اعتبر عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب أحمد الخير في تصريح ادلى به:”أن الاعتداء على السفارة الأميركية عمل مدان يندرج في سياق المحاولات المشبوهة لتوريط لبنان في أحداث أمنية لا وظيفة لها إلا ضرب الأمن والاستقرار وتشريع البلاد على المزيد من المخاطر”.
واضاف الخير:” نؤكد أن لا ثقة إلا بالجيش اللبناني والأجهزة الأمنية لضبط الأمن وتفويت الفرصة على كل العابثين به ، ونشدد على أن لا حل إلا بالوحدة والتلاقي على إنهاء الفراغ الرئاسي وتحصين لبنان في مواجهة المخاطر والأزمات والتحديات، من أزمة النزوح السوري إلى تداعيات الحرب الاسرائيلية المستمرة على غزة وجنوب لبنان، في منطقة يُعاد تركيبها على نار الحروب والتسويات”.
وختم الخير : “يكفي لبنان ما دفعه ويدفعه من أثمان بفعل حسابات لا تقيم وزنًا لمصلحة اللبنانيين”.
حمدان
كما كتب امين “الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين- المرابطون”، العميد المتقاعد مصطفى حمدان:”سفارة الاميركان هي من كانت تدير الاسلام المتطرف في لبنان، مع من كانت تديرهم من اللبنانيين، وهذا نتاج عملهم الباطل، بأن يرتد الرصاص، إلى نحور سفارتهم، ونحن ضد اي عمل إرهابي ضد السفارات في لبنان لأننا كنا ضحايا هذا الإرهاب.”
واضاف حمدان:”أهلنا في مجدل عنجر هم خيرة الرجال والنساء العروبيين الوطنيين اللبنانيين، وهم الذين يوزعون شهادة في الوطنية اللبنانية، بدماء شهدائهم، وهم في مقدمة السائرين إلى القدس، من أجل فلسطين الحرة العربية”.
وختم حمدان :” بلدة مجدل عنجر بيئة الشرفاء اللبنانيين، ونقطة التقاء كل الأوادم من أجل عروبتهم ووطنيتهم.”