الجماعة إلاسلامية” والرفاعي ،و”جبهة العمل الاسلامي ” والخير استنكروا المجزرة في مخيم النصيرات

 

“رأت الجماعة الإسلامية في بيان صدر عنها ، :”أن الاحتلال الصهيوني أضاف اليوم مجزرة جديدة إلى سجل مجازره، وعددًا جديدًا من الشهداء المدنيين إلى قائمة الشهداء الذين قتلهم بأحدث الأسلحة الأمريكية الفتاكة من خلال استهداف المدنيين والأطفال والنساء في مخيم النصيرات في قطاع غزة، ولكن المفارقة هذه المرة أن مشاركة وتغطية داعميه، كانت مباشرة وميدانية حيث ولغت أيديهم بدماء الشعب الفلسطيني بشكل مباشر”.

واستنكرت “المجزرة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني بمشاركة مباشرة من داعميه اليوم في مخيم النصيرات، وهي إدانة تشمل أيضا العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمستمر والمتواصل منذ ثمانية أشهر على مرأى ومسمع من العالم، ونحمل قادة الكيان الصهيوني المسؤولية عن هذا الإجرام، وقادة المجتمع الدولي الذين ظهروا على حقيقتهم في تغطية المجرمين والدفاع عنهم، بل الاشتراك معهم في ارتكاب المجازر البشعة لمشاركتهم في هذه الجريمة”.

وتابعت: “أكدت هذه المجرزة البشعة أن العدو الاسرائيلي يبحث عن صورة نصر وإنجاز عجز عن تحقيقه على مدى ثمانية أشهر، أمام بسالة المجاهدين الفلسطينيين والقتال الضاري الذي أبدوه في الميدان، فإذا بالعدو يلجأ إلى ارتكاب هذه المجزرة ليعوض هزيمته وفشله، ويصنع صورة نصر يقدمها للمستوطنين علها تعيد له بعضا من ثقتهم، ولكنه سيظل بائسا” وفاشلا” وخائبا”.”

وقالت: ” أظهرت هذه المجرزة حقيقة قيم الإنسان عند الدول والحكومات الداعمة لكيان الاحتلال، وكشفت حقيقة هذه الدول والحكومات التي تنظر لحقوق الإنسان، ثم لا تقيم وزنا لمئات بل لآلاف المدنيين الفلسطينين، فتقتلهم بأسحلتها الحديثة دون رأفة أو رحمة أو نظر لحقوقهم، فيما تزعم أنها تعمل على حراسة ونشر قيم وحقوق الإنسان”.

وختمت: “نؤكد وقوفنا إلى جانب أهلنا في فلسطين عامة وفي غزة خاصة، كما نؤكد على دعمنا لهم بكل الإمكانيات المتاحة لدينا حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا، ونتقدم من شعبنا الفلسطيني بالعزاء، ونقول له : إن المعركة التي تخوضها اليوم هي معركة اصطفاك الله لها لتخوضها نيابة عن كل الأمة، فامض على بركة الله، فهو الناصر والمعين”

الرفاعي

من جهة اخرى ،قال المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي، :” نستنكر المجزرة الوحشية للعدو الصهيوني على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة”.

واضاف الرفاعي في بيان صدر عنه: “هذه المجزرة التي استهدفت الأطفال والمدنيين دليل علني وشاهد واضح وثّقته آلة الحرب الإسرائيلية بالدم المستباح أنها أفلست عسكريا. وأنها لم تحقق ولن تتمكن من تحقيق أي إنجاز على مستوى الميدان”.

وختم الرفاعي: “في الوقت عينه ندين المجتمع الدولي الداعم للكيان المؤقت اسرائيل وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية على هذه الانتهاكات التي لا تحترم قيم الإنسانية ولا قواعد وأخلاق الحرب. وقد آن الأوان لتقف الأمم المتحدة بمؤسساتها في وجه اللا-إنسانية اليهودية التي لا تقيم وزنًا واعتبارًا لأحد. وأما للمجاهدين في فلسطين وفي جبهات الإسناد على امتداد محور المقاومة فنقول لهم اصبروا واثبتوا فإن الله سيحقق على أيديكم نصراً عظيمًا وإنه كلّه من عند الله، ألا إن نصرالله قريب”.

العمل الإسلامي

كما ندّدت “جبهة العمل الإسلامي” في بيان صدر عنها :”بالمذبحة الرهيبة البشعة والشنيعة التي إرتكبها جيش الإحتلال الإسرائيلي في مخيّم وسوق النصيرات والتي ذهب ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، ما يدلّ على عقليّة الصهاينة الإجرامية الدموية المتحجرة وإستباحتها لكل الحرمات والمقدسات وحرية الإنسان والإنسانية، ويدلّ على عدم إنصياع اليهود الصهاينة للأعراف والقيم ولكل القرارات الدولية والعالمية التي تُدينهم وتُطالبهم بوقف المجزرة وحرب الإبادة الجماعية في غزة العزة “.

وحمّلت الجبهة “المسؤولية المباشرة لإدارة الشر الأميركية التي ما فتئت تدعم وتساعد وتمدّ العدو بكافة أنواع الدعم السياسي والمعنوي والإعلامي وترفض أي قرار بالفيتو يُدين إسرائيل على جرائمها ومجازرها التي يندى لها الجبين”،ورأت أنّ “هذه المحرقة والهولوكست الحقيقية التي حصلت هي وصمة عار على جبين كل مُدّعي الحرية والعدالة والإنسانية”. وشددت على أن “هذه الجريمة الرهيبة لن تفتّ من عضُد المقاومة ولا من صبر وصمود شعب غزة وفلسطين، بل ستزيدهم إيماناً وعزماً وإرادة وتصميماً على متابعة طريق ذات الشوكة حتى يأذن الله بالنصر القريب المرتقب”.

الخير

من جهة اخرى ،ناشد رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير في بيان صدر عنه ،الشعوب العربية والإسلامية “إعادة النظر بموقفها بحرب الإبادة الممنهجة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ ٧ تشرين الأول، إذ لم يكن التحرك الشعبي العربي والإسلامي على المستوى المطلوب أسوةً بالتحركات الجماهيرية الشعبية والطلابية في الدول الغربية”.

ورأى الخير :”أن ما يحصل اليوم في فلسطين يمكن أي يحصل في أي دولة عربية واسلامية، لأن المشروع الأميركي – الصهيوني يهدف للسيطرة على كامل منطقتنا ومقدراتها، والسبب الوحيد الذي يمنع الحلف الأميركي – الصهيوني من إقامة مشروعه هو وجود قوى المقاومة”.

واضاف الخير :”أن المجزرة التي تعرض لها أهالي غزة في مخيم النصيرات تظهر حقيقة الدعم الأميركي اللامحدود للعدو الصهيوني في جرائمه”.

وختم الخير :” نحيي المقاومين البواسل الذين يشكلون خط الدفاع الأول عن غزة وكرامة الأمة بأكملها”.

شاهد أيضاً

إردوغان والأسد إن التقيا “قريباً”.. في بغداد أم أبو ظبي؟

  توفيق شومان تبدو المساعي العربية والإيرانية والروسية في سباق غير معهود لإنتاج تسوية سورية …