حزبُ الله ضاقَ ذِرعاً من مناورات واشنطن وإجرام الكيان فهل يعطي السيد نصراللَّه أوامرهُ للمقاومة للدخول إلى فلسطين المحتلة؟،،،

كَتَبَ إسماعيل النجار

على الجميع أن يتوقَّع وأن لا يستبعد العنوان أعلاه، “فَ”حزب الله كل يوم يُقَدِّم على مذبح فلسطين قادة ومجاهدين شهداء الواجب بالأمس إرتحَلت ثُلَّة من المجاهدين من خيرَة القادة في المقاومة،
حرب الإستنزاف هذه لن يقبل السيد الأمين أن تتحوَّل لصالح إسرائيل بعدما كانت كافة الجهود تصُب في مصلحة المِحوَر لإستنزاف العدو، ونتيجة خسارة جيش بَني صهيون الحرب مع المقاومة لجئَ العدو إلى سياسة الإغتيال معتمداً أساليب جديدة بتقنيات عالية وبالتعاون مع المخابرات الأميركية والأوروبية والكثير من العملاء النشطين على الأرض،
الإدارة الأميركية التي إستلمت رَد حركة حماس على الورقة التفاوضية كانَ ردها مغلف بنوايا سوداء بعدما صَرَّح الناطق بإسم البيت الأبيض أن بلاده ستأخذ وقتها للرد على مُوافقة حماس، ما يشير إلى نوايا مُبَيَّتَة لدى واشنطن للقيام بعمل عسكري مآ؟،
بدَورِهِ يحيَ السنوار القائد العسكري العام ًَمملحماس في غَزَّة أبلغَ قيادة حماس في الخارج نِيَّتَهُ الإستمرار في القتال حتى لو حصلت كربلاء ثانية في فلسطين بعد كربلاء الإمام الحسين في العراق،
المقاومة الإسلامية اللبنانية فَعَّلَت وسائط الدفاع الجوي التابعه لها وكافة الرادارات العاملة في الميدان ما يعني إستعدادها لخوض حرب شاملة بوجه العدو بأي وقت، وفي حال حصول حرب واسعة فإن حزب الله لن يسمح بإعطاء مساحة بحرية العمل لسلاح جو العدو، من هنا نستطيع القول أن المقاومة الإسلامية ستُبطل مفعول الطائرات الصهيونية المقاتلة وستذهب بعيداً لملاقات نتنياهو على أرض فلسطين ولأن إستراتيجية الحزب الجديدة بناها قادة حزب الله على نقل المعركة إلى داخل الأراضي الفلسطينية حازماً بشكلٍ قاطع عدم إعطاء الصهاينة فرصة لإلتقاط أنفاسهم أو السماح لهم بإعادة تنظيم صفوفهم ما يعني أن المعركة ستكون كبيرة وقوية وحاسمة،
كثيرون من اللبنانيين سألوا حزب الله إلى متىَ ستبقى الحرب تأخذ منحى المشاغلة الجامدة لمساندة غزة وهل هناك نيَّة لدى السيد نصرالله لإختيار التوقيت المناسب وإعطاء الإشارة بتقدُم قوات الرضوان لإحتلال الجليل؟
التصعيد على جبهة الشمال وداخل القطاع يشيران إلى أن لا نِيَّة صادقة لدى الأميركيين والإسرائيليين لإنهاء الحرب ما يعني أن الإنفجار الكبير أصبَحَ وشيكاً ويقترب لحظة بعد لحظة، ألَّلَهُمَ إلَّا إذا تأكدت واشنطن بأن الحرب خاسرة، وأن حزب الله أعَدَّ لها إعداداً جيد وبأنه سيخوضها بحماسٍ كبير دون العودة إلى إلى سياسة الإحتواء الحاصلة اليوم،
إذاً الحدود بين فلسطين ولبنان قابلة للتصعيد وأن الحرب الشاملة أصبحت قآبَ قوسين، وإن حصلت ستحترق المنطقة وستزول أنظِمَة

فلنترقب التطورات جنوباً ولنشاهد بأم العين هزيمة العدو وجمال وجه المنطقة من دون هؤلاء الشياطين،

إسرائيل سقطت،،

بيروت في،،
12/6/2024

شاهد أيضاً

إردوغان والأسد إن التقيا “قريباً”.. في بغداد أم أبو ظبي؟

  توفيق شومان تبدو المساعي العربية والإيرانية والروسية في سباق غير معهود لإنتاج تسوية سورية …