ما الحَل مع صهاينة لبنان هل سيستمر حزب الله في التعايش معهم تحت عنوان العيش المشترَك؟،،

كَتَبَ إسماعيل النجار

هذا المُسَمَّىَ عيش المشترك في وطن گلبنان يحتاج إلى قواسم مشتركة كثيرة تجمع جميع فيه الأطراف، على الأقَل أن يكون بينهم شيءٌ مآ يجمعهم على الفداء والتضحية لأجلهِ،
في لبنان هذا الأمر مفقود ومستحيل في ظِل وجود مجاميع إقطاعية تعمل سياسياً بشكلٍ بعيد عن الواقع المفترض الذي يجب أن يجتمعوا على مصلحة وطنهم ونبذ التفرقه فيه،
آل الجمَيِّل في لبنان جماعه من هؤلاء الناس منذ مطلع القرن العشرين أخذوا على عاتقهم الدفاع عن الكيان الصهيوني اللقيط وتعاملوا معه كإنه الأب الحنون للصهيونية المسيحية المتمثلة بهم وفي البعض من حولهم،
بيار جمَيِّل الأب كانت مواقفه رجعيه دائماً وتسبب في حربٍ أهلية في لبنان لا زلنا نعيش فصولها وآثارها حتى اليوم،
كميل شمعون أمين الجميِّل وبشير الجمَيِّل إستدعوا إسرائيل واستقبلوا وزير دفاع الكيان آرائيل شارون في عدة زيارات للمنطقة الشرقية،
هذه العائلة العميلة للخارج إستدعت الغرب وإسرائيل ليحتل لبنان ووقفت إلى جانب العملاء من سعد حداد إلى إنطوان لحد، وارتكبت مليشياتهم مجازر بحق المدنيين المسلمين يندى لها جبين الإنسانيه،
اليوم سامي الجميِّل يطالب قوى الغرب بحماية المسيحيين من حزب الله وكإنَّ الأخير يقوم بتهديدهم أو كإنه يريد إرتكاب موبقات بحقهم،
غريب أمر القضاء في لبنان الذي لم يتحرك ضد الجمَيِّل عفواً! فتدجَنَ مع المذهبية والتِبَعيَّة وأصبحَ كل قاضٍ يَتَّبِع مُلَّتَهُ وأصبح لدينا لكل طائفه أو مذهب قضاء خاص بهِ، ودُفِنَت المواطنة والوطن على حدود المذاهب والبيوتات السياسية،
في لبنان فقط العميل لإسرائيل وأمريكا سيادي، والمقاوم المدافع عن الوطن مأجور وإرهابي، وفؤاد السنيورة رئيس وزراء وجورج عبدالله رهينة في السجون الفرنسية،
في لبنان حصراً السارق صاحب قرار والمنهوب من المواطنين أصبَح “گ” “ليمون” في “حرملك” “السلطان” يتبختر بين الرجال بلا بيضات،
لا نعلم إن كان لبنان يحتمل وجود فئتين متناقضتين على ترابه، قِوَىَ مُقاوِمَة وقِوَىَ مُساوِمَة، شرفاء وعملاء!،،
لقد أصبحنا في حيرة من أمرنا كيف سيعيش حزب الله مع الأضداد في وطن الأرز طالما أن لا شيء يجمعهم ومَن يُسَمون أنفسهم سياديين لا تعنيهم فلسطين ويتهموننا بالتخوين،
أيها السادة والإخوة لبنان لِمَن قاتل وضحَىَ، ولأبناء مَن أستشهد، وللمجاهدين الصابرين على الثغور بإذن الله،

نفايات لبنان إلى مزبلة التاريخ وشرفاء لبنان إلى العلياء،،

بيروت في،،
10/6/2024

شاهد أيضاً

“ هواوي” وهجومها العكسي على العقوبات الأميركية

نعمت الحمد كانت شركة “هواوي” متفوقة على العالم في مجال تكنولوجيا الجيل الخامس، ما مهّد …