أيها الموتُ
انتظرني خلفَ بابِ اللهوِ
لا تعتبْ على مثلي
إذا لم يستجبْ لو قلتَ هيّا
أنتَ مثلي خاسرٌ
لا شكَّ
ما جدواكَ إن لم
تزرعِ الإنسانَ فيّا
رحمةُ اللهِ على مَن أوقفوا الدنيا أمامي
ثم قالوا
رحمةُ اللهِ عليّا
ها أنا في سُلَّمِ الأيامِ أعلو
صاعداً وبرُغمِ موتي
لم أزلْ يا موتُ حيّا
إنَّ أجملَ قصةٍ في الكونِ
أنَّ نهايةَ المشوارِ
نلفِظُها على شطِّ
ابتِسامتِنَا سويٍا