بمناسبة عيدهم السنوي بمزيد من العطاء لحماية المجتمع والناس”.

الحريري
وبدوره هنأ الرئيس سعد الحريري، قوى الأمن الداخلي، لمناسبة عيدها الــ163، وكتب عبر حسابه على منصة “إكس”: “التهنئة لقوى الأمن الداخلي بشخص مديرها وضباطها وعناصرها في العيد الثالث والستين بعد المئة. كنتم وما زلتم خط الدفاع الأول عن القانون، فحميتم الشباب من آفة المخدرات والمواطنين من جرائم السرقة والقتل. وسيبقى كل لبنان يتذكر تصديكم لشبكات التجسس والإرهاب والتي بذلتم دماء غالية في مواجهتها”.

مولوي
من جهة اخرى، وضع وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، بمناسبة عيد قوى الأمن الداخلي ال163، إكليلَين من الزهر أمام النصب التذكاري لشهداء قوى الأمن في باحة مبنى المقر العام للمديرية العامة في الأشرفية، بمشاركة قادة الوحدات على وقع موسيقى قوى الأمن التي أدت معزوفة تكريم الموتى، ولازمة النشيد الوطني اللبناني، ونشيد الشهداء، كما أدت ثلة من قطعات قوى الأمن مراسم التشريفات.
ثم انتقل الجميع الى مكتب عثمان، حيث اجتمع مولوي بقادة الوحدات، وهنأهم بالعيد، وتم التباحث في شؤون المؤسسة وأحوالها.
وقال مولوي في مداخلة له ب :” اشيد بصمود عناصر قوى الامن ودورهم في حماية الوطن، وانوه بتضحياتهم. وأثني على إنجازات قوى الأمن الداخلي في سبيل الحفاظ على أمن المجتمع والمواطنين ،ولمست تصميمهم على مواجهة الصعاب والعقبات التي تعترض عناصر المؤسسة الأبطال”.

كلاس
كما كتب وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور جورج كلاس على صفحته في وسائل التواصل الإجتماعي تحت عنوان “قبّعـة الجندرمة (كاسكيت الدرك)، لمناسبة عيد قوى الامن الداخلي: “كان أبي، حضنه الله، دركياً وارف الجبين نقّي الكفّ، عشير البسمة، مشاعي القلب، عنيداً في المناقبيات، حريصاً على هندسة هندامه وتخيّر الفاظه ومعنى كلامه، فهو “ابن حكومة”، وصورة الدولة بين الناس. ورأس هندام الدركي، “كاسكيت”، مشغولة، بما يليق برجل الأمن وضابط السلوكيات وحارس الكرامة. والكاسكيت، هي قبّعة الجندرمة، يعتمرها الأفندي هالة هيبة، فتزيده سلطة واحتراماً ومعنويات، وتزيّن طلّته على الناس. ومن جماليات تلك القبعة الكاكية، انها قاعدة لأرزة فضيّة، مضفّرة بأغصان الغار وأجمل من الأجمل أن تغمر رأس أبي بلطف. أبي، الذي أواظب على استحضار قامته ودفء حنانه، فإذا بصورته أول ما تنفتح عليه عيناي، وآخر ما تنغلقان عليه قبل إطباقة النوم وغفوة الصلاة. فما استحضرته مرّة لرجوة او مهمّة إلاّ وكان متأهّباً لتنفيذ أمر ولده البكر، الذي أورثه وصيّةً قانونها، المحبّة والبقاء في دائرة الخير”.
وأضاف كلاس: “حفظت الوصية وعّقتها في عنقي قلادة. شغلني بوالدي، وانا أتدرّب السير في معارج الحياة، وانفطم عمّا يُبهِجُ الولد ، العلاقة التي كانت بينه وبين قبّعته، والذي بعد ان تقاعد من السلك، حملها معه الى البيت من المخفر، ذخيرة، يتبرّك منها ويباركنا بها، ويدمع لأيام عزّها، مستذكراً ما كانت تعنيه من مجد، وطمأنينة سلامية للناس. ما أثار فضولي، احترامه الشديد للقبعة التي استودعها رأسه لثلاثين سنة من الخدمة الفعلية، تنقَّل في خلالها بين طرابلس وبيروت وحمّانا، التي أحبّها، حبّه لبلدته البقاعية رأس بعلبك، فسكنّا فيها ستاً وعشرين سنة، كانت لنا، حمّانا، (جنّة لبنان) ساحة الطفولة ومربع الصبا ومدخلنا الى الشباب ومدرسة الرجولة، لشدة ما تعلّقنا بأرضها وأهلها، فكنّا منهم ولهم، وكانوا منّا ولنا، الى حدّ الحلول، ولا نزال، والفضل، لأهل حمّانا الطيّبين، الذين لكثرة ما استلطفوا أبي أدخلوه قلوبهم، ونادوه تحبّباً بـ(جوز عمّتي)، حتى غدت تلك المناداة الناعمة لقباً لازمه، الى ان غاب. ولعلّ (جوز عمّتي)، هو الوحيد من رجال الدرك، الذي خدم في فصيلة واحدة على مدى سبع عشرة سنة متواصلة، بسماحٍ من القادة وتعلّق من وجهاء حمانا وأهلها بشخصه، لأنه أفندي البلدة، بل ابنها الأصيل، الذي ما بخل عليها بعصارة القلب ولا بعرق الجبين ولا بالدمّ، يوم تطلب الوفاء لأهلها قربانة دم”.
وتابع كلاس: “شغلني بأبي، أيُّ إعتناء كان يصرفه بالحرص على قبعته، حبّة البركة، فكان متى رفعها عن رأسه حضنها كما الجوهرة، ووضعها أرفع مكان في البيت، خوفا على معنى القبعة وكرامة الأرزة وما تحتها من ذخائر. وكم لافتٌ ولذيذ ان تدفعني حشرية الولدنة الى اللعب بالقبعة، في بَرْقة طَيْش وتخلٍّ، فأختلسها للحظة، متمثلاً الأفندي الكبير، بهناءات وظيفته، مزهواً بأنني ابن دركي، وكأن الدنيا لي، فيردعني أبي، وكأنني صانع الكبائر، أو متجاسر على كرامة البذّة العسكرية، أو مخلّ بأمن ذكرياته الكاكية، فينبهني بعبسة رضى وبنبرة جادّة، ان الكاسكيت شرف العسكري وعنوان هيبته، فلا مزاح معها ولا لهو بها، هي للمهات فقط، كنت مطيعاً لأبي، اتهيّب كرامة الدرك، وفعلت كما كان يفعل، قبَّلت قبّعته برجفة وَجَل، ورفعت اليه “ذخائره”، كأغلى من اغلى التقدمات. خفضت رأسي وأقفلت عينيَّ على زعلة، قلت عفواً، وأقسمت الاّ أدخل قدس أقداسه إلاّ وأنا مستحقّ لعزٍّ ما فوقه عزّ… هو ان أكون ابن دركي وابن (جوز عمتي) بالذات”.
وقال كلاس: “لفتتني في سلوكيات أبي، المناقبية المدنية التي عاشها وربّانا عليها، من خلال تصرفاته، المرافقة لإستعمالات قبّعة الدرك. فها هو يحتضنها، كأغلى الأشياء على قلبه، ويحترمها، وكأنه في حضرة القائد، وها هو يرفعها احتراماً، اذا ما مرّ أمام كنيسة أو جامع، وهاكه يرفعها وقاراً اذا ما مرّت جنازة، أو يحملها بيده اذا ما سلّم على كبير مقام، أو حامل سنين من العمر، يفعل ذلك باحترام، وكأن شرف العسكري في سلوكيات قبّعته”.
وأردف كلاس: “مرّة، قرّرت ان اقف على معنى مواظبة ابي على تقبيل قلب قبّعته مغمضاً عينيه، وكأنه أمام ايقونة! صمّمت على إكتشاف سرّ مهنة الخشوع للقبعة، التي ما دخلنا كنيسة أو مزاراً، الاّ ومشحها بماء جرن التبرّك وحنى رأسه، في رتبة سجود، وصلّى بصمت. جمعت ضعفي وسألته متهيّباً الموقف خوف المزاح، وكان الجواب دمعة باردة، سرعان ما لمعت في عَينه قبل ان تبلعها غصّة، لأن الدركي لا يبكي. حضنني وأخبر: “يوم تطوّعت في سلك الجندرمة”.

الحلبي
كما هنأ وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي قوى الامن الداخلي في عيدها، وقال في بيان صدر عنه: “تحية محبة وتقدير واحترام لقوى الأمن الداخلي في عيد تأسيسها ، مؤسسة ساهرة على الأمن والانتظام العام في المجتمع، وشريكة وزارة التربية في الامتحانات الرسمية ،كل التقدير إلى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسأم مولوي، وإلى المدير العام اللواء عماد عثمان ولجميع القادة والضباط والرتباء والأفراد، وإلى المزيد من النجاحات والتضحيات من أجل لبنان. وكل عام وأنتم بخير”.

ناجي
بدوره كتب نائب جمعية “المشاريع الخيرية الإسلامية” في لبنان، الدكتور طه ناجي، على منصة “اكس”: “ذكرى تأسيس قوى الأمن الداخلي.. أمان بلاد في سجلّ بطولات عمرها قرن وعقود.. تحية للأيدي التي حفظت والعيون التي سهرت.. دمتم بخير ليبقى وطننا بألف خير..”.

مطر
كما كتب النائب ايهاب مطر على منصة “اكس”: “١٦٣ عيداً لقوى الأمن الداخلي، التي ما بخلت يوماً، بضباطها وعناصرها، في بذل كل غال من أجل حفظ أمان المواطن وأمن الوطن حتى في أحلك الظروف. تحية لحراس القانون”.

يحيى
كما هنأ النائب محمد يحيى قوى الأمن الداخلي بعيدها وقال في بيان صدر عنه: “في هذه المناسبة، نتوجه إلى المدير العام اللواء عماد عثمان وإلى أعضاء القيادة والضباط وأفراد قوى الأمن، مثمنين تضحياتهم في هذه الظروف الصعبة، وهم يشكلون صمام الأمان للسلم الإجتماعي. وإزاء هذه التضحيات لا بد أن نقدم لهم كل الدعم المادي والمعنوي، فعملهم يرتقي إلى مستوى الرسالة”.

الخازن
كما هنأ النائب فريد هيكل الخازن قوى الامن الداخلي في العيد ال ١٦٣ لتأسيسها. وقال عبر مواقع التواصل الاجتماعي لعناصر قوى الامن الداخلي: “لم تقصّروا بواجباتكم حتى بأصعب الظروف الاقتصادية والاجتماعية، في وقت تقاعست المؤسسات الادارية في الدولة بالقيام بدورها. في عيدكم، نحتفل بقدرتكم على تحويل كل يوم للوحة من الأمان والسلام. دمتم صمام الأمن والأمان”.

مخزومي
بدوره كتب النائب فؤاد مخزومي عبر منصة “اكس”: “في عيد قوى الأمن الداخلي الـ 163، تحية شكر وتقدير لعناصر وضباط وقيادة هذه المؤسسة التي نعوّل على جهودها وتضحياتها في حفظ الأمن والأمان والاستقرار”.

الخير
كما كتب عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب أحمد الخير عبر منصة “إكس” بمناسبة عيد قوى الأمن الداخلي ال163: “163 عاما ومؤسسة قوى الأمن الداخلي تقدم أغلى التضحيات، وتسطر بمناقبيتها أقوى الإنجازات، في حفظ الأمن والنظام، وصون كرامة اللبنانيين وسلامتهم”.

وأضاف الخير: “أتوجه في المناسبة بالتقدير لما يقدمه ضباط ورتباء وأفراد هذه المؤسسة العريقة من عطاءات استثنائية في ظروف استثنائية يواجهون فيها كل التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية والمعيشية، بقيادة المدير العام اللواء عماد عثمان، الأمين معهم على أمن الوطن ، وواجب الدولة، وواجبنا جميعًا ، في هذه الظروف الصعبة، أن نعمل لتوفير كل الدعم لقوى الأمن الداخلي للاستمرار في أداء دورها الوطني، فمن دون أمن لا تحفظ أوطان”.

عبود
كما حيا النائب جميل عبّود، لمناسبة عيد قوى الأمن الداخلي الـ 163، “قيادة وضباط وعناصر قوى الامن الداخلي، التي قدّمت ولا تزال رغم كل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، التضحيات في سبيل منع الفوضى والمحافظة على الاستقرار وخدمة الوطن والمواطن”.
وختم عبّود: “ثقتنا بكم كبيرة، ودعمنا لكم مطلق، وكل عام وأنتم صمام الأمن والأمان في وطننا الغالي لبنان”.

فرعون
بدوره كتب الوزير والنائب السابق ميشال فرعون عبر منصة “اكس”: “في عيد قوى الأمن الداخلي نستذكر من ضحّوا بأرواحهم وأجسادهم، ونحيّي من يواصل التضحية على الرغم من الأوضاع المعيشيّة الصعبة، ونتمنّى لهذه المؤسّسة الوطنيّة العريقة، قيادةً وضبّاطاً ورتباء وعناصر، دوام الاستمرار حمايةً للقانون وتأميناً للاستقرار ودفاعاً عن لبنان”.
شقير
كما كتب رئيس تجمع “كلنا لبيروت” الوزير السابق محمد شقير عبر منصة “اكس”: “نهنئ قوى الأمن الداخلي بعيدها الـ163 ، ونحيي قياداتها وضباطها وعناصرها على إلتزامهم الوطني الكبير وصمودهم في مواجهة أصعب أزمة مالية ومعيشية، واستمرارهم في تأدية واجباتهم الوطنية في مكافحة الجرائم على إختلافها والحفاظ على السلم الأهلي وأمن الوطن والمواطن وفي كل المهام التي يقومون بها. كل المحبة والتقدير والإحترام وكل الأمنيات الجميلة لهذه المؤسسة الوطنية العريقة الراسخة في وجداننا وقلوبنا جميعاً. كل عام وقوى الأمن الداخلي بألف خير”.

دبوسي
كما هنأ رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، قوى الأمن الداخلي بعيدها الـ” 163″ وقال: ” إن المدماك الأول لإزدهار الأوطان، وتقدمها، وتطورها هو الأمن، فمن دون الأمن لا إقتصاد ولا سياحة ولا ثقافة، بل توترات وبؤس وإهمال وشريعة غاب”.
وأضاف دبوسي: “لذلك فإننا في عيد قوى الأمن الداخلي نشد على يد هذه المؤسسة الوطنية مديراً عاماً وضباطاً ورتباءًاً وأفراد ونتوجه اليهم بالتهنئة والتحية على الجهود التي يقومون بها بالرغم من الظروف الصعبة”.
عثمان وأمر اليوم
كما أصدر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان الأمر العام بمناسبة عيد قوى الأمن ال١٦٣ تحت عنوان “من دون أمنٍ لا تُحفظ أوطان”، جاء فيه: “أيّها الضبّاط والرتباء والأفراد، إن ثبات الدولة، أي دولة، أساسه الأمن في كل ربوعها، به تدوم وتستقر ومن دونه لا يمكن أن تزدهر.
في العيد الـ 163 لمؤسستنا العريقة، يتأكد للجميع دور قوى الأمن الداخلي في الحفاظ على أمن وأمان اللبنانيين، بكافة مشاربهم وانتماءاتهم، على الرغم من كل الظروف الصعبة التي مرّت ولا تزال على الوطن، والتي انعكست تدهوراً لا سابق له في الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، خصوصاً بالنسبة لموظفي القطاع العام، ومنهم أنتم ضباط هذه المؤسسة وعناصرها، الذين صارت رواتبهم ضئيلة جداً، فعشتم مع عائلاتكم ظروفاً دقيقة فيما كان عليكم أن تحافظوا على مستوى عال من “الخدمة” العامة لراحة وأمن المواطنين.
كان همنا حفظ كرامة هذه المؤسسة بما يليق بعراقتها ويتناسب مع عطاء ضباطها وعناصرها، فلم ندخر جهداً ووسيلة لتوفير متطلباتكم وحماية عائلاتكم من هذا التدهور المعيشي الذي ما زلنا نشهده.
إنّني أتفاءل بكم حين أرى أداءكم وانضباطكم واندفاعكم إلى الخدمة، وأتأكّد من أنّ الأمن في يدٍ أمينة، فما تنجزونه في ظلّ هذه الظروف الاستثنائية يُعدّ استثنائيًّا، من حفظ الأمن والنظام، إلى حماية الإدارات والمؤسّسات العامّة، إلى ملاحقة المجرمين وكشف الجرائم، وتوقيف مرتكبيها، إلى محاربة الإرهاب، وكلّ ذلك بحرفية ودقّة، في إطار القانون وحقوق الإنسان، وهذا لم يكن ليتحقّق من دون المهارات والقدرات التي تدرّبتم عليها، وخبرتموها في أثناء خدمتكم، وبمعايير الأداء العسكري بامتياز، ومن دون إيمانكم بهذه المؤسّسة ودورها في صحّة المجتمع وسلامة الوطن.
يا رفاق السلاح، نحن لا ننتظر من يُقيّمنا ويوجّهنا في عملنا، فالمناقبية التي نتحلّى بها، منذ أقسمنا اليمين على أن نحمي هذا البلد، ونكون أوفياء له حتّى الدم، هي الضمانة لنكون العين الساهرة عليه وعلى مَن فيه، لرعاية أمنه، وحماية من يسكنه، في مجتمع يأمنه الجميع، مجتمع يسمح لكلّ الناس بأن يعيشوا فيه حياة طبيعية آمنة، يديروا مصالحهم وشؤونهم بطمأنينة وأمان. وهنا نتذكّر بفخر رفاقنا الشهداء – ضبّاطًا وعناصر- الذين ضحّوا بحياتهم من أجل الوطن، ورسّخوا قيمة الوطنية التي نؤمن بها في شهادتهم، نرفعُ رأسنا بهم بكلّ اعتزاز، كما أرفع رأسي بكم اليوم وأنتم تلتزمون مسؤوليّاتكم وواجباتكم.
خلال الأزمات المتلاحقة أثبتّم أنّكم خير من يؤتمَن عليه في حفظ الأمن، ففي عزّ الضغط الذي واجهناه معًا، لم نتخلّ عن مسؤوليّتنا، والتزمنا واجباتنا وفق ما يمليه علينا الواجب والضمير المهني، لأنّنا نعرف جيّدًا أنّ غياب عملنا يعرّض البلاد للفوضى، واليومَ في هذه المناسبة المشرّفة، أجدّد معكم العهد بأن نقدّم الغالي والرخيص في خدمة وطننا، ونواجه التحدّيات مهما كبرت، لأنّ إيماننا بمؤسّستنا وبوطننا لم ولن يتغيّر ما دمنا مع الحقّ والحقّ إلى جانبنا. عشتم عاشت قوى الأمن الداخلي عاش لبنان”.

أبي المنى
بدوره هنأ شيخ عقل طائفة الموحدين الدورز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى:”قوى الأمن الداخلي في عيدها الثالث والستين بعد المئة بشخص مديرها العام وضباطها وعناصرها”.
وقال أبي المنى في بيان صدر عنه: “نقدر التضحيات الجسام التي يبذلونها، دفاعًا عن القانون والنظام العام وتوفير الحماية من الجرائم والسرقات وشتّى أنواع الارهاب والمخدرات”.

إمام
بدوره كتب مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام عبر منصة “اكس”: “الأمن الداخلي ركن لسلامة المواطنين وضرورة لانتظام المجتمعات، وتضحياته ضباطاً وأفراداً في هذه الظروف محل تقدير كبير وشكر أكبر. تحية لقوى الأمن الداخلي في عيدها السنوي”.

حجازي
كما تقدم مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق محمد حجازي بالتهنئة لقوى الأمن الداخلي بمناسبة مرور ١٦٣ عاما” على إنشائه، مثمنا “جهود قادته وضباطه وجنوده في حفظ الوطن والحرص على استقراره”، ومشيدا “بجهودهم العظيمة في مواجهة المخلين بالأمن والأمان في لبنان في ظل الواقع الاقتصادي الذي يعيشيه اللبنانيون “.
وطالب المفتي حجازي في بيان صدر عنه، “بسرعة انتخاب رئيس للجمهورية لينتظم عمل المؤسسات في ظل حرب شرسة يقوم بها العدو الصهيوني على لبنان وغزة، مما يتطلب الوقوف صفا واحدا في مواجهة هذا العدو الغاشم”، وطالب القوى الأمنية “بالأخذ بيد من حديد على كل مخل بأمن لبنان ومعاقبة المتطاولين على سيادته واستقراره، فبالأمن تحفظ الأوطان وتزدهر”، كما وشدد على “ضرورة الوقوف مع معاناة المواطنين وبخاصة من أجل تسهيل رخص البناء ولو عن طريق البلديات بالحد الأدنى لتيسير أمورهم كذلك وضرورة تطبيق القانون بعدالة على الجميع دون استثناءوخاصة تجار المخدرات والسرقة والاعتداءات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها”، مطالبا الأجهزة الأمنية “بضرورة النظر في واقع حياة الناس لأنهم لخدمة الشعب وهذا يتطلب سرعة تسيير معاملاتهم وتيسير شؤونهم”، راجيا من الله ان “يرفع الضيم عن هذا الوطن الحبيب لبنان وغزة الجريحة وفلسطين الحبيبة”.

أحمد الحريري
كما هنأ الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري، قوى الأمن الداخلي، لمناسبة عيدها الـ 163. وكتب عبر منصة “أكس”: “في عيد قوى الأمن الداخلي، نستذكر اللواء الشهيد وسام الحسن الذي فدى أمن الوطن بدمائه، ونشد على يد رفيق دربه المدير العام اللواء عماد عثمان، وكل رفاقه، ضباطاً ورتباء وأفراد، لمواصلة مسيرة الإنجازات ومواجهة كل التحديات، بكل حرفية ومناقبية، من أجل أمن وأمان كل اللبنانيين”.
وختم الحريري:” نقدر كل التضحيات التي تُبذل في المؤسسة، وفي شعبة المعلومات بقيادة العميد خالد حمود فيها، لمحاربة الإرهاب وشبكات التجسس والجرائم وكشف الحقائق، ونستذكر في ذكرها شهادة الرائد وسام عيد، وننحني أمامها، وننوه بكل الجهود التي تبذلها قيادتها لتوفير أبسط مقومات الصمود والاستمرار لأهلها، اقتصادياً ومعيشياً وصحياً، في زمن صعب تتخلى الدولة فيه عن مسؤولياتها في حفظ كرامة الأمن، من دون أن يتخلى الأمن عن مسؤولياته في حفظ كرامة الدولة”.

رحال
كما كتب القنصل حسين محمد رحال على صفحته الرسمية على الفايسبوك: “أتقدم بالتهنئة من اللواء عماد عثمان وضباط وافراد قوى الأمن الداخلي بمناسبة العيد الثالث والستين بعد المئة لتأسيسها ونثمن الجهود المبذولة من العناصر والقيادة في حفظ الأمن والقيام بالمهمات الموكلة لهم”.
يمق
كما هنأ رئيس مجلس بلدية مدينة طرابلس الدكتور رياض يمق اللواء عماد عثمان و الضباط والافراد في قوى الأمن الداخلي لمناسبة عيدها الثالث والستين بعد المئة، وقال : “كل الفخر والاعتزاز بالتضحيات الجسام التي يقدمها عناصر قوى الأمن الداخلي، ونثمن الجهود المبذولة لحفظ الأمن والمهمات الموكلة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان وشعبه والمعاناة التي تواجه الجميع والقوى الأمنية بسبب الضائقة الاقتصادية والمالية الخانقة”.
قدماء القوى المسلحة
كما هنأت “رابطة قدماء القوى المسلحة اللبنانية”، في بيان صدر عنها ، لمناسبة العيد الـ ١٦٣ لقوى الأمن الداخلي، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان والضباط والرتباء والأفراد بهذه المناسبة المجيدة.
ونوهت “بالتضحيات الجسام الملقاة على عاتقهم في سبيل حفظ امن الوطن والمواطن، وكذلك جهودهم التي يبذلونها في مكافحة الجريمة خصوصاً في هذه الظروف العصيبة التي تعصف بلبنان”.
وخصت بالتهنئة “جميع متقاعدي قوى الأمن الداخلي ضباطاً ورتباء وأفراد”، وثمنت “الجهود التي بذلوها خلال السنوات التي قضوها في خدمة المواطن والوطن، التي سعوا من خلالها لتحصين مفهوم الأمن والامان وتقدر التضحيات التي بذلوها والتي بلغت حد الشهادة”.
وأملت أن “تكون تضحياتكم وجهودكم المدماك الأساس لنهضة هذا الوطن المعذب من كبوته ويستعيد عافيته”.

مؤسسة الحسن
كما هنأت “مؤسسة الشهيد اللواء وسام الحسن”، قوى الامن الداخلي بعيدها، وقالت في بيان صدر عنها: “يأتي العيد ال١٦٣ لقوى الأمن الداخلي حاملاً معه تاريخاً حافلاً بالمآثر لمؤسسة هي ركيزة أساسية للأمن والأمان في وطننا الحبيب. تحية تقدير لهذه المؤسسة الرائدة، قائداً وضباطاً وأفراداً، التي تسهر على حفظ النظام وتوطيد الأمن، وتطبيق القوانين وتشكل الدرع الواقي الذي يحمي لبنان من العواصف الأمنية وما أكثرها”.
وأضافت: “نتوجه بخطابنا هذا بالمعايدة القلبية الحارة لكل مكونات مديرية قوى الامن الداخلي، ونثمن عالياً المناقبية والإخلاص والتضحيات الجسام التي تقدمها بالرغم من الظروف القاسية التي تعصف بالوطن. وفي هذا المقام لا يسعنا إلا أن نستذكر شهداء المؤسسة الأبرار الذين رووا بدمائهم الذكية تراب الوطن وعلى رأسهم الشهيد اللواء وسام الحسن”.

طليس
كما هنأ رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري بسام طليس قوى الامن الداخلي قيادة وضباطا وعناصر بعيدهم ١٦٣. ونوه في بيان صدر عنه: “باستمرارهم في اداء مهامهم ودورهم رغم الظروف التي يعاني منها البلد ولا سيما فيما يخص رواتبهم ومخصصاتهم إلا أنهم مستمرون في اداء الواجب والمهام المنوطة بهم على أكمل وجه”.
وأضاف طليس: “ندعو القوى الامنية في عيدها إلى الاستمرار في تطبيق القانون ولاسيما حماية قطاع النقل البري والسيارات العمومية من التعديات والمخالفات من السيارات الخصوصية واللوحات المزورة وما يعرف بالتوك توك المنتشرين في كل لبنان، وندعو إلى تطبيق القانون ولاسيما بعد صدور تعرفة النقل الجديدة للسيارات العمومية .
وختم طليس: “نهنئ وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، معا” كوزارة واتحادات نقل يمكن ان ننهض بهذا القطاع الحيوي الذي يستفيد منه نصف الشعب من خلال الالتزام بالقوانين والقرارات وتطبيقها بما يخدم مصلحة المواطن والسائق العمومي”.

السيد

كما عبر رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد، عن “أسفه في عيد المئة والثالث والستين لقوى الأمن الداخلي”، منوها بما “قدمته الحكومة من تقديمات وهي حكمًا لها ما بعدها”، مشيدا” ب”عمل الأجهزة الأمنية في هذه الظروف الصعبة وبتاريخها وحاضرها”.
كما توجه السيد بالتهنئة إلى قيادة المؤسسة وجميع العاملين فيها، وأمل أن يكون المستقبل افضل على قوى الأمن، وكل الشرائح المنهكة المتراكمة عليها الإشكالات وتداعيات التأثيرات الصعبة للواقع المالي الراهن، على أمل تصحيحه في أقرب فرصة”.
حركة الأرز الوطني
كما هنأت “حركة الأرز الوطني” في بيان صدر عنها ، قوى الأمن الداخلي، ضباطا ورتباء وأفرادا، لمناسبة عيدها الـ 163، وشكرتها على “عملها الدائم لحفظ الوطن وأمنه، وحفظ أمن مواطنيه وساكنيه ولاجئيه”.
وأضافت: “نشكر كل دركي لم يتخل عن وظيفته، ولم يتخل عن بلده في أصعب أيامه وظروفه الاقتصادية والمالية ولا خوف على لبنان بوجودكم، وحمى الله وطننا من المحن والفتن”.
إنماء طرابلس
بدورها هنأت “جمعية إنماء طرابلس والميناء” قوى الامن الداخلي قيادة وضباطا وعناصر بعيدهم ال١٦٣، مثنية على “دورهم الرائد في الحفاظ على استقرار وامن الوطن والمواطن رغم الظروف الصعبة التي يمرون بها”، مؤكدة ان “هذه المؤسسة هي صمام الامان للعيش المشترك ووحدة لبنان”، داعية كل القوى “للوقوف الى جانب هذه المؤسسة ودعمها، لا سيما وانهم يقدمون كل شيء من اجل لبنان وهم تحت وطأة الازمة المعيشية الخانقة والتأثيرات الصعبة للواقع الاقتصادي الراهن”.

: “ان كل اللبنانيين يعولون على جهود هذه المؤسسة وتضحياتها لدرء الفتن والحفاظ على السلم الاهلي ومنع الفوضى. فلهم ألف تحية وإجلال في عيدهم وكل عام وهم أرزة لبنان الشامخة”.

عاصي
بدوره هنأ رئيس “المجلس الثقافي الإنمائي لمدينة بيروت” الإعلامي محمد العاصي، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان لمناسبة العيد ال163 لتأسيسها،وتوجه بالتهنئة إلى القيادة والضباط والرتباء والعناصر “الذين يضحون بأنفسهم ويقومون بواجبهم الوطني على أتم وجه، حفاظاً على أمن المواطنين على كامل الأراضي”، مثمناً جهودهم في “كشف الجرائم وملاحقة المجرمين والمخلين بالأمن رغم الظروف الصعبة التي يعيشها المجتمع، ولاسيما في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يتقاسمها أفراد المؤسسات العسكرية والأمنية مع المواطنين”.

حرب
كما وجه رئيس “الهيئة اللبنانية للتخطيط والإنماء” نبيل حرب، “تحية من القلب الى العين الساهرة التي لا تنام، الى قيادة وضباط ورتباء وافراد قوى الأمن الداخلي في عيدهم”، راجيا لهم “دوام العزة والعنفوان”.
وثمن حرب في بيان صدر عنه، “التضحيات التي يبذلونها الى جانب الجيش اللبناني وباقي الاجهزة الامنية في شتى المجالات، من اجل الحفاظ على الامن والسلام والاستقرار وعلى الحريات العامة والكرامات والممتلكات الخاصة”.
وقال حرب: “عند التشدد في تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، من الطبيعي ان ترتفع بعض اصوات النشاز، والرد كان ويكون دائما بالمزيد من التدابير الأمنية الصارمة والموجعة التي تردع اللصوص والمتطاولين على القانون وعلى هيبة الدولة الذين يظنون انهم بمنأى عن المساءلة والمحاسبة”.
وختم حرب: “نؤكد وقوف الشعب اللبناني الى جانب قواه الامنية ليبقى لبنان حرًا ، سيدًا ، مستقلًا، آمنا ينعم شعبه بالاستقرار والطمأنينة والسلام”.

صليبا
بدوره هنّأ رئيس “حركة شباب لبنان” ايلي صليبا “مؤسسة قوى الامن الداخلي مديرًا عامًا وقيادة وضباطا” ورتباء وافراد بعيدها”. وقال في بيان صدر عنه: “اليوم يصادف عيد مؤسسة قوى الامن الداخلي ال ١٦٣، هذه المؤسسة حافظة أمن الوطن والمواطنين، الساهرة على مكافحة الجريمة، واحدى آخر المؤسسات الصامدة في الظروف الصعبة “.
وضاف صليبا: “المناسبة عزيزة، ولا يصلح فيها الشعر والكلام المنمّق، انما يجب ان تقتصر على أمر واحد دون سواه: توجيه تحية اكبار الى ضباط ورتباء وافراد يعاندون القدر والظروف ويأبون الا وان يبقوا في صفوف خدمة الوطن والمواطن، متخذين من بذّتهم الشريفة درعًا لهم، ومن ثقة الناس ومحبتهم وفودا” لاستمرار اداء دورهم ومؤسستهم، معوّلين على ان اللبنانيين يعرفون لا بل متأكدون انه بدون الامن لا امان ولا وطن”.
ورأى صليبا: “لقد عوّل كثر، تارة بالسرّ وطورًا بوقاحة، على ان تقضي الازمة الاقتصادية في لبنان على تماسك المؤسسات الامنية وعلى ان تؤدي الازمات المتلاحقة الى الاستسلام امام تدهور قيمة الرواتب وانخفاض القدرة الشرائية بشكل غير مسبوق في لبنان، وذلك دون اي اعتبار لما يمكن ان تؤول اليه الامور امنيا، وبالتالي اجتماعيا في حال تحققت رغبة هذا البعض الذي لا يترك مناسبة الا ويذكّر بسخافة وغباء بأن رواتب الاسلاك العسكرية تدهورت”.
واعتبر صليبا: “لا يمكن للبناني وطني شريف، ولا لاي انسان عاقل تفسير هذا التمسك لدى ضباط وجنود هذه المؤسسة الامنية بمواقعهم واستمرارهم بأداء دورهم الا بأن هؤلاء خرجوا من ارحام امهاتهم وطنيين اصيلين ودخلوا المؤسسة مناضلين مؤمنين بالوطن ولا زالوا حتى اليوم لقسمهم اوفياء، غير آبهين لاحاديث صالونات فارغة، متناسين عن قصد قيمة رواتبهم لانهم مقتنعون ان جزاءهم عند ربهم ومن بعده عند أهل بلادهم لا يثمّن بالليرة ولا بالدولار، وهم على يقين انها مرحلة صعبة سيتخطاها لبنان وانهم الاساس في المحافظة على الكيان والمؤسسات والضامن الوحيد لاجتياز هذه الفترة الاستثنائية من تاريخ الوطن”.
وختم صليبا: “في عيد الأمن والامان هذا ، كل التحية للواء عماد عثمان، الرجل العامل بصمت وحكمة وشجاعة، ولكل ضابط وعسكري في مكتبه وفي موقعه وعند حاجزه، لكل روح شهيد ولكل أب وأم وزوجة وابن وابنة شهيد في هذه المؤسسة الامنية، لكل من يرتدي بزة العزّة والكرامة ولم يستسلم لمعركة اقتصادية هي أشدّ ضراوة من المعارك العسكرية، صابرا” مرابضا” على جبهة عدم التخلي عن لبنان بالرخيص، رافضًا الهجرة الى حيث مهما بلغت الرواتب تسقط امام تحية صباحية مقابل سارية يرفع عليها علم لبنان…لكم التحية، وكل عام وأنتم بألف خير”.
عز الدين
كما كتب منسق عام “تيار العزم” في عكار الدكتور هيثم عز الدين عبر منصة “اكس”: “في عيد قوى الأمن الداخلي نتوجه بالتهنئة من هذا الجهاز بأفراده ورتبائه وجنوده، وهم الذين يجهدون في الحفاظ على الأمن والاستقرار في أحلك الظروف وأصعبها، وهم يتحدون الصعاب ويكتبون سطورالتضحية والتفاني وانكار الذات في سبيل الحفاظ على الوطن وصون امن المواطن. كل عام وقوى الأمن الداخلي بألف خير”.

تهنئة إعلامية
من جهتها تتقدم إدارة مجلة “كواليس”، وموقع كواليس نت ومدير التحرير المسؤول فيها، الزميل محمد خليل السباعي، بأحر التهاني القلبية من مدير عام قوى الداخلي اللواء عماد عثمان، ورئيس شعبة المعلومات العميد خالد حمود ، ورئيس فرع الحماية والتدخل والقوة الضاربة في شعبة المعلومات العميد خالد عليوان ، وكافة الضباط والعناصر ، بمناسبة مرور ١٦٣ عامًا على تأسيس هذه المؤسسة الأمنية، التي ترسي الامن والأمان والاستقرار في ربوع الوطن.

شاهد أيضاً

المسلحون السوريون إلى النيجر..

أحمد رفعت يوسف  تحدثنا في تقارير سابقة بأن المسلحين السوريين المتورطين بعمليات ارهابية والذين سيتعذر …