المرعبي:”للبدء فورًا باتخاذ خطوات تنهي الفراغ القاتل وتضع حدًا للفوضى واستمرار الانهيار”

قال رئيس رابطة النواب السابقين الوزير والنائب السابق طلال المرعبي في تصريح ادلى به : “كثرت المبادرات لفتح ثغرة في الملف الرئاسي ولكنها كلها تنتهي الى النتيجة ذاتها. ايجابية من الجميع قولا، أما فعلًا فلا شيء يحصل ويبقى لبنان بدون رئيس ومؤسساته تتهاوى وحكومة تصريف اعمال في ظل أوضاع اقليمية خطيرة ومتفجرة، واسرائيل لا تزال تواصل اعتداءاتها الوحشية على غزة ورفح غير آبهة بالقرارات الدولية والوساطات المتكررة وهي تهدد على لسان أكثر من مسؤول فيها لبنان يوميًا بشن حرب واسعة تصل الى العاصمة”.

واضاف المرعبي : “للأسف لبنان داخليًا لا يزال يدور في حلقة فارغة، فلا يقف الجميع صفًا واحدًا لإنهاء هذا الاستحقاق الدستوري لمواجهة احداث المنطقة واستكمال عمل المؤسسات الدستورية والمباشرة بالاصلاحات الضرورية، ولا ننسى معاناة المواطنين الذين فقدوا اموالهم في المصارف ويعانون الأمرين يوميا، وهناك من يتوعد بشطب أموالهم وعدم محاسبة المسؤولين عن ذلك، والغلاء يستفحل بما ينذر بعواقب وخيمة”.

وتابع المرعبي: “أما الأمن فلا يزال حتى الآن ممسوكا” وما حصل في السفارة الاميرلية أمر يحصل في أي بلد، رغم أننا نستنكر وندين هذا العمل من أي جهة أتى، والأجهزة الأمنية والمخابرات في الجيش اللبناني ينشطون لملاحقة هذه القضية وكشف ملابساتها”.

واردف المرعبي: “إذا بقيت الحال على ما هي عليه من تعنت وتصلب وعدم وضوح الرؤية وشغور متنام وعدم وجود حكومة فاعلة وقادرة على ممارسة كامل صلاحياتها، كل ذلك سيشكل خطرًا كبيرًا على الكيان اللبناني وأزماتنا متلاحقة دون حلول وآخرها وجود النازحين السوريين الذين بلغوا الملايين ولا نسمع الا خطابات ومواقف ووعودا” ومعالجات لم تبدأ حتى الآن”.

وختم المرعبي: “إننا نتوجه الى كل المسؤولين والنواب والقيادات السياسية والكتل النيابية، لأن يأخذوا موقفا” واضحًا وانهاء هذه الأحوال الشاذة التي ستصيب الجميع في حال استمرارها، والبدء فورًا باتخاذ الخطوات الآيلة الى انهاء هذا الفراغ القاتل ووضع حد لحال الفوضى واستمرار الانهيار”.