ماذا قصد السيد هاشم صفي الدين ب : ” جهزي نفسك يا اسرائيل للبكاء والعويل ” ؟

عمر معربوني | خبير عسكري .

خلال القائه لكلمة التأبين في تشييع القائد الجهادي ابو طالب ورد في كلام السيد هاشم صفي الدين وهو الذي كان يلقي الكلمة الرسمية لقيادة الحزب : ” جهزي نفسك يا اسرائيل للبكاء والعويل ”
وسبق جملته هذه بان قال :” أنّ شهادة أبو طالب هي شهادة مُحقّة ، موضحًا أنّ “الجيش الاسرائيلي ما زال على حماقته ولم يتعلم من كل التجارب التي مضت”، مشيرًا إلى أنّ “التجربة أثبتت أنه كلما استشهد منّا قائد ازدادت المقاومة قوّة وعزمًا في الميدان”.
انطلاقا من موقعية السيد هاشم صفي الدين يمكننا القول ان ضربات الحزب ستتصاعد لتصل الى ايلام الكيان الاسرائيلي بمستوى اكبر من الحاصل حاليا .
فهل سنشهد تصعيدا في الكم والنوع من قبل الحزب ؟
المؤكد ان ذلك سيحصل ربطا بما تعهد به السيد صفي الدين بالقول : ” أنّ “شهادة أبو طالب هي شهادة مُحقّة”، موضحًا أنّ “الجيش الاسرائيلي ما زال على حماقته ولم يتعلم من كل التجارب التي مضت”، مشيرًا إلى أنّ “التجربة أثبتت أنه كلما استشهد منّا قائد ازدادت المقاومة قوّة وعزمًا في الميدان”.
كما اردف وقال :” سيرى هذا الجيش الاسرائيلي من هم أبناء المقاومة الإسلامية في لبنان”.
وذكر صفي الدين، أنّه إذا كان الجيش الاسرائيلي يصرخ ويئن مما أصابه في شمال فلسطين فليجهز نفسه للبكاء والعويل”.
اذن الامور واضحة والمرحلة المقبلة ستحمل فس طياتها الكثير من رسائل الردع عبر توسيع الضربات وشدتها وهذا يعني استخدام اساليب وانماط واسلحة مختلفة ما سيغير في شكل المعركة ومسارها وامكانية انفتاحها على كل الاحتمالات .

شاهد أيضاً

بردونيات

عبدالله_البردوني عجز الكلامُ عن الكلام والنور أطفأه الظلام والأمن أصبح خائفاً والنوم يرفض أن ينام …