الأرهاب في عوكر والبطولة في حرفيش

بقلم الكاتب نضال عيسى

الهجوم الذي حصل على السفارة الاميركية في عوكر هو عمل هزلي لأصحاب نظرية (المسرحية) بأخراج مجهول للعامة ولكنه معلوم لبعض الأجهزة ولمَن يحلل بالطريقة الصحيحة
ما حصل في عوكر هو وبهذا الوقت يثبت ما قلناه سابقا” عن وجود خلايا أرهابية نائمة تنتظر التعلميات للتحرك وكانت ايضا” بعض الأجهزة الأمنية قد حذرت من ذلك وهذا الهجوم اليوم وفي لبنان على سفارة اميركية الجميع يعلم مدى الطوق الأمني الذي يحيط بها ومن المستحيل الوصول إليها قبل تخطي الجيش اللبناني اولا” والحرس الخاص ثانيا” وعناصر الحماية الاميركية للسفارة ثالثا” ما يعني بأن هذا الهجوم هو على نقاط الجيش اللبناني في محيط السفارة الأميركية والتحية يجب ان توجه لأبطال الجيش والأضواء يجب ان تسلط على ضمانة لبنان الجيش الذي أستطاع توقيف وقتل العناصر الأرهابية التي قامت بهذا العمل المدان بالتأكيد لأنه يحمل الكثير من التساؤلات
اولا” وجود داعش في لبنان وتحركها
ثانيا” أختيار السفارة الأميركية التي ترعى هذا التنظيم في سورية
ثالثا” توقيت هذا العمل ولبنان في مواجهة مع العدو الصهيوني
ما حصل في عوكر يدخل ايضا” في حسابات هذا التنظيم الأرهابي في الجنوب اللبناني والجميع يعلم مدى أرتباط هؤلاء بالدول التي مولت الحرب على سورية ودعمتها وكان يتم علاجهم في الكيان الغاصب ويدخل توقيت هذه المسرحية لإلهاء المقاومة داخليا” فكان الرد بتدمير موقع حرفيش العسكري في عملية دقيقة للحزب دون أن يتأثر بهذا العمل وليثبت الحزب بأنه على جهوزية كبيرة في الداخل وعلى جبهة الجنوب
وهنا على الأجهزة الأمنية الأسراع في كشف ملابسات هذه المسرحية الواضحة للرأي العام قبل ان تبدأ أصوات العمالة في الصراخ