رعد من الغازية : المقاومة أعمت أبصار العدوّ ويدُها هي العليا والنّصر الكبير قاب قوسين أو أدنى▪️*

مصطفى الحمود

 

أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنّ العدو يدور حول نفسه في مأزق الفشل الذي لا يستطيع أن يُغادره ولن يستطيع حتى لو طال الوقت ما طال لم يستطيع أن يُحقّق أيّ هدفٍ من أهدافه التي طرحها .

وقال إنّ العدو يُمارس الحرب من أجل الحرب وهي في العنوان السياسي والحضاري “حرب الوحوش” التي فضحت كلّ الأقنعة الزائفة التي كان يُغطّي بها الكيان الصهيوني وجهه وسلوكه ليس أمامنا بل أمام المخدوعين به في الغرب الذين صُدموا بصورة التوحش التي هو عليها .

 

وأضاف رعد : أن تنتفض الجامعات الغربية من أجل أن تُطالب بفلسطين حرة فهذا تحوّل في الرأي العام الدولي ويجب أن يُبنى عليه ويُستثمر فيما بعد .

وتابع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة : هذا يدلّ على التآكل والفشل الذي أُصيب به العدوّ نتيجة صبر وثبات وصمود المقاومين الأبطال في فلسطين ، وفي لبنان نتيجة صبر المجاهدين في المقاومة من أمثال الشهيد محمد شوقي شقير وإخوانه .

*كلام رعد جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله في بلدة الغازية للشهيد السعيد على طريق القدس محمد شوقي شقير ، بمشاركة النائب عبد الرحمن البزري ، شخصيات وفعاليات ، ممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية ، عوائل الشهداء ، علماء دين ، والأهالي .*

وأردف رعد قائلاً : يجب على المستوى الوطني والأخلاقي والإنساني أن نكون أقوياء في بلدنا وقوّتنا يجب أن نوظّفها لحماية كلّ بلدنا وكلّ أطياف شعبنا .

وأضاف : إن كان هناك من يلومُنا على أننا أقوياء ونواصل بناء القوة ونستدرك المخاطر قبل أن تحلّ وتداهمنا نقول ” لا شأنا لنا بهم الآن” ، نحن علينا أن نواجه العدو الصهيوني الذي يُمثّل الخطر الفعلي الداهم على بلدنا وعلى منطقتنا .

وأوضح رعد أنّ النّصر العزيز والكبير قاب قوسين أو أدنى وهذا النّصر يتمثّل في أنّنا أفشلنا مخططات العدوّ وأحبطناه ومنعناه من أن يُنفذ أهدافه العدوانية التي رفعها في بداية الحرب التي شنّها على غزة وقطعنا الطريق أمام عربدته في لبنان .

وتابع رعد : كلّ ما تتحدث به وسائل الإعلام والذين يبثون الأطروحات والمشاريع والخطط وما جاء به الوسطاء كلّه لا أساس له من الصحة .

ولفت إلى أنّ الصحيح هو أنّ المقاومة حاضرة وقوية أكثر من أيّ يومٍ قبل وقادرة على انتزاع حقوق بلدها من العدوّ الإسرائيلي ولا تهاب أسلحته وهي تكسر كلّ محاولة تفوّق لهذا العدوّ في ميدانٍ من ميدان التسلّح .

وشدد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة : المقاومة أعمت أبصار العدوّ وأفقدته السّمع والبصر وأفقدته الإستقرار والأمن في قواعده العسكرية ومقرّاته القيادية وبدل أن يُفكّر العدوّ بأن يكون له حزامٌ أمنيّ في أرضنا فإذا به يُنشئ حزاماً في داخل فلسطين المحتلة لأنه غير قادر على حماية المستوطنين .

وختم : يدُ المقاومة هي العليا ومن يفكّر بغير ذلك يُريد أن يُقدّم خدمات مجانية للعدوّ يستحيل على المقاومة أن تُذعن لها أبداً .

شاهد أيضاً

لبنان بين المِحِن ٠٠ والمحَن !!.

بقلم المهندس عدنان خليفة ٠٠٠ في جمهورية برلمانية أصبح فيها انتخاب الرئيس نوعاً من الترف …