طرابلسي ومطر وسليمان والخير وبدر ويحيى والخازن وقوى سياسية وحزبية متعددة يتذكرون كرامي في ذكرى استشهاده:”قامة من بلادي، واختار خطاً وطنياً جامعاً للبنانيين وذكرى مؤلمة وسعيه الدؤوب للحفاظ على عروبة لبنان “

اعداد وتنسيق مدير التحرير المسؤول:

محمد خليل السباعي

توالت ردود الفعل من بيانات وتصريحات ومواقف صدرت في ذكرى رحيل الرئيس رشيد كرامي واستشهاده ال 37 ، وفي هذا السياق ،كتب نائب جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية الدكتور عدنان طرابلسي على منصة “اكس”: “رشيد كرامي.. قامة من بلادي، ما يزال قدوة لكل مسترشد في أنفاق السياسة في لبنان.. تمرّ الأيام، وتبقى ذكراه متألقة لا تُمحى من ذاكرة الوطن وقلب العروبة، أنه رجل دولة وعمل، نظيف الكف، صافي الطّويّة.. ومكانك محفوظ في كتاب المجد يا كريم اليدين..”

مطر

كما كتب النائب ايهاب مطر، على منصة “اكس”: “37 عاماً على غياب “الأفندي” الطرابلسي الرئيس ‫رشيدكرامي‬، الذي اختار خطاً وطنياً جامعاً للبنانيين في ظروف الشرذمة والاقتتال، فكان أن فدى الوطن بروحه شهيداً كبيراً وشاهداً على أن ‫الاعتدال‬ السني يبقى علامة فارقة في السياسة اللبنانية.”

سليمان

كما رأى النائب محمد سليمان في بيان صدر عنه ، :”أن ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي ستبقى محطة مؤلمة لخسارة لبنان لرجل حكيم بمواقفه متجزر بهويته العربية ومؤمن بوطنه. فقدته السياسة اللبنانية كقامة وطنية حافظت على العيش المشترك والاستقرار في الوطن”.

الخير

كما كتب عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب أحمد الخير عبر حسابه على منصة “إكس”: “تحل ذكرى الرئيس الشهيد رشيد كرامي، في زمن صعب، نفتقده فيه، رجل دولة ووفاق أعطى لبنان الكثير، واستشهد على دروب الدفاع عن كرامته ووحدته والوفاء لعروبته”.

جبل ما بتهزه ريح.

في سياق منفصل ،رأى النائب الخير في بيان صدر عنه ، :”أن الحملة المستجدة على النائب وليد البعريني ليست وليدة صدفة، بل وليدة امتعاض من دوره السياسي كنائب، ومن حضوره بين الناس وتفانيه في خدمتهم”.

وقال الخير عبر منصات على وسائل التواصل الاجتماعي: “الحاج وليد الحبيب، جبل ما بتهزه ريح. كرامته من كرامتنا، ومن عزيمته لن ينالوا. نعرف قدره، كما تعرفه كل الناس، ونرتقي به معهم عن كل ما لا يليق به”.

بدر

كما كتب النائب نبيل بدر عبر حسابه على منصة “اكس”: “في ذكرى استشهاد الرئيس رشيد كرامي نستحضر مسيرة خالدة ونستذكر رجل دولة كان رمزاً للوطنية والاعتدال والوحدة الوطنية، نذر حياته لخدمة لبنان وآمن به كوطن نهائي لجميع أبنائه”.


يحيى

كما اعتبر النائب محمد يحيى، في بيان صدر عنه في الذكرى السابعة والثلاثين لاستشهاد الرئيس رشيد كرامي، :”أن بلدنا الذي يمرّ بظروف شديدة الصعوبة والخطورة، يحتاج اليوم إلى أمثال الرئيس الشهيد رشيد كرامي، رجل الدولة، الذي عُرفَ بحنكته السياسية ومحبته للبنان وشعبه ،لقد اغتالته قوى الشرّ، وهو متوجّه إلى إسدال الستار على الحرب الأهلية اللبنانية، كي لا يخرج لبنان من أتون معاناته. رحم الله شهيدنا الكبير، الذي دفع دماءه على مذبح الوطن”.

الخازن

كما أجرى الوزير السابق وديع الخازن إتصالًا بالنائب فيصل كرامي، مواسيا” مستذكرا” مزايا الرئيس الشهيد رشيد كرامي.

وقال الخازن: “إننا نتذكر الرئيس الراحل رشيد كرامي، ونقف بهيبة واحترام إجلالا” لهذا الكبير الذي ترك بصمات دامغة وعلامات فارقة في تاريخ لبنان. كان مدرسة وطنية متميزة في جمع الصف وتوحيد الكلمة والتعالي عن التجاذبات السياسية”.

وختم الخازن : “لن ينساه اللبنانيون الوطنيون، وسيبقى ماثلا” في ذاكرتهم لما كان له من إنجازات وطنية وحرص دائم على العيش المشترك، وسعي دؤوب للحفاظ على عروبة لبنان”.

الجماعة إلاسلامية

كما اعتبرت “الجماعة الإسلامية” في طرابلس والشمال، في الذكرى السنوية ال37 لاستشهاد الرئيس رشيد عبد الحميد كرامي في بيان صدر عنها ، ان “البلد بحاجة إلى ساسة حكماء من الطراز الأول، ينكرون ذواتهم ليبقى الوطن، ولديهم القدرة على تخليصه من كافة الأزمات التي يعيشونها، ويثبتون هويته العربية الخالصة التي ما كانت يوما إلا في طليعة الواقفين مع قضايا الحق، ولا سيما في التصدي للهجمة الصهيوأميركية، التي تمارس على أهلنا في غزة وفلسطين، فالتحية للشرفاء المناضلين، ورحم الله الرشيد الشهيد”.

المرابطون

كما أكدت حركة الناصريين المستقلين – المرابطون في بيان صدر عنها ، في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي أن “استهداف دولة الرئيس رشيد كرامي، في ذاك الزمن الرديء من تاريخ لبنان، هو مفصل مركزي في الصراع بين جبهة الحق والنضال، وبين جبهة الباطل الظلاميين والارهابيين اليهود الصهاينة، والتي اندحرت مشاريعهم التقسيمية في مختلف بقاع أمتنا العربية”.

وأكدت “أننا لن نتخلى عن دم الرشيد، أغلى الرجال وأشرف الناس، وأن الحق سينتصر، وإن طال الزمن لا بد للعدالة أن تتحقق على الأرض وفي السماء”.

بيان ثاني

كما رأت حركة الناصريين المستقلين – المرابطون، في بيان ثاني صدر عنها في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي، أن “استهدافه في ذاك الزمن الرديء من تاريخ لبنان، هو مفصل مركزي في الصراع بين جبهة الحق والنضال، وبين جبهة الباطل والظلاميين اليهود الصهاينة حلفاء المدعو سمير جعجع، والتي اندحرت مشاريعهم التقسيمية في مختلف بقاع أمتنا العربية”.

وأكدت “عدم التخلي عن دم الرشيد، أغلى الرجال وأشرف الناس، ونحن على يقين بأن الأيام ستشهد سقوط العفو المزيّف، الذي أخرج قاتله من السجن، بظلم كبير لنا نحن أحباء رشيد كرامي والشجرة الكرامية الشريفة”.

وعزت “آل كرامي والوزير فيصل كرامي وأهلنا في طرابلس ولبنان”، مشددة على أن “الحق سينتصر، وإن طال الزمن لا بد للعدالة من أن تتحقق على الأرض وفي السماء”.

الخير

كما إستذكر رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، الرئيس الشهيد رشيد كرامي في الذكرى السنوية ال ٣٧ لإغتياله،وقال في بيان صدر عنه : “كان الشهيد الكبير رشيد كرامي رجلاً وطنياً عروبياً بأمتياز، و إن اغتياله كان بسبب وقوفه الدائم مع كافة القضايا المحقة لأمتنا، و لأنه يمثل الخط العروبي الحقيقي، والواجب اليوم إكمال مسيرته والتمسك بنهجه من خلال الوقوف مع المقاومة الباسلة لأن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحقيق الإنتصارات لأمتنا”.

الشريف

كما كتب منسق “مجموعة العمل لطرابلس” الدكتور خلدون الشريف عبر حسابه على منصة “أكس”، مستذكرا” الرئيس الشهيد رشيد كرامي في ذكرى مرور 37 عاما” على استشهاده،
وقال: “ان تتقد ذكرى شهيد سقط من أجل لبنان الواحد الموحد بعد سبعة وثلاثين عاما”، فهذا يعني أن الفقد كبير، وأن أثره مستمر إلى يومنا. رشيد كرامي حكم وحاكم وحكيم تفتقد البلاد لقامات مثله اليوم، لكن طرابلس ولادة، وهي أعطت وستعطي للبلاد رجالات من هذه الخامة لا مناص”.

اعتبر النائب محمد يحيى، في بيان في الذكرى السابعة والثلاثين لاستشهاد الرئيس رشيد كرامي، أن “بلدنا الذي يمرّ بظروف شديدة الصعوبة والخطورة، يحتاج اليوم إلى أمثال الرئيس الشهيد رشيد كرامي، رجل الدولة، الذي عُرفَ بحنكته السياسية ومحبته للبنان وشعبه. لقد اغتالته قوى الشرّ، وهو متوجّه إلى إسدال الستار على الحرب الأهلية اللبنانية، كي لا يخرج لبنان من أتون معاناته. رحم الله شهيدنا الكبير، الذي دفع دماءه على مذبح الوطن”.

جبهة العمل الإسلامي

كما اشارت “جبهة العمل الإسلامي”، في بيان صدر عنها ، إلى أنّ “الذكرى السابعة والثلاثين على إغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي تمرّ مرور الكرام هذه السنّة، والرجل الذي حمى لبنان من الفدرلة والتقسيم لم يُوفَّ حقّه، فهم قتلوه في طائرته لأنّه منع ما سُمّي حالات حتماً كمطار لتلك الدويلة التي كانت في حلم وخيال أصحابها وجعلوه شعاراً في السرّ والعلن وفي الشدة والرخاء وفي الصيف والشتاء، جعلوه ديدنهم وهمّهم وشغلهم الشاغل يومها، وها هو الشهيد لم ولا تُكرّمه الدولة في ذكراه، في حين من قتله يسرح ويمرح ويتبجّح، ويُصبح الضحية والمقتول بعد أن كان المجرم والقاتل، وها هو يصرخ بأعلى صوته حرصه على الدولة والمؤسسات اليوم، في حين هو نفسه كان أوّل من ضرب الدولة ومؤسساتها، وها هو يوميّاً يقصف المقاومة و أهلنا في الجنوب دون رادع أخلاقي وإنساني”،

وأضافت الجبهة : “المقاومة التي تبذل الغالي والنفيس وتجعله رخيصاً في سبيل الوطن وتحرير ما تبقَى من أراضٍ محتلة من براثن المحتل، وكذلك نُصرة لغزة العزة ولشعبها الصابر الصامد، هذه المقاومة الشريفة التي حمت وحفِظت لبنان من مؤامرات العدو الصهيوني الغاصب، التي لولاها لكان ما يزال يرتع ويلعب في مدنه وبين أحيائه وزواريبه، أنّنا نفتقد في ذكراه رجل الدولة التي ما هانت عليه في يوم من الأيّام، وهو كان سنداً قويّاً للمقاومة الفلسطينية ولحقّ الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه ومقدساته الإسلاميّة والمسيحيّة على حدٍّ سواء”.

وختمت الجبهة : “رحم الله الرئيس الشهيد الرشيد وجعل في ذريّته الخير ومصلحة لبنان وجعلهم هم خير خلف لخير سلف”

شاهد أيضاً

هذا ما يحدث في مدارسنا!

كتب// ايمن حوماني اليوم وبعد أكثر من ١٢ سنة عرفنا كيف تحقق بعض المدارس ومن …