اليَمَن يمسح عار العرب ويخوض معركة الأمَّة ضد الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها بريطانيا الخبيثة، وأيزنهاوَر أكبر وأضخم حاملة طائرات أميركية أصبحت على لائحة مرغ الأنوف الأميركية،mq-9 في ذُمَّة الله للمرة السادسة،

كَتَبَ إسماعيل النجار

الزَمَن يُكرر نفسه بنفس المواقف ولكن بوجوه رجالٍ مُختلفة، عليٌ بِن أبي طالب عليه السلام حفظ ماء وجه الرسول الأكرم والإسلام أمام ألله عَزَّ وجَل بقتلهِ عَمرٍ بن ودٍ العامري عندما إرتعَب منه الآخرون وتخلفوا عن مواجهته،
والسيد عبد الملك الحوثي حفظَ ماء وجه العروبة الموسومة بالعمالة والنذالة والخِسَة والجُبن إتجاه العالم الذي لا يرانا إلَّا بقرةً حلوب وذلكَ بقتاله أكبر قِوَىَ الإستكبار العالمي ومواجهتها وإذلالها،
لقد قالها عظيم الأمة اليمني وسمعها مَن يجب أن يَسمع ما قال “سنمرغ أنوفكم في الوحول” والآن تُمرَغ أنوفهم في المياه المالحة، يَمَنٌ أيُّ يَمَنٍ هذا الذي رَكَعَت على رمضائهِ أمبراطوريات، وتحولَت أراضيه إلى مقبرةٍ للغُزاة
في الفترة الماضية وعلى مدى الأزمان إحتل البريطانيون مدينة عدن وجنوب اليمن عام 1839م، واستولى المصريون على الساحل الغربي فيه. ثم جاء الاحتلال العثماني الثاني للبلاد (1889م–1918م). فمنذ عام 1848م استولى العثمانيون على غرب اليمن واحتلوا مدينة صنعاء عام 1872م حيث حكموا فيها على مدار ستة وأربعين عاماً وخرجَ منها جميع مَن دخلوا إليها من غُزاة حُفاة عُراة تاهوا في مجاهل الصحراء يبحثون عن دروبٍ توصلهم إلى بر الأمان، ومَن بقيَ فيها منهم كان قتيل،
العثمانيون وحدهم الذين دخلوا صنعاء “ب” 85 ألف جندي لم يخرج منهم أحياء إلَّا خمسة ألآف،
هذا التاريخ يُرعب أميركا وبريطانيا وخصوصاً أن حروق السنوات التسع من العدوان على اليمن تحت عنوان عاصفة الَحزم التي حولها أبطال صنعاء إلى عاصفة ألأمل وثم عاصفة الرمال المتحركة تحت أقدام السعوديبن والإماراتيين وأسيادهم لم ينساها الأميركي بعد،
أيضاً بمزيدٍ من الأسى واللوعَة وبحزنٍ عميق نَعَت واشنطن فخر صناعاتها الجوية المُسيَّرة MQ-9 التي أصبحت تحت أقدام المجاهدين للمرَّة السادسة مُمَّا يؤكد ضعفها وعدم قدرتها على التفلُت من أمام الصواريخ الأرض جوية اليمنية الصنع الصيَّادة وتحويلها إلى خِردَة،
في الخُلاصة أن أميركا بجبروتها وقوتها الجوية والبحرية وفخر صناعاتها جميعها اليوم تحت رحمة حذاء السيد عبدالملك الحوثي، وأن حكام عرب الأنذال موجودين في الخليج ومصر والأردن والمغرب فقط لا غير، وأن الرجال الرجال موجودين في باقي البلدان التي تقاوم إسرائيل وأمريكا كإيران الإسلام دُرَّة تاج مِحوَر المقاومة وحزب الله بقيادة الطاهر الطيب الأسد الهُمام سماحة الأمين على الأرواح والدماء السيد حسن نصر الله حفظه الله،

إسرائيل سقطت،،

بيروت في،،
1/6/2024

شاهد أيضاً

إردوغان والأسد إن التقيا “قريباً”.. في بغداد أم أبو ظبي؟

  توفيق شومان تبدو المساعي العربية والإيرانية والروسية في سباق غير معهود لإنتاج تسوية سورية …