لبنان.. حرب مع العدو ومواجهة أعداء الداخل

بقلم الكاتب نضال عيسى

لقد دخل لبنان في المواجهة المنتظرة بحربه مع العدو الإسرائيلي وينتظر ساعة الصفر التي أصبحت قريبة.

عندما نتكلم عن لبنان بأنه يدخل الحرب فهذا يدل على ان الجنوب هو قلب لبنان والعدو الإسرائيلي يهدد كل لبنان وليس الجنوب فقط فهو يستهدف البقاع من غربه إلى شماله مرورا” بالأوسط
ولكن ما لا يريد أن يفهمه البعض هو أن المقاومة بهذه المواجهة مع العدو منذ الثامن من اكتوبر كانت جبهة مساندة ومساعدة للأخوة الفلسطينيين ولكن عندما يقرر العدو توسعة المواجهة ودخوله الحرب مع المقاومة هنا ستتبدل المعادلة وتبدأ المفاجأت ولن يحقق هذا العدو إلا المزيد من الهزائم والخيبات

لقد تكلمت منذ سنة وقبل طوفان الأقصى بأن أي مواجهة قادمة مع العدو الإسرائيلي سوف تكون كارثية على هذا الكيان وما كان يقوم به من أعتداءات ودخوله إلى الأراضي اللبنانية أصبح حلما” والعكس هو ما سيحصل، الشمال الفلسطيني مع جنوب لبنان سوف يكون تحت سيطرة المقاومة وستكون المستعمرات الإسرائيلية تحت نعال المقاومين
وهذه الحرب هي نهاية غطرسة هذا المحتل وكيانه المهتز

المقاومة اليوم هي في أفضل جهوزية وفي معنويات كبيرة جدا” وهنا يجب أن يعمل الجميع على مساندة المقاومة في الكلمة والموقف لمواجهة بعض الأصوات التي تعمل على شيطنة المقاومة ومواجهتهم لأفشال مخططهم وكل ما يقومون به هو للنيل من المقاومة وجمهورها معنويا” وبث الشائعات والأكاذيب والأضاليل بدءا” من سمير جعجع رأس الفتنة مرورا” بسامي الجميع وصولا” لبعض الذين يدعون بأنهم إعلاميين وناشطين على وسائل التواصل الإجتماعي وأصبح معلوما” (للدولة والشعب والمقاومة) بأنهم عملاء ويعملون لتنفيذ أجندة غربية الهدف منها خلق حالة من التوتر من خلال ما يقومون به من تحريض لأخذ البلد إلى حرب داخلية والهاء المقاومة عن جبهة الجنوب وهذا يساعد العدو الإسرائيلي

ولكن وعي قيادة المقاومة وجمهورها يفشل هذا المخطط ولكن علينا الأنتباه جيدا” لهؤلاء فأن عملاء الداخل أشد بلاء من عدو الخارج

 

شاهد أيضاً

متحف البوفيسور أسعد رنو ملتقى الطلاب والفنانين

دعت عائلة البروفيسور الفنان أسعد رنو إلى يوم فني ثقافي بعنوان مسيرة الموهبة والإبداع لمناسبة …